22 ديسمبر، 2024 10:33 م

صوروا لهم الموت

صوروا لهم الموت

خروج المواطنين العراقيين ثائرين مطالبين حكامهم والانظمة ,من اجل الحصول على حقوقهم وحياة كريمة محترمة, منتفحه اقتصاديا واجتماعيا وذات اسس صلبة وخصبة على جميع المستويات التي تمكنهم من العيش الرغيد ويكون متساوين ومتشاركين الحياة في بلدهم , ويتصورون في هذه الرؤية اتها تحمل نواص امورهم, هذا ما يتوق الية المواطن العراقي ويعتمد هذا الامر على تحجيم تلك الأنظمة الزائفة, التي جعلتهم يدفعون ثمن باهض بسبب الايدلوجية المتبعة من قبل الحكومات والاحزاب الحاكمة, وعليه قرر المجتمع ايقاف هذه الانظمة بكل الطرق التي تردعهم وتوقف احلامهم التوسعية التخريبية على جميع مستويات البلد, وهذا ما جعل من المواطن العراقي ان يكون مطلبه الرئيسي اجتثاث هذه الانظمة والحكومات التي عاثت في الارض فسادا , لكن الانظمة التي تتحكم بمقدرات الدولة كانت لها رؤى مغايرة لرؤية المواطن العراقي, ومن اهداف الرؤى هيه ايجاد حروب استنزاف في داخل العراق من اجل زج اكبر قدر ممكن من المواطنين الى هذه الحروب , وثمن هذه الحروب الموت الذي اطاح بالكثير من فئات الشعب من غير قيمة لدى هذه الانظمة الفاسدة, وبهذا الاستنزاف الذي طال ارواح العراقيين استطاعة الحكومات المتعاقبة بتدمير وتهجير وقتل الكفاءات ودثر الابداع والنمو العام في العراق ما انتج عنه من فراغ اداري مجتمعي, ما جعل من هذه الاحزاب والانظمة متمكنة, وجعلت لها بداية جديدة لمستقبل يحلمون به يمكنهم من خلاله احتلال ثروات العراق بعد ان قضة على تاريخ وامجاد ابنائه,.
ولادة اجيال جديدة بعد ان تم تدمير الاجيال السابقة التي كانت تعتبر عثره في طريق احلام الانظمة الحاكمة, ضهور هذا الجيل بمواصفات الانظمة , يفتقرا الى الأبداع والرؤى والطموح المنشود الذي من خلاله تستطيع بناء وطن حر ذات سيادة وقانون, ويكون مواطن هذا البلد امن مأتمنا يعيش فيه بسلام, لكن رؤى الانظمة الة الى تدمير هذه الاجيال وجعلت منهم اداة لها مسلم نفسه مدمر لبلده, من خلال التثقيف المكتسب عن طريق رجال دين الذين يحتكمون بحكم الانظمة الفاسدة, لهذا استطاعة المؤسسة الدينية السياسية غرز في عقول الاجيال الحديثة ثقافة العداء والكراهية واصبحت اجيال عنيفة منفعلة من اجل مصالح الانظمة الحاكمة, وعمدوا على حرمانهم من حقوقهم وسلبوا عقولهم ووضعوهم خلف ابواب مظلمة ومغلقة عليهم بتعبئة طائفية وشعارات كاذبة واهداف وهمية, لذلك اقول لكم انتم اجيال منتحرة في دولة منهوبه ولا قيمة لكم لدى الانظمة السياسية والاسلامية السياسية اساسكم هش ودولتكم منتحرة عودوا الى صوابكم واحتذو بقيم الاجيال السابقة .