7 أبريل، 2024 11:30 ص
Search
Close this search box.

صواريخ الدفاع تدك البرلمان !!! 

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدو ان الضوضاء التي صدرت مؤخرا في نهاية النفق الحكومي المظلم لم تكن احتباطا فصوت العبيدي قد هز عروش النواب وخاصتا بعد صفقات الفساد التي غرق بها مبنى البرلمان بملفات نوابه لكن هنا يجب ان ندرك السبب الحقيقي وراء كشف جزء من تلك الصفقات الفاسدة فلا بد ان نجد حقائق صادمة اكثر مما اعلن داخل قبة  المجلس وهذا يشير الى ان العبيدي قد ادرك انه الخاسر الوحيد في تلك الحكومة بعد ان توجهت اليه اصابع الاتهام حينها ادرك لا مفر من الغرق ليسحب معه ثله من الفاسدين المعروفين لدى الشعب ليطيح بهم معا لكن كل هذا الصدى الذي صدح في الشارع العراقي سينتهي بعد سويعات وستعود الامور الى مجاريها وستشكل لجان تحقيقية مثل تلك اللجان التي شكلت مسبقا مثل اللجنة التي شكلت حول هبوط الطائرة المحملة بالسلاح في مطار بغداد ولجنة سقوط الموصل واللجان التي تشكل بعد كل تفجير ذهبت مع هب الريح لانها كانت تمس الحكومة بتورط بعض الشخصيات التي تمسك وتدير دفة الحكم ومن هنا سيتضح ان الشعب العراقي هو آبه لكل ما يحدث من صفقات فساد لذلك ما حدث داخل قبة المجلس وما يحدث داخل اروقة الحكومة هو ليس بالغريب لكن ما يجب على الشعب الانتباه اليه هو الفوضى التى جعلت من المواطن في حالة قلق وتوتر بسبب تلك الاخبار التي تعاد بأستمرار لكن بصيغ مختلفة فتارة يصبح العبيدي بطل ذلك السيناريو وتارة اخرى يصبح العبادي هو البطل المفدى حتى وصل الحال يخرج المواطن  بمظاهرة  ليؤيده وبعد اسابيع يخرج بتظاهرة  يطالب بأقالته وهنا يتضح ان الشعب العراقي يسير بنفس النفق الحكومي الذي بكل تفاصيله فالفساد لم يكون وليد اللحظة ولا وليد الحكومة فمن جاء بتلك الشخصيات بذريعة الولاء لتلك الاحزاب هو ايضا شريك حقيقي بما يحدث والكارثة هنا ستتجدد نفس الوجوه في الانتاخابات القادمة رغم ان المواطن عازف عن الانتخابات لكن من سيعيد هذه الكارثة هم المرشحين الجدد الذين سيرشحون بالقوائم القدمية و بذريعة انها معروفة لكن سوف لم يفوز منهم الا القليل ومن يخسر الانتخابات سيعيد رؤساء الكتل لمناصبهم لان اصوات من لا يفوز ستذهب لرئيس الكتلة الذي سيبقى جاثم على هموم الشعب .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب