شركات الاتصالات زين و آسيا و كورك لم تتضرر من قبل و من بعد ..

ما حصل بقرار وزارة الإتصالات تخفيض المبالغ المفروضة على إشتراكات الهاتف النقّال و الإنترنت ؛ إنَّ الحكومة ألغت الضريبة التي كانت تفرضها على هذه الشركات و التي مقدارها ٢٠٪ .. بعد إلغائها عادت الأسعار على ما كانت محددة من قبل الشركات..

الشركات لم تتأثر ؛ ولكن الدولة تأثّرت .. من خلال حجب إيرادات ضريبية عنها ..

هذه ليست معالجة لصالح الدولة و لا لصالح المواطن .. هذا قرار حفظ للشركات ما تريد و حرم الدولة وأفاد المواطن بنسبة ضئيلة على حساب إيرادات الدولة .. لا على حساب الشركات !!!..

كان على وزارة الإتصالات أن تدخل بمفاوضات مع الشركات لخفض تسعيراتها بنسبة ٢٠٪ دون إلغاء الضريبة !..

كي تعمل شركات إستثمارية في بلد ما دون أن تفرض عليها الدولة ضريبة!؟..

ثم ؛ لماذا رمت الشركات مبالغ الضريبة على المواطن، ولم ترمها عليها..هي في الحالتين لم تتأثر و لم تتضرر!