19 ديسمبر، 2024 6:11 ص

ضرب المذهب الشيعي من الداخل … الصرخي نموذجا

ضرب المذهب الشيعي من الداخل … الصرخي نموذجا

يتعرض اتباع مدرسة اهل البيت (ع) في العالم بصورة عامة الى حربا شعواء لم تشهدها طائفة من قبل لا لشيء فقط لانهم يتبعون مذهبا اختطه لهم ائمتهم من ال بيت الرسول (ص) وهذه الحرب اهلكت الحرث والنسل ولم يسلم منها صغير ولا كبير فتراهم يقتلون اناء الليل واطراف النهار بمرأى ومسمع من مدعي الحرية والديمقراطية وحرية الراي وغيرها من العناوين البراقة ومع كل ذلك نلاحظ ان ابناء هذا المذهب المظلومين لم يفت في عضدهم كل ما يحدث لهم بل على العكس  جعلهم يزدادون اصرارا وثباتا على مذهبهم الحق وهذا الامر (اي الثبات على المبدأ) جعل اعداء الدين والمذهب يفكرون بطريقة ما يحاولون من خلالها تحجيم دور المذهب في ارشاد الناس ورفع راية الاسلام وفعلا ومع شديد الاسف فقد نجحوا في ذلك مثلما نجحوا في السابق من ضرب المذهب السني باظهار شخصية تأخذ على عاتقها تشريع القتل والتكفير بين اوساط المسلمين واعني به (محمد بن عبد الوهاب) كذلك نجح هؤلاء واكررها مع شديد الاسف في ايجاد شخصية يستطيعون من خلالها شق عصا المذهب ومحاولة تشتيته ونشر الفرقة بين اوساطه وهذه الشخصية هي ما يسمى (بالمرجع العراقي العربي محمود الحسني الصرخي) حيث استطاعت تلك الشخصية  ومن خلال استغلالها للأحداث ومن خلال استغلال السذج من ابناء المذهب البسطاء من تكوين قاعدة بدأت تكبر شيئا فشيئا حيث عملت تلك الشخصية من خلال عدة امور على توهين عرى المذهب وضربه من الداخل من خلال عدة امور منها :
اولا. ادعاء الانتساب الى النسب العلوي الطاهر ظلما وعدوانا وبذلك ضمنت الهالة القدسية التي يشكلها النسب الطاهر بين اوساط الشيعة في العراق والذي من خلاله تستطيع تمرير المشروع التوهيني الخبيث .
ثانيا: استغلاله للنهج المتبع في الحوزة العلمية والمبني على عدم التصادم وترك الاخرين في كل ما يدعون سواء اصابوا او اخطأوا وبالتالي فهو استغل موضوع تأليف بعض الكتب والتلويح بعدم قدرة الاخرين على الرد عليها .
ثالثا . محاولته ادخال النفس العرقي بين الاوساط العلمية واوساط المجتمع بصورة عامة من خلال تقديمه على انه (العربي العراقي) وهذا من اهم ما كان يريده اعداء المذهب .
رابعا. بعد  ادعائه على انه مرجع وهو الاعلم  بدأ بخطوات مهمة وهو التقليل من شأن  من يتبوأ هذا المنصب المهم من خلال قيامه بكثير من الامور اوضحها وافظعها خروجه وهو يلعب كرة القدم !
خامسا. أصدراه للبيانات التي تثير الريبة من ناحية تأييد حدث معين او رفضه وعمل كل ما يمكن ان يخالف فيه الرأي السائد او الرأي الذي تتبناه الحوزة العلمية خصوصا فيما يتعلق بالأزمة السورية وتأييده للإرهابيين من الجيش الحر .
سادسا. دوره الكبير في اشاعة روح الانعزالية والفوقية بين اتباعه المغرر بهم والعمل على خروجهم من اوساط المجتمع بحيث يصبح هؤلاء تحت امره ولا يطيعون سوى اوامره فقط وهي مقدمة للطلب منهم القتل واباحة اعراض الناس والتطاول على المراقد المقدسة بحجج لا يتم تصديقها الا في خيالهم .
سابعا. اتخاذه للسكن في مكان معين وهي كربلاء في الوقت الحاضر وعمله على جمع اتباعه وتوجيههم بالقدوم من محال سكناهم والقدوم الى كربلاء وتحديدا في المنطقة التي يسكن فيها ليكونوا تحت السيطرة لأي طارئ .
ثامنا . شنه لحملة تشويهية مقيتة ضد العلماء قاطبة الاحياء منهم والاموات واشاعة ان تقليدهم باطل والبقاء على تقليدهم باطل وان الكل في ضلالة وفي طريقهم الى النار .
تاسعا. التحركات المريبة والمخيفة التي يقدم عليها اتباعه وبتوجيه حصري منه ومحاولة اقناعهم بأمور موحدة كالتوجيه بلبس لون معين او أكلة معينة وهكذا .
هذه بعض الامور التي تنتهجها هذه الشخصية المثيرة للجدل والتي تتطلب ان تقف الحوزة العلمية في النجف الاشرف وقفة حازمة اتجاهها قبل ان يفوت الاوان .
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات