11 أبريل، 2024 7:58 م
Search
Close this search box.

ضرورة عقد المؤتمر العام للجبهة التركمانية قريبا وتغيير اعضاء المكتب السياسي للجبهة بوجوه جديدة من الشارع التركمان

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد الاحداث الاليمة التي عاشتها الجبهة التركمانية العراقية صاحبة المشروع القومي التركماني من استهداف كوادرها القيادية ومقراتها وبرنامجها السياسي على مستوى العراق الذي كان يطمح بإعادة وتحقيق الحقوق التركمانية القومية من قبل الحكومات العراقية بعد النظام السابق فتعرضت الجبهة التركمانية الى هجمة شرسة من اجندات داخلية وخارجية لأحزاب اخرى الهدف منها هو صد مشروعها القومي الذي كان يتعارض ويقف حجر عثرة امام مشاريع هذه الاجندات للأحزاب المتنفذة وقد عملت الجبهة وناضلت بكوادرها المناضلين ولم تتخذ خطوة الى الوراء من تقديم اية تنازلات من المشروع القومي الذي تبنته منذ اول اليوم وكانت نتيجتها باستشهاد ابرز قيادتها منذ يوم دخلوها العمل السياسي في مختلف المناطق التركمانية بتوركمن ايلي وان ظهور داعش والأحداث المأساوية التي عاشها شعبنا التركماني وخصوصا في الموصل  وتلعفر وطوز خورماتو وديالى اثرت بشكل كبير على دور وتشكيلات الجبهة في هذه المناطق حيث اضطر كوادرها الى النزوح من مناطقهم وبالتالي فان تشكيلات الجبهة اصبحت متفرقة بين هنا وهناك وكل منهم تراه في محافظة اخرى ومنهم من غادر خارج البلد ومع قروب تحرير الموصل والمناطق الاخرى تحت سيطرة داعش فلابد للجبهة ان تستجمع قواها وتعيد تشكيلاتها من جديد  حتى تتمكن من الاستمرار والمحافظة على اهدافها وتستطيع ان تواجه المتغيرات السياسية على ارض الواقع من كافة الجوانب وهي تكمن بعقد مؤتمرها العام قريبا ومن جانب اخر ان كوادر وتنظيمات الجبهة التركمانية وأنصارها وقاعدتها الجماهيرية هي تطالب اليوم بعقد المؤتمر وإعلان قيادة من ذوي الوجوه الجديدة لأعضاء المكتب السياسي لتشهد مرحلة جديدة في عملها السياسي بالساحة التركمانية والذي يطالب به شعبنا التركماني بالتغيير لسد الفراغ الحالي الموجود بعد انشطار تشكيلاتها وكذلك ملاحظتهم ضعف بعض اعضاء المكاتب السياسية والمسؤولين الغير فاعلين المقصرين بمهام مسؤولياتهم تجاه شعبنا وبسببها ولد ذلك ركود شبه تام بفعاليات الجبهة في الاونة الاخيرة وان ذلك اصبح مطلبا جماهيريا لان شعبنا اليوم يدرك مدى المؤامرات الخبيثة الذي تحاك ضد جبهتهم القومية في خلف الستار الذي يريدون بها ان تضعف الجبهة وتبقى بوضع حرج غير قابل للعمل كالسابق امام الاحداث القادمة التي لا نعلم ما تخفيها الايام  لنا ولاسيما ان قانون الاحزاب السياسية على الابواب فيجب الاستعداد والتهيئ لها ايضا فأذن نحن اليوم بحاجة الى قيادة قوية جديدة لمواصلة المشوار والمضي قدما في تحقيق اهدف شعبنا وفق المشروع القومي المرسوم لجبهتنا ومن الله التوفيق …

ضرورة عقد المؤتمر العام للجبهة التركمانية قريبا وتغيير اعضاء المكتب السياسي للجبهة بوجوه جديدة من الشارع التركمان
بعد الاحداث الاليمة التي عاشتها الجبهة التركمانية العراقية صاحبة المشروع القومي التركماني من استهداف كوادرها القيادية ومقراتها وبرنامجها السياسي على مستوى العراق الذي كان يطمح بإعادة وتحقيق الحقوق التركمانية القومية من قبل الحكومات العراقية بعد النظام السابق فتعرضت الجبهة التركمانية الى هجمة شرسة من اجندات داخلية وخارجية لأحزاب اخرى الهدف منها هو صد مشروعها القومي الذي كان يتعارض ويقف حجر عثرة امام مشاريع هذه الاجندات للأحزاب المتنفذة وقد عملت الجبهة وناضلت بكوادرها المناضلين ولم تتخذ خطوة الى الوراء من تقديم اية تنازلات من المشروع القومي الذي تبنته منذ اول اليوم وكانت نتيجتها باستشهاد ابرز قيادتها منذ يوم دخلوها العمل السياسي في مختلف المناطق التركمانية بتوركمن ايلي وان ظهور داعش والأحداث المأساوية التي عاشها شعبنا التركماني وخصوصا في الموصل  وتلعفر وطوز خورماتو وديالى اثرت بشكل كبير على دور وتشكيلات الجبهة في هذه المناطق حيث اضطر كوادرها الى النزوح من مناطقهم وبالتالي فان تشكيلات الجبهة اصبحت متفرقة بين هنا وهناك وكل منهم تراه في محافظة اخرى ومنهم من غادر خارج البلد ومع قروب تحرير الموصل والمناطق الاخرى تحت سيطرة داعش فلابد للجبهة ان تستجمع قواها وتعيد تشكيلاتها من جديد  حتى تتمكن من الاستمرار والمحافظة على اهدافها وتستطيع ان تواجه المتغيرات السياسية على ارض الواقع من كافة الجوانب وهي تكمن بعقد مؤتمرها العام قريبا ومن جانب اخر ان كوادر وتنظيمات الجبهة التركمانية وأنصارها وقاعدتها الجماهيرية هي تطالب اليوم بعقد المؤتمر وإعلان قيادة من ذوي الوجوه الجديدة لأعضاء المكتب السياسي لتشهد مرحلة جديدة في عملها السياسي بالساحة التركمانية والذي يطالب به شعبنا التركماني بالتغيير لسد الفراغ الحالي الموجود بعد انشطار تشكيلاتها وكذلك ملاحظتهم ضعف بعض اعضاء المكاتب السياسية والمسؤولين الغير فاعلين المقصرين بمهام مسؤولياتهم تجاه شعبنا وبسببها ولد ذلك ركود شبه تام بفعاليات الجبهة في الاونة الاخيرة وان ذلك اصبح مطلبا جماهيريا لان شعبنا اليوم يدرك مدى المؤامرات الخبيثة الذي تحاك ضد جبهتهم القومية في خلف الستار الذي يريدون بها ان تضعف الجبهة وتبقى بوضع حرج غير قابل للعمل كالسابق امام الاحداث القادمة التي لا نعلم ما تخفيها الايام  لنا ولاسيما ان قانون الاحزاب السياسية على الابواب فيجب الاستعداد والتهيئ لها ايضا فأذن نحن اليوم بحاجة الى قيادة قوية جديدة لمواصلة المشوار والمضي قدما في تحقيق اهدف شعبنا وفق المشروع القومي المرسوم لجبهتنا ومن الله التوفيق …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب