22 ديسمبر، 2024 11:04 م

كأن للناس هوى وهواء
ولي قلب ناطق الإصغاء
يسمو بالروح والحب مثواه
الروح بالروح نجوى وثناء
مرت حكايات قيود مسافات
وصومعة الروح لا تهوى الظلماء
خذلتها بصبري وفقري
وانتظرت لعلها تجد الضياء
سعيت إليها بجراح الدنيا
لكني خلقت من طين وماء
+++++++++
أنا المعنى بالحب والغربة
وعمري فيك تأمل ورجاء
العمر أشقاني حزنا وفراقا
كأني رضيت هالة الفناء
أرتل همسا كيف كنتُ
قبل أن ألقى وجهك الوضاء
تائه مشرد ولهان
أطوي ملامحي كخجل العذراء
ماذا فعلت بي كان لظى اللقاء
فصار السنا غير السناء
+++++++++
احتار بديع خيالي زمنا
كأني رفيق الشوق والحياء
وإذا مرت ذكرى الليالي
سالت على الخد لؤلؤ البكاء
ما بك أيتها الروح تشقين
وفي شغاف القلب نور وبهاء؟
كانت فيك أحلام منفية
وفي الأجواء عز اللقاء
كأني خدعت بوطن الٱهات
جسده يواري ثرى الأسماء
++++++++
إن رأت عيوني مواكب موتى
قالوا الموت أصبح ككل الأشياء
نظرة حائرة وحنان أرجو
أن لا يكون ظلي انتماء
يوم كنا نبوح بالهمسات
ننهل من الحب ما نشاء
رغم الإحساس علينا رقيب
لكن نرتوي من شهد الأهواء
قالت أدركني فأنا عصية
المكان والزمان كصورة ماء
+++++++++
ترنيمات على أنغام الصمت
تنشد حبا خشوعا ودعاء
أن نلتقي روحا للخلد أبدا
ونبقى بالروح نجدد اللقاء