نقيق يتسلل لحجرتي
في العالم السفلي
يتناغم و مسلسل الزمن الذي مضى…
حيث أتكأ على عظام اساطير
حيث اتدحرج وحدي من سلّم النهاية
بأتجاه الأنهار التي تحرسها الضفادع
هنالك أشياء سحرية
و أشياء تتفاقم
هنالك علة ملبدة بالأوكسجين
ترغب عني الحياة
مبتعدا عن الشمس مثلا
اوظف اوقاتي – -ارتبها
على الجبل القريب تتدحرج الحياة
أمسك قطعة أمل ألفني بها
لم أزل كعادتي
اطارد النساء المطلقات و الأرامل
و ارقب خروجهن من الأسواق
مازلت أدحرج شبقي
امامهنّ علّه يأتي بنهد او مؤخرة
مازالت تنتابني الحيرة
كلما حاولت فك شفرة النهود التي
تشتم المارة بعفوية اهتزازها
هل تذكرين أشجار اللوز
و هي تتجاوز الأفق
حيث كراماتنا او ما يمت لها
نقيق يتسلل لحجرتي
في العالم السفلي
يا لهو من كابوس أخرق
سأفتح نوافذ حجرتي المطلة على نهر كولورادو
علّها تحلق بأتجاه سفن الصيد
أو بيوت فلاحي أرياف دنفر
هنالك بالقرب من نهر كولورادو
تمضي الحياة لمستقر لها
تتوحد الألفة و تحرس وحدتي
أنا بحاجة لأمرأة
بجسد مائي