18 ديسمبر، 2024 7:36 م

صيحة الصَّدر: بلاء !؛ والوجه الصَّفيق السَّفير الزّور يُزيّن صورة الدّاخل بكذبه

صيحة الصَّدر: بلاء !؛ والوجه الصَّفيق السَّفير الزّور يُزيّن صورة الدّاخل بكذبه

لم يتسلّل البعثيون إلى القصر الجُّمهوريّ في بغداد في يوم نحس مُستمرّ مُغبرّ الأربعاء 17 تُمّوز 1968م؛ إلّا بالخيانة وبخوَر القابع في القصر عارف الثاني. في ذكرى مولد حزبه، خورٌ تلبّسَ بدلة المُهيب الرُّكن الَّتي انتحلها المُتهرّب مِن الخِدمة العسكريّة الشّاب صدّام وانسلَّ مِنها وفرَّ شيخاً مِن شرف المسؤوليّة عندما جدّ الجَّد في الميدان يا حميدان، ورمى صدّام اللَّوم على الخونة وراء سقوط بغداد، دون تحديد فى رسالة بعث بها صدّام القابع بذل وصَغار في مخبئه فى 30 نيسان 2003م، أذاعتها الأقنية الخبرية العربيّة، قائلاً:“ لم ينتصروا عليكم يا مَن ترفضون الاحتلال والذل ويا مَن فى قلوبكم وعقولكم العروبة والإسلام، إلّا بالخيانة ”. في مُقابلة مع فضائحيّة “ العالَم ” الإيرانية في 7 نيسان 2004م، شهدَ اللّواء الرُّكن مزهر طه الغنّام في وزارة الدّفاع العراقية خلال الحرب أن الوزارة مُنعت مِن التخطيط وإدارة معركة بغداد رُغم أنها المعنيّة بذلك، قائلاٌ : “ لم يُسمح لوزارة الدّفاع أن تُخطط للدّفاع عن بغداد ولا أن تُدير معركتها لذلك كان دور الوزارة ثانويّاً واُوكلت هذه المَهمة إلى الحرس الجُّمهوريّ وكان يشرف عليه ويقوده قُصي نجل صدّام وهذا لم يكن عسكريّاً إنما خرّيء كُليّة القانون ”. وشهد اللّواء عبدالكريم عبدالرزاق أحد قادة الجَّيش العراقى في هذا الصَّدد أنه جمعَ فلول جنوده صباح 7 نيسان الشُّؤم 2003م وكانوا مُرهقين ومُتعبين جداً، في وقت كان فيه الطَّيران الأميركى يقصف والقوّات الأميركيّة تتقدَّم والجَّيش العراقى يتلقى أوامر بمُواصلة القتال“ وعندما أصبح واضحاً أننا فقدنا السَّيطرة أصدرتُ أمراً لجنودي بالانسحاب لأنَّ بقاءهم يعني موتهم ” ، مُوضحاً أن القوّات العراقيّة انهارت مِن الدّاخل فى الأيّام الأخيرة من الحرب حيث فرَّ الجُّنود مِن وحداتهم ورفض الضّباط دفع جنودهم إلى موت أكيد على أيدى تكنولوجيا مُتفوّقة للقوّات الأميركيّة. وفى ذات السّياق، قال العميد حسن جبانى إن 70% مِن جنوده لاذوا بالفرار فى 3 نيسان 2003م، شاهداً على أنه أدركَ عدم وجود أيّ فرصة بالفوز فتركهم يذهبون. وشهدَ اللّواء ياسين محمد الجُّبوري فى هذا الصَّدد إن صدّام خلق جيوشاً صغيرة لحماية عشيرته ومصالحه لأنه كان خائفاً مِن تمرّد الجّيش المسلكيّ عليه، كان صدّام يُكلفهم بواجبات يصعب إنجازها ثمّ يغدق عليهم الهدايا، ما جعلهم يزودونه بتقارير مُبالغ فيها وكاذبة مِثلما حدث بالنسبة للمِدفع العملاق الَّذى لم يتجرّأ أىّ مِن الضُّبّاط أن يخبر صدّام بأنَّ المِدفع لن يعمل!. ونشرت صحيفة “الوطن” العمانيّة أواخر نيسان 2003م رواية بعثيّة عمّا حدث في معركة سقوط بغداد أوضح خلالها الدكتور قاسم سلام عضو القيادة القوميّة لحزب البعث المُنحل ثمَّ المُحل أن معركة المطار كانت فيصل وفاروق الحرب “اُمّ الحواسم”، غير أنه سبقها ظهور بوادر تململ في صفوف الجّيش العراقي في البصرة، حيث عمد بعض كبار الضُّباط إلى تصرفات تهدف إلى التخلّص مِن الفدائيين والمُتطوّعين العرب.
