22 ديسمبر، 2024 2:27 م

مشاكلنا بدأها السياسيون وصنع منها داءا سرعان ما انتشر بين ابناء المجتمع العراقي كله والتي تمثلت بفقدان هويتنا الوطنية واليك بعض الصور .
صورة رقم (1)

كثيرا ما يشتكي النازحون من اهالي الانبار وغيرها من المحافظات من الضغط الذي يشعرون به من الجهات الامنية التي تتردد عليهم بشكل مستمر في مناطق تواجدهم في بغداد ومن ابرز ما كانوا يتخوفون منه هو ان الجهات الامنية تاخذ معلومات عنهم وتثبت البيانات المتعلقة بمن هو فوق الثامنة عشرعام ….ويصلح لحمل السلاح…. ونجد بعضهم يرتجفون من هذا الامر واغلبهم يقول …انا لست مسؤولا عن اعادت المناطق من داعش وان هذا دور الحكومة والجيش ….وعندما تحدثه عن الوطن يدير وجهه لان الحديث عن الوطنية والشعارات لا تؤثر على معنويات ابن هذه المناطق ولكن ممكن ان تؤثر عليه بقولك …..قاتل الاعداء من اجل دارك واهلك …..فعندها تجد استجابة .

 

صورة رقم (2)

تطوع الشباب من ابناء المحافظات الجنوبية ممن لا يمتلكون قوت يومهم  في الحشد الشعبي من اجل الدفاع عن المناطق المغتصبة من داعش وهي محافظات ليست شيعية ومن اجل التحفيز للقتال ورفع المعنويات لم يستخدموا الشعارات الوطنية بل شعارات مذهبية لان الشعارات الوطنية باتت لا تؤثرعلى معنويات المواطن في هذه المناطق الا قليل وقليل جدا .

 

صورة رقم (3)

      حاول ان تتحدث مع احد الاخوة من الكرد مواطنا كان ام سياسيا عن حب العراق والوحدة الوطنية والتضحية بالارواح من اجل تحرير المناطق المغتصبة سيكتفي بالقول اننا نقاتل الارهاب في مناطقنا والمناطق المتنازع عليها والتي تم ضمها للاقليم فاستبدلت الشعارات الوطنية بشعارات قومية ضيقة

هكذا حال الشعب اما السياسيين فلا نحتاج الى مناقشت امرهم فهم من ساهم بصنع هذه الصور ولا نستثني منهم الا من شاء ربك

لا قيمة للوطن اليوم في ظل الديمقراطية والنظام العالمي الجديد واغلب سياسيي المرحلة ….

ولكي نجد القواسم المشتركة التي تجمعنا ونعيد لشعبنا وحدته ومهابته وقوته …….

 نحتاج رجال سياسيين شجعان ورجال دولة  لقلب الطاولة على النظام العالمي الامريكي  الذي استهدفنا من دون غيرنا .