وكل عام وصُنع وصناعة القرار في العراق في أسوأ حال
لم أكن أعرف شيئاً عن صناعة القرار ( وهنا اقصد القرار بكل تفاصيله وليس القرار الذي نصل اليه بعد إجراء تقدير الموقف)، أقول نعم لم اعرف ، ولكن بعد ان وفقني الله بدراسته وتعلمه وتعليمه وبتطويره وتحديثه سنوياً وفقاً لآخر ما وصل اليه الامريكيين والغرب بشكل عام، بدأت أفكر هل هُناك صناعة قرار وصُناع قرار في العراق؟؟
لنبدأ بتسلسل عملية صناعة القرار أو اسلوب التخطيط فأقول :
– القيادة السياسية العُليا هي التي تُحدد الغاية أو القصد أو المطلب الوطني.
– القيادة السياسية العُليا هي التي تُحدد الأهداف الوطنية.
– مجلس الوزراء هو الذي يُحدد الاستراتيجية الوطنية الشاملة( وهي الوعاء الذي يحتوي كل الاستراتيجيات السياسية والعسكرية والاقتصادية والامنية والاجتماعية والتعليمية والخدمية).
– الوزراء يحددون السياسات(Polices)، السياسة العسكرية والسياسية والاقتصادية وووو .
– بالنسبة للجانب العسكري فإن القيادة السياسية تُحدد العقيدة السياسية ، وزير الدفاع يُحدد الهدف السياسي/ العسكري، رئيس اركان الجيش يُحدد الاستراتيجية العسكرية، قادة القوات البرية والجوية والبحرية يُحددوا استراتيجيات العمليات، وقادة مناطق العمليات والفرق يحددون عقيدة القتال.
في العراق رأينا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء والنواب والطبيب والمهندس والفلاح والضابط في الرتبة الصغيرة والشرطي والجندي وصاحب مولد الكهرباء ( والمحللين الاستراتيجيين) كلهم يرددون ( عمي الجيش ماعنده عقيدة عسكرية عمي احنا ماعدنا استراتيجية) ، معنى هذا اختلطت مستويات صناعة القرار ولا احد يعرف اين مكانه وما هو دوره!!!
التقيتُ منذ عام ٢٠٠٤ ببعض قادة الصف الاول ( رووساء جمهورية ورؤوساء وزراء وقادة الكتل الكبيرة ووزراء ونواب)، وعندما تحدثت معهم رأيتُ ان هذا المسؤول في السُلم الأول أو الثاني ، ( يخبطها خبط لا يفهم ماهو موقعه وما هو دوره). يتكلم قليلاً جدا عن موقعه وكثيرا جدا بنفس كلام الانسان العراقي البسيط وكأنه في فكره لا يتجاوز فكر العامل البسيط أو بائع الخضرة أو صاحب المولدة الذي يصيح بسبب عدم تزويده ( بالكَاز) لمولده .
ليس من باب الانتقاص ولا التكبر ولا التفاخر فأنني أقول وجدت فقط ( اثنان) من كل الذين التقيتهم يفهم صُناعة القرار، و ( اثنان آخران ) في قمة الذكاء( الاقتصادي والسياسي) ولكن للأسف فإنهم بدلاً من انْ يؤثروا في الأقل فهماً منهم الى مستوياتهم، فإنهم هم انفسهم ( مشوا مع التيار) فنزلوا الى المستويات الأقل فهماً وبذلك ( ضاعوا أيضاً)، وبقي فقط ( الاثنان) فما عساهم ان يفعلوا مع الاغلبية الذين معهم والذين لا يعرفوا أو يفقهوا صُنع أو صُناعة القرار، ولكنني فرحٌ انهم صامدون في مكانهم ( لم ينجرفوا مع تيار الذين لا يفقهون).