في 31 آذار 1980م قرار صدّام إعدام الإسلاميين وحظر ترويج أفكارهم. ليلة 9 نيسان 1980م أطلق صدّام الرَّصاص على الصَّدر بعد 4 أيّام من التعذيب الشديد لأنه قال: “ لو كانَ أصبعي بعثيّاً لَقطعته! ”، و«عزَّة الدّوري» قتلَ بنت الهُدى (آمنة الصّدر). قال «فاضل البراك» (مدیر أمن البعث العام): “ إن صلة محمد باقر الصَّدر بايران كدولة أجنبيّة ونظام فارسي وحزب طائفي الدّعوة صلة الأصبع باليد ”.
مُنتصف نيسان 1980م أصدر صدّام قراره رقم 474، القاضي بتطليق الزَّوج العراقي زوجته العراقيّة مِن أصل إيراني، وإن كانت تحمل الجّنسيّة العراقيّة وشهادة الجّنسيّة العراقيّة. بالترهيب، بالترغيب، الزَّوج يُمنح مُكافأة قدرها 2000 دينار إذا كان الزَّوج مدنيّاً، و4000 دينار إذا كان عسكريّاً، شرط: أن يتم الطَّلاق رسميّاً، وأن يُسلّم الزَّوج زوجته المُطلَّقة الى السّلطات لتسفيرها إلى إيران، وأن يتزوَّج من زوجة عراقيّة رسميّاً. «صافي ناز محمد كاظم أصفهاني Safinaz Kazem» (شيعيّة مولودة الإسكندريّة، مصر في 17 آب عام مولد صدّام 1937م) كاتبة وناقدة مصريّة مِن اُسرة «تحيّة كاظم» زوجة الرَّئيس الرّاحل جمال عبدالنّاصر حسين، بعد وفاته ضايقها حُكم العسكر، فهربت مِن الرَّمضاء إلى النّار؛ بغداد في ظلّ البعث الصَّدّامي، كتبت: “ كُنتُ أسير في بغداد أكاد أشمُّ رائحة الدَّم وأحسُّ مذاقه في حلقي وأنا أبلع ريقي! ”. خلال نيسان 1980م صعّدَ صدّام هُجومه الدّعائيّ- والعسكريّ على الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة إلى (28) هجوماً جوّاً وبحراً وبرّاً، وحصلَ صدّام على (2000) دبابة سوفيتيّة مِن طراز T54 و T62 و T72. قال صدّام في 25 نیسان 1980م: “ سألنا الأرض – ونحن في طریقنا إلیکم – هل تقبلین يا أرض المثنى ويا أرض الرميثة أن يسحقك الفرس بأقدام خيولهم اليوم.. أجابت الأرض مثل ما أجابونا أهلها أنها ترفض الأجنبي من أي لون ومن أي حدب ”. وقال في المهرجان القطري للشّعر الشّعبي في 26 نیسان 1980م: “ لن ننسی في يوم من الآيام صيحات العربيات في خوزستان ”. وسائل إعلامه نشرت خرائط للعراق تضمّ إليه مِنطقة عرب ستان.
