22 ديسمبر، 2024 8:34 م

ضحكوا على العراقيين بداعش وغيره ليحيوا اتفاقيه الجزائر..

ضحكوا على العراقيين بداعش وغيره ليحيوا اتفاقيه الجزائر..

منذ سنوات والعمائم في ايران بقياده الولي الفقيه ورفاقه في العراق في حكومة وبرلمان الملالي والخرافات والدجل وهم يضحكون على العراقيين  في تمرير مايريدون بإشغاله في مصيبه ما هنا ليصنعوا له كارثه هناك..

شغلتنا الحكومه بداعش وماعش في الفلوجه وفي الحرب ضد الإرهاب حتى طوقت الفلوجه كما يطوق السوار المعصم ومع ذلك يصرح الناطق الرسمي للحكومه ان السيارات المفخخه التي وصلت الى البصره خرجت من الفلوجه في استهتار عجيب بعقول العراقيين..
وتستمر المشكله مع داعش حتى تحول هذا المخلوق الصغير الحديث الولاده الى وحش مخيف استمر في النمو السريع ولايقف في طريقه احد وهو يهدد الجيش والشرطه وكل القوات على الأرض في سابقه عجيبه لم تحصل من قبل..
بعد ذلك شغلت هذه الحكومه الشعب المسكين بموضوع قطع رواتب سكان الإقليم بسبب سياسه الإقليم النفطيه ..واصبح هناك شد وجذب بين المركز والإقليم حول الموضوع مع اتهامات من هذا الطرف لذاك في الصحف والتصريحات الحكوميه حتى اصبح الموضوع شاغل شغل العراقي البسيط بعد موضوع داعش والفلوجه..
ليس المهم من هو الذي على حق.. فالحكومه المركزيه وحكومه الإقليم كلاهما العن من بعض ولكن ماذنب المواطن الكردي اذا كانت حكومته المحليه لم تحسن التصرف او كانت هناك مشاكل بينها وبين حكومة المركز؟
الشعب ليس مسؤولا عن تخرصات وخزعبلات الساسه .. فهو يريد ان يضمن لقمه يومه لااكثر في وطن ليس له فيه ناقة ولا(صخل)..
اخيرا وليس اخرا قامت الحكومه والبرلمان بإقرار قانون الإحوال الجعفري المثير للجدل في الالفيه الثالثه الذي حتى الإمام علي عليه السلام يرفض هكذا قوانين لاتلائم روح العصر بقوله .. لاتقسروا اولادكم على تربيتكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم.. فكيف يمكن لنا اليوم ان نعتمد قوانين وشريعه لن تلائم حياتنا اليوم وسط كل التغييرات الحاصله في العالم.. فبدلا من وضع قانون يلائم الجميع اصروا على ان يتم العمل بالقانون الجعفري ثم يأتي وزير العدل ليلقي نسخه منه في ضريح الإمام علي في رمزيه فاشله ليس لها معنى على الإطلاق..
وهكذا يستمر العراقيون في تلقي الأخبار تلو الأخبار والاحداث تلو الاحداث ليتم تخدير فكره واشغاله بما يحول نظره عن الخطر الحقيقي الذي اتضح اليوم في لقاء هوشيار زيباري وزير الخارجيه والممثل عن الحكومه العراقيه التي احيت اخيرا اتفاقية الجزائر المشؤومه مع ايران.. اي ان العراق اقر اليوم بإعطاء شط العرب اليها مع باقي الأراضي العراقيه الوارده في الإتفاقيه..
العراق اليوم اسيرا لأيران برا وجوا وبحرا.. وهذا هو الخطر الإيراني الذي استمر يتسلل كالثعبان منذ 11 عاما بتواطئ الكثير ممكن في الحكومه والبرلمان وقد حصد ماحصد بجهود حثيثه.. وقد نجحوا كالعاده في خداع الشعب العراقي, ومع ذلك لازال البعض من هذا الشعب لايعرف حقيقه مايجري الا على لسان الساسه ورجال الدين.. وهؤلاء هم الخطر الأكبر..