11 أبريل، 2024 12:37 ص
Search
Close this search box.

صولاغ يشتري صحيفة عراقية من أجل تلميع صورته !

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدو أن وزير النقل الحالي باقر جبر صولاغ ، شعر بحراجة موقفه ، بعدما تم الكشف عن عصابة ( الأخوة صولاغ ) والتي تتشكل من أبناء شقيقه الكبير علي جبر صولاغ ، وهم ( عمار ، مصطفى ، كميل ) الذين هم أصلا” يشكلون عناصر حمايته ، وهم بالتالي ضباط في وزارة الداخلية ، ومنذ أن تقلد وزارات الأسكان و الداخلية و المالية 0

المهم أن صولاغ تحرك أخيرا” وراح يوزع ( بركاته ) المالية على بعض الصحف العراقية ، بغرض تحسين صورته التي تضررت كثيرا” على الرغم من أن صورته لا تخلو من التشويه المزمن منذ سنوات المعارضة العراقية السابقة ، ربما يكون هذا التحرك مدفوعا” نحو الإعلام من قبل ( مستشاره ) الحالي ( عمار البغدادي ) الذي لا تقل صورته تشويها” و دجلا” منذ سنوات سوريا التي كان يقيم فيها صولاغ ، بإعتباره ممثل حزب الحكيم ( المجلس الإسلامي ) في سوريا ولبنان 0

و على ذكر حزب الحكيم ، إن قياديين فيه راحوا يستغربون من صمت رئيس مجلسهم أو حزبهم سيان عمار الحكيم ، من عدم تعليقه أو تعقيبه أو حتى مساءلة صولاغ بشأن هذه العصابة التي أضرت بسمعة هذا الحزب ، خصوصا” وإنه لم يتعاف من الضرر الذي لحق به من جراء قيام حماية وزير النفط الحالي وأحد قيادييه عادل عبدالمهدي ، بسرقة مصرف الزوية في الكرادة ببغداد بل وإرتكابهم جرائم قتل بحق حراس هذا المصرف ! 0

و على كل حال ، ظهرت علينا في يوم 8 / 12 / 2014 أحدى الصحف المحلية بخبر طويل عريض و مفاده (( علمتِ (…….) أن ( قريب ) وزير النقل باقر الزبيدي المتهم باختطاف مواطن من مدينة الكاظمية المقدسة قد يكون جند من قبل امرأة أغرته بعلاقة “جسدية” وسهلت له الدخول إلى أراضي دولة عربية مجاورة والعمل بخلية إرهابية معادية للعراق.

وتضيف المعلومات التي استقتها (المشرق) من أوساط عائلية لها صلة بالمتهم أنه زار دولة عربية مجاورة عدة مرات من دون أن يواجه أية عراقيل في المطار برغم الإجراءات الأمنية المشددة التي يواجهها العراقيون في مطار تلك الدولة.وتشير المعلومات إلى انه ربما جند في تلك الفترة من دون أن يعلم بالمخطط الرامي إلى توظيفه في إطار خلية سعت إلى اغتيال الوزير الزبيدي عدة مرات أيام وجوده في وزارة الداخلية ثم المالية لكنها لم تنجح بسبب التحوطات والإجراءات الأمنية الدقيقة التي اتخذها الزبيدي.وتضيف المعلومات أن المرأة العربية هذه أتت إلى بغداد وأقامت في بيت المتهم شهورا عدة وقد أصر على إيوائها في بيته برغم اعتراضات أسرته الشديدة وخلافهم معه، وقد اتضح فيما بعد أن تلك المرأة استطاعت أن توهمه بعلاقة جسدية حقيقية معه لكي تضعه دائما تحت غوايتها والعمل تحت إمرتها في المستقبل!الخطة كانت تقضي، كما تقول معلومات، باغتيال الوزير حين يأتي إلى بيته في مدينة الكاظمية ويكون منغمسا في مواكب جماهيرية في المناسبات الدينية، لكن تلك الخطط باءت بالفشل. فيما أكدت معلومات أخرى أن أحدا من أبناء الوزير كان قد وضع في قائمة الخطف للمساومة عليه بمبلغ كبير أو لإضعاف مواقف والده المعلنة إزاء أعداء العملية السياسية في الداخل والخارج! 0

وفي التفاصيل فإن معلومات من أوساط مقربة من الزبيدي تشير إلى أن جهة سياسية كبيرة وصاحبة نفوذ هي التي تقف وراء الخطة برمتها! )) 0

يُذكر أن رئيس تحرير هذه الصحيفة التي نشرت التلفيق أعلاه ، يتقاضى من قناة تلفازية أجنبية مقربة لحزب الحكيم ( 4000 ) دولار عن كل ظهور فيها ، علما” كبار الكتاب الصحافيين لا يتقاضون على مثل هذا الظهور أكثر من ألف دولار ، على الرغم من أن رئيس التحرير الذي نحن بصدده هو من الكتاب الصغار وليس المشهورين بل ولايشكل وزنا” بين الكتاب العراقيين ! 0

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب