23 ديسمبر، 2024 1:43 م

صولاغ يسرق اسماء وصور عائلات عراقية على انها قبيلته واجداده

صولاغ يسرق اسماء وصور عائلات عراقية على انها قبيلته واجداده

كشف أحد المختصين في ميدان السجل المدني والأحوال المدنية أن باقر صولاغ وزير الداخلية والمالية والقيادي في المجلس الأعلى قام مؤخرا بنشر صور عراقيين زعم انها لوالده وجده وعمه، بينما هي في الحقيقة صور لمواطنين عراقيين آخرين لا يمتون لصولاغ بصلة لا من بعيد ولا من قريب.
وقال المصدر ان صورة الرجل التي ادعى باقر صولاغ انه ابوه وأطلق عليه اسم “صولاغ جبر الزبيدي” هي في الحقيقة صورة لمواطن من سكان مدينة الكوت في محافظة واسط وهو المرحوم “شلاكة دشر علوان المياحي المكنى بـ” أبو علي” والمتوفى في عام 1991. اما الصورة التي ادعى صولاغ انها لجده الذي أسماه “جبر حاضر الزبيدي” فهي بالحقيقة تعود لمواطن من سكان محافظة كربلاء منطقة الحر وهو المرحوم حاجم شاكر ديوان الحسناوي المتوفى في عام 1948. والصورة التي ادعى فيها باقر صولاغ انها صورة عمه “عبد جبر الزبيدي” هي في الحقيقة صورة لمواطن من سكان مدينة الاعظمية – بغداد وهو المرحوم خالد طارق العبيدي المتوفى في عام 1960.
واضاف المصدر انه كان قد رأى احدى الصور في منزل صديقه علي ابن الحاج شلاكة دشر مما حغزه على ان يكمل البحث ليكشف حقيقة أصحاب الصور التي نشرها صولاغ، وقد ساعده موقع فيسبوك الذي يمتلك فيه 4600 صديق في تسهيل مهمته وتناقلها عبر الرسائل حتى عثر على الشخصين الحقيقيين وهما عمر طارق العبيدي من مدينة الاعظمية وهو اخو المرحوم طارق العبيدي، وفاضل سالم علي ديوان الحسناوي وهو ابن عم الحاج حاجم الحسناوي.
واستدل المصدر المختص بالأحوال المدنية الى ان صولاغ لا يمتلك اصلا ولا أي جذور عراقية، ولهذا عمد على نشر صور لأشخاص غرباء منسيين وادعى بأنها صور لأقاربه في محاولة لخداع الناس وايهامهم بنـَسَبه المزور .
وباقر صولاغ ايراني الاصل، و كان أحد كوادر المجلس الاعلى في الثمانينيات. ثم عين في التسعينيات مسؤولا عن مكتب دمشق للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وفي دمشق استخدم صولاغ اسم بيان جبر. وبعد الاحتلال عاد الى العراق واطلق على نفسه اسم باقر جبر صولاغ، وعندما استهجن العراقيون هذه التسمية الغريبة أضاف لقب “الزبيدي” ليخفي حقيقة فارسية اصله.