23 ديسمبر، 2024 8:57 ص

ضعنا .. ما بين ولاية الفقيه والشيطان الاكبر !

ضعنا .. ما بين ولاية الفقيه والشيطان الاكبر !

هم , أرادوا , أن يكون العراق , بهذه الفوضى .. وهم , من خلقها , وهناك من يمول هذه الفوضى من أجل بقائها وأستمراها .. لاعب كبير , هو , من يتحكم بهذا البلد .. نعم , ولاية الفقيه والشيطان الاكبر, هما لعبة بيد أسرائيل الكبرى .. ويتوهم من يظن , أن حيدر العبادي أو غيره من أبطال عصر الخنوع , من يدير السياسة الفعلية للعراق .. ولتطمئن قلوب التغيير , أن العودة للوراء , شئ محال .. هكذا هي السياسة .. ولكل زمن , أبطاله , كما يقولون ..

العراق اليوم , أضحى كالفريسة , التي أتعبها الركض .. يقضم منها الفرس , تارة , ويدوس بسطال المارينز , على كبريائها , تارة أخرى .. ويجر بقاياها , أسنان حريم السلطان مرة , أو يلعق دمها المتبقي , من يريد الثأر لنفسه , عن سالفات الدهر , مرة أخرى .. والشعب يتطشر كالشظايا , فوق الجبال , وفي الاودية , بأنتظار بطانية خسة , يرقع بها عوراته , أو صندوق أغذية , فاقد الصلاحية , يسد به رمقه .. وهناك من يبحث عن شبان , يصيرون مرتزقة المستقبل , لان الصفحات السود , لم تزل تأتي تباعا ..ومافيات السياسة , بأنتظار فرمان من ولاية الفقيه , أو مشورة مستشار أخضر العينين, لان تعلن عن أزالة دولة الخرافة .. والنفط سيجري صامتا , عبر صهاريج كوردية , لتأسيس الحلم الازلي , في دولة , تكون في الخاصرة ..

ولاننا ضحايا , سياسيين سفلة , ضعنا , ما بين , أن نكون تحت وصاية ولاية الفقيه , أو أن نكون تحت رحمة المستشارين .. هذا الضياع المستمر , وهذه الالاف من أرقام الضحايا , وما زلنا بعيدين كل البعد, لان يرى الشعب طريق خلاصه , وعليه أن يختار ؟..