ليلنا والقمر
والشفوف ضاحكة الثغر
ملاذي بين يديها
كلما أستفيق أستعر
نارٌ في وجنتيها أم جمر
أكتوي في ليلها حتى الفجر
من يرد عني قيدها
ورنين صوتها كالعود والوتر
تستبيح قلبي ذات العيون
وحلاوة السُكر
ألأني فتحت كل الأبواب
ولا أدري ما القدر ؟
ثملٌ من حلمٍ
يكاد يكون قصيدة شعر
أنثر أشواقي نثر الورود
على عروسة كالبدر
ليلنا والقمر
وحكايانا بين البشر
كأننا من كوكب آخر
نحمل أوزار العيون والبصر
فكل سعيدٍ
يراه الغير في خطر
وكلانا يحرسنا الهوى
وكلانا نبني داراً من درر
وتحت جناحيها
أموت من لذيذ الثمر
لا أدري كم سنيناً تمضي
مرور سحائب المطر