صيحة الصَّدر: بلاء !؛ والوجه الصَّفيق السَّفير الزّور يُزيّن صورة الدّاخل بكذبه على العالَم في الخارج، مُمتهناً كرامة مِهنته الدّبلوماسيّة الّتي نحنُ في حِلٍّ مِنها، بحقِّنا في – إعلان الصّدقيّة على الملأ حتى الموت حُبّاً Liebestod -، في ذِكرى ثالوث نيسان: مولد حزب البعث وإعدام الصَّدر الأوَّل وفرار صدّام مُنتحلا رتبة مُهيب رُكن أيضاً زور !. نحتسب على السَّفيه السَّفير، ولولا الإياب، لدعونا عليه بالسَّفر، ولولا العِلاج لدعونا عليه بواحِدة مِن بكتيريا الفم Nucleatum مغزليّة Fusobacterium مُنواة؛ مُنتنة Perfoetens مُقرّحة Ulcerans مُتغيّرة Varium مُميتة Mortiferum. صفحة صالح محمد العراقي على موقع التَّواصل الاجتماعي facebook، المُقرّبة مِن السَّيد الصَّدر مقالةً بالمُناسبة ذات الشُّعَب الثلاث، لعنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعت بذلكَ ورضيت عنه، أو سَكتت أو حجبته:
“ أدعو نفسي وادعوكم الى الرجوع الى الله وتعاليمه الدينية والشرعية والعقائدية والانسانية ومن منطلق ان الانسان اما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق لنحقن الدماء ونحاكم الفاسدين ونبعد الخاطفين والسراق والمعتدين والا: فلتأذنوا بالبلاء ان لم تصحوا الحكومة او الشعب من هذا الهجوع. أليس من المعيب أن يدعي البعض الاخر قربه من ابي بكر وعمر وهم ينتهجون نهج معاوية ويزيد الذين عاثوا في الارض نهباً وسلباً وفساداً وظلماً، أليس من المعيب أن نرى عراقنا عرضة للتقسيم لتتخطفه ايادي الاحتلالات من هنا وهناك وكأن الجميع يريد تقسيماً واضعافاً لعراق الاولياء والصالحين. أليس من المعيب أن تستغيث البصرة من ملوحة ماءها وحكومتها خلف جدر محصنة وعلى ضفاف الانهار والمسابح؟، أليس من المعيب ان تستغيث الموصل من أيادي الاثم والفساد والخطف والطائفية والحكومة لا تحرك ساكناً كما بعبرون؟. أيرضى بذلك علي أم عمر أم هل يرضى بذلك الشهيدان الصدران ؟ أم هل يرضى بذلك البدري أم السامرائي ؟ وهل يرضى بذلك قيادات ثورة العشرين ؟ أم هل يرضى بذلك شهداؤنا الذين رووا ارض العراق بدمائهم في الدفاع عن العراق من مخاطر الاحتلال والارهاب والذين راحوا ضحية المفخخات والخطف والطائفية؟. ستة عشر عاماً على سقوط دكتاتور العصر الطاغية (صدام) وعلى حزبه العفلقي الارهابي المجرم الذي حكم العراق بالمدفع والنار ولم يسلم من ظلمه حتى الحجر والمدر فضلاً عن البشر ستة عشر عاماً ولا زال العراق يعاني الويلات.. ويلات الحروب والافات والفقر والفساد والظلم والانحلال والانحراف بل وتفشي الجهل والظلام وقمع الحريات واستغلال الدين بما لا يرتضيه عقل فضلا عن الشرع. ستة عشر عاماً ولازال فكر البعث متفشياً في أوساط الحكم والتمسك بالكراسي والمناصب والعمل على تجذير الحزب والتجمعات السياسية. ستة عشر عاماً ولازالت الطائفية تنخر اسس الدولة ومفاصلها ومقوماتها لتنتشر بين الشعب مع شديد الاسف. ستة عشر عاماً ولا زال الشعب