19 ديسمبر، 2024 12:59 ص

ضاع الدليل بين نجاح محمد علي وإسماعيل الوائلي

ضاع الدليل بين نجاح محمد علي وإسماعيل الوائلي

توقفت كثيراً عند توضيح السيد نجاح محمد علي الذي نشره في موقع كتابات المحترم حول مقاله ” وزير الدريل ” وفرض فيه موقفاً حاسماً برفضه التدخل في علاقته مع صديقه السيد اسماعيل الوائلي وهذا وفاء نادر لكنه يكشف ايضا عن معدن أصيل في رفضه تبني كل أفكار صاحبه واتهاماته للآخرين مالم يثبت لديه بالدليل والبرهان.

نحن ياسيد نجاح نناقش ولانتدخل وقد راجعت كل كتابات السيد نجاح محمد علي حول الحكومة العراقية وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكثر من نالته سهام الانتقاد من قبله ولم تكن الا انتقادات موضوعية للبناء ولا يشتم منها المتابع أي ريح عداء شخصي او انتقام او غير ذلك وهنا الفرق الكبير بين ما يكتبه السيد نجاح محمد علي وما يكتبه السيد اسماعيل الوائلي مع فالسيد نجاح يتعامل مع انتقاداته بروح الكاتب الذي يريد تصحيح المسار بعد أن يشخص الخطأ، بينما السيد الوائلي يلقي اتهامات كبيرة  ولا يقدم أي دليل وان اتهاماته تخص عقيدة الناس ومالي قلوبهم  وهي لا تستمد اي شرعية بكونها مجرد كلام يحاسب عليه الانسان.وحتّى في التبرئة فانه لا يستند لحجة ودليل ويقول ان السيد باقر جبر صولاغ غير مجرم لان اخوه قال ذلك في مذكراته. هل هذا دليل ؟.

السيد الكاتب نجاح محمد علي يتعامل بثقافة أن نكون صديقين قريبين جداً ونختلف في كل شيء جداً وأثق بك وتثق بي وتقبلني وأقبلك ، وذلك لايمكن أن ينسجم مع ثقافة السيد اسماعيل الوائلي الذي يقول أما ان تقبل بما اقبل به او أضعك في خانة البهائي والصهيوني. والوائلي  يريد تحطيم المرجعية الدينية  لصالح مرجع واحد ويريد تسخير قلم نجاح محمد علي وقدراته الاعلامية الهائلة واستغلال مصداقيته لمحاربة من خلقهم في عقله خصومه وهم ليسوا كذلك ولا يعيرونه بال.

السيد نجاح محمد علي يكتب من اجل الإصلاح ولا يعادي أحد بل كلهم لديه سواسية في النقد ولم ينحاز لحزب الدعوة ولا للمالكي والسيد اسماعيل الوائلي يناطح الهواء ويخلق لنفسه  عدوا واعداء كبار وهميين كبريطانيا والصهيونية وايران وطبعا المالكي وحزب الدعوة والسيد السيستاني والسيد مقتدى الصدر وتياره،  في وسائل الاعلام التي يملكها او يريد تمرير أفكاره منها.

باختصار شديد فان من حقنا التدخل في هذا النقاش الذي فتحه السيد اسماعيل الوائلي على كتابات، وماكنا نتدخل اذا لم يكتب السيد الوائلي دفاعاً خالياً من أي دليل عن وزير الدريل وكتب أوامر  من مشيخته بصفته شيخ عشيرة مطالباً صديقه وحبيبه بالاعتذار ، ومتضمناً تهديدات ويا نجاح محمد علي فاما مع اسماعيل الوائلي او انت مطية وعميل ودير بالك من البطة وأخواتها بعد أن شن السيد إسماعيل الوائلي هجوما لاذعا على السيد الكاتب نجاح محمد علي متهما إياه بأبشع واشد ألوان الاتهامات الكيدية المظللة ..و ان إسماعيل الوائلي معروف بفن التسقيط والتخوين .. بعد أن تعرض لذكر لتاريخهما المشترك ( أي تاريخ الأخ نجاح وإسماعيل )في العمل الحركي كما يدعي الأخير. 

أني أرى في مقال نجاح التوضيحي انقلاب واضح وبراءة من أفكار اسماعيل الوائلي.

ونطالب الوائلي ان يثبت  براءة السيد باقر صولاغ من تهمة التعذيب والقتل بالدريل كما يثبت اتهاماته الشيخ جلال الدين صغير ارتكاب جرائم القتل في مسجد براثا ويثبت لنا اتهاماته للمالكي والمراجع ولا يتجاهل الأمور ويلقي اتهامات ويمشي.

نجاح محمد علي اعلن انه لايوافقك على تلك الاتهامات لأنك ما قدمت له دليل فهل لديك الدليل؟.