ضحايا الفتوى وعويل الثكالى

منذ سنين والعراق يعيش المأساة حيث القتل والدمار بعد ان عاثت في ارضه يد الاشرار وتبّجح اهل الغدر من ساسة الفساد ومرتزقتهم من قديسي الكذب والتزوير عندما تسول على ابواب الامراء العلماء زمن وصفه رسول الله حيث قال بئس الملوك وبئس العلماء ,وتسابقت فتاوي الجهاد من أفواه المرتزقة و علماء السوء السيستاني وامثاله من كثرت التطور الشيطاني في إستحداث فتاوى الإغراء بالدفاع عن المقدسات فلم تبقى قدسية أو حرمة إلا وتدنست من أجل مصالحهم ونفوذهم واي قدسية اعظم من حرمة الانسان وهل ان الاعواد والمباني تزيد من هيبة التقديس فالائمة عليهم السلام بمنهجهم أناروا الطريق ومنهجهم الأساسي صيانة كرامة الأنسان ,فكيف يتبجح مدعي زعماء الدين بالحفاظ على المقدسات وأرض الوطن منهوبة والحقوق مسلوبة سُطّرت بدموع الثكالى، ودونت بآهات اليتامى، وحُفظت بآلام الجرحى والمصابين، ووثقت بمأساة المشردين والمهجرين؛ تصرخ وتنادي: ألسنا وثائق حية!.. ألسنا منكوبين!.. ألم يقع علينا من الظلم والحيف..أم أنكم جاهلون؟ وعن معاناتنا تتغافلون؟ ما لكم كيف تحكمون!!بينما أبناء العلماء وقادة البلاد في الخارج يتنعمون الم يكن بالاولى ان يحاموا عن مقدساتهم كما يزعم اهل الفتاوى وقادة الخزي والعار ,اين ابن السيستاني ,وابن بشير النجفي ,اولاد المالكي ,العبادي وكل سياسي وواعظ بأسم الفتوى أين هم من الجهاد أم أن الجهاد يسقط عندما يصل اليهم …أين أنتم من صراخ الثكالى وعويل اليتامى ,أين أنتم من أم فقدت أبنها وزوجه فقدت شريك حياتها أين أنتم من كل هذا ,ام أنكم فقط بالكلام تسطرون وبالافعال قابعون في بيوتكم وقلاعكم المحصنة!! اي عار أنتم وأي شنار أقترفتم , وعلى هذا الصدد ذكر المرجع الصرخي على خطورة الفتوى وأثرها في المجتمع دو دراستها الدراسة الموضوعية حيث قال ((الفتوى ليست لهوا الفتوى ليست هواءً، الفتوى خوض في النار، الفتوى دماء الفتوى سعير وعذاب، علينا أن نقرأ علينا أن نعرف عندما افتي بشيء أقرأ كيف ستترجم؟ كيف ستفسر؟” وقال: “عندنا تجربة سابقة إن نسيتم لكننا لن ننسى، توجد فتوى سابقة في الاحداث الطائفية السابقة كانت فتوى معناها (اتركوا الناس يعبروا عن آرائهم، لا تمنعوا الناس ان يعبروا عن ما يريدون، بعد تفجير الإمامين العسكريين (سلام الله عليهم))، كيف استغلت هذه الفتوى؟؟ سفكت الدماء، زهقت الارواح، هجّرت الناس، قتلت الاطفال والنساء، حبست العوائل، جوّع المستضفعون والعراقيون بسب فتوى لم تقرأ الاحداث بصورة صحيحة”)
https://www.youtube.com/watch?v=5W3dP8uTAHk
فياأيها العراقيون ,أيتها العراقيات ,يابنات الزهراء ألم يحن الوقت لكي تنهضي وتخرجي معولة بصوتك رافضة كل الطغيان الا يكفي قتل لابنائنا وفلذات اكبادنا اين انت ايتها الام والاخت والزوجة من زينب الصبر والبطولة عندما خرجت بوجه يزيد الكفر وهو يتأول بالقران وبأسم الدين كما يزعمون اليوم زعماء الدين باسم الدين قتلوا ابنائنا ها أنا ذا اناجيكِ ايتها الام ايتها المرأة وكلي أمل ورجاء ان تهبيني شيء من ذاتكِ ونفسكِ فتقبلي على مطالعة الواقع وتخرجي من قوقعة الكتم والخنوع ماهذا الا هتافاً اخوياً من أم ناصحة فقدت من اخوانها متشاركة في مصيبتكِ ملتقية معك في عواطفكِ ها أنا اناجيكِ بلسان الوطن والاسلام والقرآن الذي جعل للمرأة دور كما للرجل دور غلفي اسماعكِ بنور الحقيقة وحب الوطن بعيداً عن كلماتهم الفارغة الجوفاء من هولاء القوم المغرضين فهم طالما يسعون جاهدين للتغرير بكِ تحت ستار التضليل والخداع الملون بالوان الكذب والتزييف.