مهمشاً فلا هو مطالب بحقه ولا الذين يعتلون الحكم يسعون لخدمته وتوفير مستلزماته الحياتية الضرورية فضلاً عن مستلزمات الرفاهية له. ستة عشر عاماً ولا زلنا نعيش الحياة القبلية التي تؤدي الى مصرع الكثيرين بلا ذنب وبلا هدى ولا كتاب منير من اجل أتفه الامور واصغرها فضلاً عن ما هو أكبر. ستة عشر عاماً ولا زال العراق يُحكم من خارج الحدود فقد غاب الحس الوطني والذوق العراقي بل وتلاشى حب الوطن فصار غريباً تنهشه ايادي الغرباء بلا انصاف. ستة عشر عاماً ولا زال العراق غريباً بين أهله وجيرانه فلا الشعب يرضى بالانفتاح على الجيران والدول الاُخرى ولا حكومة تسعى.. وكلما أراد أحد التقدم والانفتاح علينا كشحنا عنه وجوهنا أو اراد بنا تحكما ً وتبعية. ستة عشر عاماً ولا زال العراقي مطأطأ الرأس من سوء سمعة حكومته فالفساد عم وشاع وصرنا خجلين من كثرة الفاسدين ومن عدم السعي لطردهم فضلاً عن محاكمتهم. ستة عشر عاماً وما زالت المليشيات من هنا وهناك تتحكم بقرار الحكومة فضلاً عن تحكمها بمصائر الشعب وارواحهم ورقابهم. ستة عشر عاماً وما زال العراق في منحدر الهاوية بسبب السياسات والتصرفات الرعناء التي ما جلبت علينا الا الويلات والتسافل. ستة عشر عاماً في ارض معطاء ذات خيرات كثيرة ونفط وافر بيد ان لا ماء ولا كهرباء ولا خدمات بل ميزانية خاوية قد تقاسمتها ايادي الفساد والاثم والعدوان. ستة عشرا عاماً وما زال الاحتلال جاثماً على ارضنا متحكماً بقرارات حكومتنا. ستة عشر عاماً وما زال العراق ساحة للتصارع الاقليمي والدولي والطائفي وكأن العراق لعبة بأيديهم تتقاذفه المصالح الخارجية الخاصة والعامة. فإلى متى يبقى الشعب في غفلته وقد سالت اطهر الدماء من اجله ، دماء العلماء والكرام وها نحن في ذكرى شهادة المفكر الاسلامي والمرجع الكبير الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر تقدست نفسه وتلاه شهيدنا العظيم الولي الطاهر والعارف النقي السيد محمد الصدر ونحن عنهم غافلون!! والى متى تبقى الحكومات في برجها العاجي وكرسيها العالي لا تراعي في الارض والشعب إلا ولا ذمة ؟ الى متى تبقى صرخات الاصلاح الحقيقي في طي النسيان وفي اروقة الشارع ولا من مطبق ؟ الى متى يبقى صوت المرجعية المنادي بالاصلاح طي التغافل والاهمال على الرغم من ان الجميع ينادي بأسمها وكرامتها وهي منهم براء ؟ الى متى تبقى المؤسسات الامنية من الجيش والشرطة وغيرها في طي التهميش والاقصاء وهي التي ضحّت بالغالي والنفيس. فرحم الله شهداءهم وشهداء الابرار من المجاهدين الابطال. الى متى تبقى الرشوة متفشية بين الشعب في المدارس والجامعات والمستشفيات والدوائر الحكومية فمعطي الرشوة لا يقل إثماً عن آخذها والى متى تبقى الروح القبلية بين عشائرنا والنفس الطائفي في نفوس شعبنا ؟ الى متى يبقى الموت هو الذي يتحكم بالشعب وكل من رفع صوته فيكون في خانة البعث والارهاب ؟ فهل الستة عشر عاماً غير كافية في التقدم والتكامل من اجل حلّ المشاكل وتذليل الصعاب وارجاع الحق المنهوب ومن اجل رفاهية الشعب وامنه وتوفير خدماته ؟ أفليس من المعيب ان ندعي قربنا من علي امين الله عليه السلام والصدر الاول والصدر الثاني ونحن غير قادرين على مجابهة الغرب وافعاله التي جلبت الويلات على عراقنا منذ احتلاله الى يومنا هذا ، فضلاً عن درء قرارات المجنون (ترمب) وابنه المدلل (نتن ياهو) وغير قادرين على ان نسدّ بطوننا بحجر لنجوع ويشبع الشعب كما فعل علي امير المؤمنين عليه السلام أو ان نطفئ السراج لكي لا نبذر بالمال العام أو نخصف نعلنا بدل ان نشتري المزارع والبيوت الفارهة والسيارات الفخمة كأننا قريبون من قارون بعيدون عن زهد يعسوب الدين!؟ أليس من المعيب أن يدعي البعض الاخر قربه من ابي بكر وعمر وهم ينتهجون نهج معاوية ويزيد الذين عاثوا في الارض نهباً وسلباً وفساداً وظلماً. أليس من المعيب أن نرى عراقنا عرضة للتقسيم لتتخطفه ايادي الاحتلالات من هنا وهناك وكأن الجميع يريد تقسيماً واضعافاً لعراق الاولياء والصالحين؟ أليس من المعيب أن تستغيث البصرة من ملوحة ماءها وحكومتها خلف جدر محصنة وعلى ضفاف الانهار والمسابح ؟ أليس من المعيب ان تستغيث الموصل من أيادي الاثم والفساد والخطف والطائفية والحكومة لا تحرك ساكناً كما بعبرون ؟ أيرضى بذلك علي أم عمر أم هل يرضى بذلك الشهيدان الصدران ؟ أم هل يرضى بذلك البدري أم السامرائي ؟ وهل يرضى بذلك قيادات ثورة العشرين ؟ أم هل يرضى بذلك شهداؤنا الذين رووا ارض العراق بدمائهم في الدفاع عن العراق من مخاطر الاحتلال والارهاب والذين راحوا ضحية المفخخات والخطف والطائفية ؟ ربنا لا تؤاخذنا بما فعل الفاسدون منا ربنا ولا تاخذنا بما فعل الهاجعون منا ربنا واغفر لنا وتب علينا واجعل هذا البلد آمناً واجنبه سوء الحال ونقص الانفس والثمرات. ومن هنا أدعو نفسي وادعوكم الى الرجوع الى الله وتعاليمه الدينية والشرعية والعقائدية والانسانية ومن منطلق ان الانسان اما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق لنحقن الدماء ونحاكم الفاسدين ونبعد الخاطفين والسراق والمعتدين والا: فلتأذنوا بالبلاء ان لم تصحوا الحكومة او الشعب من هذا الهجوع ”.
مَوطني!.. الشبابُ لن يكلَّ همُّهُ أن تستقـلَّ أو يَبيد * نستقي مِن الرّدى ولن نكونَ للعِـدى كالعبيد * لا نُريد ذُلّنا المؤبّدا وعيشنا المُنكّدا * فتيةً تُشرَّدُ ومَوطِناً يُهدَّدُ * لا نُريد بل نُعيد مجدَنا التّليد. مجدُنا وعهدُنا وواجبٌ إلى الوَفا يهزُّنا * عِزُّنا غايةٌ تُشرّف ورايةٌ تُرفرفُ * يا هَنَاك في عُلاك قاهراً عِداك.. مَوطني!.
ونحنُ نتذكّر «پياتريس أوهانسيانْ» في حفلات “كونشيرتو پيانو” الفرقة السّمفونيّة العراقيّة، أوَّل عازفة پيانو مُنفردة في العراق، وأوَّل مُؤلّفة موسيقا كلاسيكيّة، أجملها مقطوعة “ الفجر”. نتذكّر تأليف Wagner عام 1859م Liebestod، ذكرى 9 عقود على مسرحيّة Liebestod ثلاثيّة الفصول علي مسرح Sarah Bernhardt في پاريس عام 1929م: