7 أبريل، 2024 2:48 ص
Search
Close this search box.

ضعوا حداً للفتنه …اقطعوا رأس الافعى

Facebook
Twitter
LinkedIn

انها والله لمهزله قائمه على الابتزاز والتهديد والادعاء والمراوغه يديرها من عملوا على تقسيم مكوناتهم السياسيه وانشأوا كتل ومليشيات مسلحه وفككوا احزاب متعاونه معهم وتجاوزوا على كل شي ولم يبقوا اي شي لم يفسدوه فقد فرضوا وصايتهم على البلد ومقدراته وموارده قسراً بعد الاحتلال وكانهم ولاة الامر ولا ندري باي وجه واي شرعيه جعلت لهم الحق ان يكونوا ممثلين عن الوسط والجنوب ويتكلمون باسم المذهب وهم يعرفون ان كل قوائمهم والمستقلين الذي ارادوا بهم استغلال السخط الجماهيري المتمثل بالانتفاضة التشرينيه التي حاربوها بكل الوسائل الى حدود تصفية نشطاؤها وما استطاعو فاذا كانت نسبة مشاركة قوائهم ( نسبة شيعتهم ) لا تتعدى ال(15/-) من مجموع المنتخبين الموالين لال البيت فباي حق تقحمون كل الشيعة باساليبكم السياسيه وتدعون انكم تمثلون الجميع بالانتخابات التي لا يؤمن بها السواء الاعظم.
العراقيون مسلمين لا يفرقون ومشاكلهم منذ تاريخ تاسيس الحكم الملكي كانت ولا زالت مطالباتهم بتحقيق حاجاتهم الاساسيه واستقرار الامن …الخ
لم نسمع او نعرف بدعة التقسيم المذهبي الا بعد دخول الاحتلال الامريكي الذي فرض فرضاً تقسيم البلد الى مناطق مذهبيه مما يشكل طعنه تشويه لتاريخ العراق السياسي ووحدة ترابه الجغرافي.
نحن لسنا صدريين ولسنا مع التيارات الاسلاميه لانها لا تؤمن بالدمقراطية وحرية الراي كون توجهاتها واهدافها واساليبها تختلف عن تطلعات الجماهير العراقية المطالبه (بوطن) وبعمل وكرامة شعب …الخ .
لكن للحقيقه ان السيد اراد ان ينتقل بالبلد من الفوضى الذي استشرت والفساد الذي تجذر واساليب النهب المفرط لموارد البلد واعتماد طرق ادارة البلد تخضع للمحاسبه لكن الخوف من محاسبة الفاسدين وكشف المستور والتمادي باقتسام موارد البلد باعتبارها اموال وموارد سائبة (حلال) امتلاكها من قبل هذه المجاميع …. لذلك نعتبر ان دعوة السيد مقتدى الصدر هي فرصة لاجراء التغير الضروري ووضع حد للفساد والفاسدين .
فقد ان الاوان لوضع حد لهذه المهازل والتسلكات الغير شرعيه والغير وطنيه التي أضرت ببلدنا وبالمذهب الذي نحترمه ونؤمن به حتى اصبحنا نشك بكل شي … نحن نعتقد ان الوقت اصبح ملزماً لكل القوى الوطنيه ولشباب انتفاضة تشرين ان يدركوا حاجات البلد اصبحت الحاجة الى نبذ فكرت (خلطة البگال ) ودعم توجه السيد مقتدى الصدر باعتبار انه في كل الاحوال انه الافضل والاكثر تعبيراً عن طموحات الجماهير في هذه الفتره بالذات … آن الاوان بضرورة تنظيف وتطهير البلد وكنس هذه الازبال التي عبثت وشوهت تاريخ البلد واوصلته الى الحضيض … الذي نحتاجه يتمثل بوجود قائد همام نظيف لا طائفي او مذهبي يومن بوحدة العراق ويلتزم بتطهير البلد من الفاسدين و السراق ويفرض هيبة القانون واحترامه ويعيد النظر بالدستور ويقوي الاجهزة الامنيه والقوات المسلحه …. نطمح الى تحقيق حاجات المواطن العراقي.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب