12 أبريل، 2024 12:20 م
Search
Close this search box.

ضرورة الدولة المدنية الملازمة للعدالة بقيادة الشباب !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعد الدولة المدنية بمفهومها السائد هي الاكثر قبولا في الاوساط الاجتماعية لما تمثله من حالة وسطية لتنظيم شؤون الناس في العمل المؤسساتي وهي بذلك لا تتعارض مع غاية الدين في حفظ حقوق الناس وكراماتهم بعيدا عن المنتفعين والانتهازيين والمستغلين
ومع هذا الاستغلال للدين من قبل الفاسدين تصبح الدولة المدنية ضرورة اجتماعية يمكن من خلالها قضاء حوائج الناس وحفظ دماؤهم مع الاخذ بنظر الاعتبار الاتزان والعدالة والمساواة والاخلاق في مثل هكذا دولة ودستور مدني واعطاء الدور الاهم للشباب بهكذا دولة لما يمثلونه من قدوة حسنة بالايثار والتضحية والتجربة خلال التظاهرات اثبتت قدرتهم على القيادة الصالحة .

من هنا تأتي مطالبة المرجع الصرخي ودعوته لاعطاء فرصة للشباب بقيام دولة مدنية وكتابة دستور مدني بحسب ما جاء في بيانه الاخير ( أرادوا الوطن .. أعطوهم الوطن ) حيث قال ما نصه في النقطة ( 4 ) ـ { الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني والتاريخي يُلزمني أن اُقدّم النصح بما فيه درء الفتن وإيقاف نزيف الدماء والحدّ من الظلم والفساد والإفساد، فأقول: إنَّ الشباب المتظاهر المثابر المضحّي الذي صار مثالًا وقدوةً حسنة للشباب والتظاهرات في مختلف بلدان العالم، يستحقُّ وبجدارة أن يأخذَ دوره كاملًا في إدارة العراق، فتُعطى له فرصة لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على استقرار الأوضاع، وتهيئة كل مستلزمات النجاح في كتابة دستور مدني متوازن، ثم إجراء انتخابات نزيهة يأخذ كلُّ شخصٍ فيها استحقاقَه، ويتفرّع عليها تشكيل حكومة مدنية وإقامة دولة مدنية، ومن الضروري جدًا أن يتم فيها تربية الناس والأجيال على المدنية الملازمة للأخلاق والعدالة والمساواة والوسطية والاعتدال وكرامة الإنسان. } 12 ربيع الثاني.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب