23 نوفمبر، 2024 4:35 ص
Search
Close this search box.

صه يا رقيع

لقد بلغ السيل الزبى وفاق صبر العراقيون صبر كل شعوب العالم وكل الماّسي تهون ويمكن تحملها الا الخونة والمارقين والعملاء الذين طغى شأنهم وعليت كلمتهم واصبحت ما يسمى بالحكومة عاجزة عن ردعهم وايقاف تجاوزاتهم وتصريحاتهم وتجريحاتهم لكل ما هو وطني وانساني واجتماعي كما هو متعارف عليه بين شعوب الارض ان هؤلاء السراق والقتله والمجرمين والفاسدين المتلبسين بلياس الدين هم مثل الافاعي والعقارب السامة القاتلة في فعلها ومثل الخنازير في غيرتها التي فقدتها بسبب المال والمنصب والجاه المزيف المغطى والمدعوم من الاسياد خارج حدود البلاد .. لم يكتفي هؤلاء الاراذل بتمزيق الوطن والشعب العراقي وسرقت ثرواته وتخريب بلاده في كل نواحي الحياة الانسانية والاقتصادية والاجتماعية بل ذهبوا حتى الى كل ما يشير الى الوطنية وذهبوا الى تعظيم الميليشيات التابعة لقاسم سليماني فوق كل التنظيمات العسكرية والامنية وجيروا الانتصار على داعش الصنيعة الايرانية الامريكية الاسرائيلية لها وغمطوا دور ابناء القوات المسلحة العراقية البطلة ذات التاريخ المجيد خاصة بعد ما استعادة هذه التشكيلات هيبتها وقدرتها على التصدي لكل من يعمل على تخريب البلاد ليظهر على التلفزيون المسخ الذي يدعو الى حل الجيش العراقي البطل والاعتماد على ميليشيات قاسم سليماني بدل الجيش ألا خسأت يا رقيع فالجيش العراقي ارفع من يطرى على لسانك … ألم تكتفوا بحل الجيش العراقي في زمن حاكمكم المحتل بريمر وتشكيل الجيش الجديد بل ان عقدة اسيادكم في قم وطهران من هذا الجيش الذي اذاقهم مر الهزيمة ولم يكتفوا بقتل القادة والاّمرين والطيارين والعلماء العاملين في الجيش العراقي الباسل وانما يريدوا ان يمحو اي ذكرى عن هزائمهم النكراء ولكن ستأتي الايام بالخبر اليقين في سقوط نظام ملالي طهران وسيكنس العراقيون كل الحثالات الى مزبلة التاريخ التي خانت الوطن ودمرت الشعب واذاقته الذل والهوان والنصر دائما حليف الشعوب والمجد والعزة لجيشنا الباسل وكافة قواتنا المسلحة سور الوطن.

أحدث المقالات

أحدث المقالات