18 ديسمبر، 2024 7:43 م

صندوق دعم الدراما العراقيّة

صندوق دعم الدراما العراقيّة

كثرت عناوين النصب و الأحتيال والسرقات في عراق أحتلّ-عن جدارة – المرتبة الأولى فسادا” في العالم –من صفقات السلاح الفاسد الى بناء الخطوط الجوية العراقية بأساطيل كاذبة الى مشاريع على الورق الى التكسي النهري الى سرقة نفط كركوك و البصرة من قبل الميليشات الى تجهيزات شبكة الأعلام العراقي بأثاث و مطابع قيمتها 50 مليون دولار نصفها في جيب ( الرفيق على الشلاه بعثي الأمس و دعوجي اليوم الذي يتباهى بفاتورة هاتف ابنه قيمتها 4 مليون دينار — بعد أن كان حائر بأيجار بيته في جبل الحسين بعمان ب 50 دينار اردني حتى عام 1997 ) الى بغداد عاصمة الثقافة التي تم سرقة ما قيمته 10 مليون دولار –ألخ حتى أخر صيحات الفساد الجديدة ( صندوق دعم الدراما العراقيّة ) –!!! و كأنّنا حقا نملك دراما عراقية — لكن الحقيقة منذ تأسيس الدولة العراقية و الى الآن لم و لن يكون لنا أي دراما مطلقا ( لا بالتلفزيون و لا بالسينما ) ليس هنالك أية أنجاز حقيقي لهذه الدراما — الى درجة لن تجد مسلسلا عراقيا واحدا له قيمة او حقق أي شهرة عربية او أقليميّة –لأن مستوى الأخراج و التصوير و السيناريو و الحوار و الأداء هابط الى درجة السخرية تماما و هذا ليس وليد الساعة بل كما قلت منذ تأسيس الدولة العراقية و الى الآن –حتى لا أدع مجالا لأحد لكي يتندر علينا بظرف ما و يلقي السبب عليه –السبب هي الفنان العراقي نفسه مخرجا او ممثلا” مستواهم في منتهى التواضع — الدراما العراقية لم تبن بشكل علمي صحيح بل بأجتهادات شخصية الى الآن لا نعرف كيف ننسق بين الموسيقى و المشهد الى الآن ليس لدينا فيلم واحد له قيمة — الدراما العراقية في ذيل القائمة بينما دولا مثل مصر و سوريا و الأردن بل حتى الخليج لديهم أعمال حقيقية لها قيمة تستحق المشاهد و الثناء أي لديهم منجز –أين هو المنجز العراقي ؟ هل تعرفون مسلسل عراقي حقق حضورا عربيا؟ الجواب لا– هل تعرفون فلم عراقي له قيمة او شهرة ؟ الجواب لا — حال الدراما- لو أستثنينا بعض الأعمال المسرحية- في أسواء حال بل في الدرك الأسفل من الحضيض حالها حال الرياضة العراقية – لولا بعض الأنجازات الكروية – لأصبحنا بلا رياضة –أليس عار علينا ان يكون للعراق ميدالية برونزية واحدة يتيمة منذ قرابة 50 سنة خلت في الأولمبياد بينما دويلات ليس لها قيمة و لا تأريخ حازت على ميداليات ذهبية مثل ( الكويت و قطر ) و غيرها –هل تستحق رياضة كهذه أن ننشأ لها صندوقا لدعمها ؟ ندعمها على ماذا؟ على الخذلان الذي يرافق أسم العراق في المحافل الرياضة الأولمبية ؟ على قرن كامل تقريبا و ليس لنا غير ميدالية برونزية واحدة ؟و ما ينطبق على الرياضة ينطبق على الدراما !!و التي هي في موت سريري أكلينيكي منذ تأسيس الدولة العراقية و الى أن أعلنت ( هديل كامل ) عن أنشاء صندوق لدعم الدراما –أليست هذه الدعوة بحاجة الى شفقة ؟ على ماذا ندعمكم ؟ و مالذي قدمتم للدراما العراقية كي تستحقون الدعم ؟ هل لديكم عمل درامي واحد حقق حضورا عربيا ( سواءا بالتلفزيون او بالسينما )؟ السيّدة ( هديل كامل ) قامت بحذف أسمي من قائمتها على الفيس بوك فقط لأنني ناقشتها بشكل علمي و بلا مجاملات عن هذا الصندوق !! ( صندوق دعم الدراما العراقيّة ) هذا المشروع ما هو الآ طريقة أخرى لنهب ما تبقى من المال العراقي السائب — هذه الخطة قد صيغت بعناية فائقة بين ( الرفيق على الشلاه بعثي الأمس و دعوجي اليوم و السيّدة هديل كامل ) فهي مسوؤلة الآن في ما يسمى ب ( شبكة الآعلام العراقي ) سيئة الصيت و يجب ان تستغل الفرصة — فقط أخيرا اقول للسيدة هديل أنني والله كنت أتحين الفرصة لكي أحذفك من قائمتي لكن سبق السيف العذل