لم تبقى الا أيام قليلة ليصوت الشعب العراقي على انتخاب برلمان جديد لاربعة سنوات مقبله نتمنى ان تكون سنوات خير وعطاء وتحقيق الطموحات لابناء هذا الشعب لا طموحات الذين سيتم انتخابهم ويتركون وعودهم وبرامجهم التي يطلقونها هذة الأيام بحملاتهم الانتخابية .
واننا على يقين ان الشعب قد وعى واصبح مدركا لما يدور من حوله وان السنوات العشر التي مضت قد افرزت الصالح من الطالح من الذين هم في سدة الحكم وبالتالي لزاما على المواطن ان يكون اختيارة اختيارا صحيحا بعيدا عن التخندق والولاء الاعمى لجهة لم تحقق له ما يصبو اليه وان يكون اختياره دقيقا وان ينتخب الشخص الذي يحس انه سيحقق له لا ان يحقق لذاتة
ان التوجه الواسع الى صناديق الاقتراع في الثلاثين من نيسان الحالي بقوه واختيار الانسب وعزل اولئك الذين لم يقدموا لشعبهم خلال تصديهم للفترة السابقه .فهناك الكثير من المرشحين الجدد من اصحاب الكفاءات والخبرة ومن الذين يريدون بصدق ان يقدموا شيأ لهذا الشعب وان توجيهات المرجعية الدينية واضحة وصريحه باختيار من ترونة الاصلح والانسب لاختياره ممثلا لكم ولنبعد كل الذين لم يوفوا بوعودهم التي اطلقوها ايام ترويجهم الانتحابي للسنوات الاربعة الاليمه والمخيبة لامال المواطن الذي وضع ثقته بهم فهذة الايام العصيبة عليهم هم يقدمون الوعود والوعود بانهم سيحققون البرامج الانتخابية فلا تصدقوا مايطرحونه فهولاء لم ولن يقدموا لكم شي فهل ياترى صحت ضمائرهم واحسوا بانهم خذلوا ناخبيهم لا بل يريدون ان يستغلوا طيبة قلوبكم فكونوا فطنيين لهكذا الاعيب فلا تنطلي هذة المرة كالمرات السابقة فالنصوت وبقوة ودون اي احباط لكي نبعد المفسدين وخائني الامانة ونختار من هو الاصلح للمرحلة المقبلة.
