23 ديسمبر، 2024 7:23 ص

صنع في الصين .. أوساخت إيران لافرق !

صنع في الصين .. أوساخت إيران لافرق !

تقاربت الاسواق بشكل مخيف ، وهذا التقارب من علامات الساعة الصغرى كما ورد في الأثر ، وعندما تتجول في تلك الاسواق سترى العجب العجاب ، فبين ناعق وناعقة وزاعق وزاعقة تكمن اسرار شتى ، وكلها في فلك التجارة تعوم ! فبئس التجارة هي ، سيما وأنها تتعلق ببضاعة رديئة الشكل والمضمون ، ذلك أن الجهة القادمة منها هي الصين الشعبية ؛ ولا يستطيع أي إنسان مهما كان أن ينكر حجم هذه الدولة من حيث القدرات البشرية والصناعية والاقتصادية ، إلا ان تجارنا لا يستوردون إلا ما سفل من بضائع بأبخس الأثمان ليبيعوها الى المستهلكين على أنها من مناشئ غربية ! ناهيك عن التحايل الذي لا ينقطع من قبل الباعة سواء اكانوا في الشورجة أم باقي الاسواق المنتشرة في بغداد وباقي المحافظات، وبالتالي يقع المواطن ضحية لتلك الالاعيب القذرة للتجارالذين اكتسبوا العدوى من حكومة حزب اللغوة والاحزاب الفاكسة ألأخرى .

وكل المنتوجات المعروضة بتلك الأسواق هي ( صيني ) وإليكم جردا وافيا بها : الملابس الداخلية والخارجية صيني ، مستحضرات التجميل صيني ، أطباق الطعام صيني ، لوازم الشاي من أباريق وغيرها صيني ، حبوب منع الحمل صيني ، متعلقات تكبير وتصغير الأعضاء صيني ، الدراجات الهوائية والنارية صيني ، الأدوات الكهربائية المنزلية من ثلاجات وبرادات وتلفزيونات وغسالات وغيرها أيضا صيني ، المواد الإنشائية صيني ، قواعد التواليت صيني ، أنابيب المياه صيني ، العدد اليدوية صيني ، الياشماغ العربي والعقال صيني ، الدشداشة ( الجلبية ) صيني ، العرقجينة ( الطاقية ) صيني ، الأحذية باختلاف أنواعها صيني ، الشبشب صيني ، احمر الشفاه صيني ، الواقيات المستخدمة في الانبطاح التكتيكي صيني ، المواد الطبية صيني ، الرز صيني ، الثوم صيني ، الباسطرمة صيني ، السيارات من نوع شيري و (BYD) وغيرهما صيني ، السلالم صيني ، المصاعد صيني ، العكر والطسات صيني ، النعال صيني ، الزبايل صيني ، حدوة الحصان ( النعلجة ) صيني ، ادوات الحدادة بأختلاف أنواعها صيني ، فالح ابو العمبة صيني ، قاسم أبو الكص صيني ، عباس بيزة صيني ، عالية بنت نصيف صينية ، أكياس البلاستك والورق صيني ، الحبال الطنب والنايلون صيني ، السكاكين والسواطير والملاعق والشوك صيني ، الحمص صيني ، العدس والجريش صيني ، شيب أبهات الحكومة صيني ، مستحضرات الهلس صيني ، بيارق ( الجماعة ) منها ما هو صيني وما هو إيراني ، الزناجيل المستخدمة بجلد الظهر منها ما هوصيني ومنها ما هو إيراني . الدبابات صيني ، المدفعية صيني ، الماء المعلب بالقناني صيني ، أجهزة تنقية المياه صيني ، حتى الحب صار هذه الأيام صيني ، الأواني المعدنية والفخارية صيني ، أغطية البلاليع صيني ، فتحات المجاري صيني ، الــ … صيني ، الطحير صيني ، الشخير صيني ، الزروع بأختلاف انواعها صيني . وكل شئ لم يتم ذكره هنا فهو أيضا صنع في الصين .. ولقد فطنت الحكومة الرحومة بقيادة حزب اللغوة والمجلس الدوني لهذه الظاهرة فقررت تبديل عليوي بعلاوي فصارت كما يأتي :

منتجات الالبان ساخت أيران ، الأحذية السخيفة التي تشبه هشومي أبو التفتوني ، والذي صار خبيرا فيما بعد ، ساخت ايران ، الفتن والملاحم ساخت أيران ، الميليشيات ساخت إيران ، جيش الكعبة ساخت إيران ، ومثله جيش المهدي ،وقيادة قوات ذاك الصوب وابو الفضل والعكنكري ، والزمخشري ، والبابونج ، والكتائب ، والسحائب ، والعجين ، والجاجيك ، والطين خاوة ، والشب المستعمل لتصغير ( …. ) الخاص بالعجائز ايضا ساخت إيران لعلاقته بالسيغة.. وباقي القوات

المرتبطة بحامي الحمى قاسم سليماني وكوثراني ويونسي ، وشليموخ ، وساسان ، وإسماعيل شاه ، وعبود كنبر، وعبود ابو اللقم .. والحسابة بتحسب .

أما حكومتنا الغبية فلا هم لها سوى : الخرط ، والشفط ، واللغف ، واللقف ، والبلع ، والشلع ، والقلع ، والرفع ، والدفع ، ولو سألتهم لماذا ؟ يقولون : هكذا وجدنا أباءنا كذلك يفعلون ففعلنا مثلهم .. اما تدرون إن العرق دساس ؟