لو أن الرئيس أو رئيس الوزراء والوزراء ورؤساء الكتل خصصوا ساعة يومياً لقراءة كيف تُدار الدول والحكومات وكيف تُتخذ القرارات لكن افضل لهم من أنْ يخطبوا في التلفزيون لساعات ويقولوا كلاماً يرددونه نفسهُ من ١٣ سنة وأقل ما يُقال انه كلام ( فارغ)، والكارثة يفقد نفسه فيتحول من منصبه وموقعه الحقيقي كرئيس وزراء مثلا الى خطيب جمعة في مسجد.
وكل عام وصُنع وصناعة القرار في العراق في أسوأ حال،
وكل عام وصُنع وصناعة القرار في العراق في أسوأ حال
لم أكن أعرف شيئاً عن صناعة القرار ( وهنا اقصد القرار بكل تفاصيله وليس القرار الذي نصل اليه بعد إجراء تقدير الموقف)، أقول نعم لم اعرف ، ولكن بعد ان وفقني الله بدراسته وتعلمه وتعليمه وبتطويره وتحديثه سنوياً وفقاً لآخر ما وصل اليه الامريكيين والغرب بشكل عام، بدأت أفكر هل هُناك صناعة قرار وصُناع قرار في العراق؟؟
لنبدأ بتسلسل عملية صناعة القرار أو اسلوب التخطيط فأقول :
– القيادة السياسية العُليا هي التي تُحدد الغاية أو القصد أو المطلب الوطني.
– القيادة السياسية العُليا هي التي تُحدد الأهداف الوطنية.
– مجلس الوزراء هو الذي يُحدد الاستراتيجية الوطنية الشاملة( وهي الوعاء الذي يحتوي كل الاستراتيجيات السياسية والعسكرية والاقتصادية والامنية والاجتماعية والتعليمية والخدمية).
– الوزراء يحددون السياسات(Polices)، السياسة العسكرية والسياسية والاقتصادية وووو .
– بالنسبة للجانب العسكري فإن القيادة السياسية تُحدد العقيدة السياسية ، وزير الدفاع يُحدد الهدف السياسي/ العسكري، رئيس اركان الجيش يُحدد الاستراتيجية العسكرية، قادة القوات البرية والجوية والبحرية يُحددوا استراتيجيات العمليات، وقادة مناطق العمليات والفرق يحددون عقيدة القتال.
في العراق رأينا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء والنواب والطبيب والمهندس والفلاح والضابط في الرتبة الصغيرة والشرطي والجندي وصاحب مولد الكهرباء ( والمحللين الاستراتيجيين) كلهم يرددون ( عمي الجيش ماعنده عقيدة عسكرية عمي احنا ماعدنا استراتيجية) ، معنى هذا اختلطت مستويات صناعة القرار ولا احد يعرف اين مكانه وما هو دوره!!!
التقيتُ منذ عام ٢٠٠٤ ببعض قادة الصف الاول ( رووساء جمهورية ورؤوساء وزراء وقادة الكتل الكبيرة ووزراء ونواب)، وعندما تحدثت معهم رأيتُ ان هذا المسؤول في السُلم الأول أو الثاني ، ( يخبطها خبط لا يفهم ماهو موقعه وما هو دوره). يتكلم قليلاً جدا عن موقعه وكثيرا جدا بنفس كلام الانسان العراقي البسيط وكأنه في فكره لا يتجاوز فكر العامل البسيط أو بائع الخضرة أو صاحب المولدة الذي يصيح بسبب عدم تزويده ( بالكَاز) لمولده .
ليس من باب الانتقاص ولا التكبر ولا التفاخر فأنني أقول وجدت فقط ( اثنان) من كل الذين التقيتهم يفهم صُناعة القرار، و ( اثنان آخران ) في قمة الذكاء( الاقتصادي والسياسي) ولكن للأسف فإنهم بدلاً من انْ يؤثروا في الأقل فهماً منهم الى مستوياتهم، فإنهم هم انفسهم ( مشوا مع التيار) فنزلوا الى المستويات الأقل فهماً وبذلك ( ضاعوا أيضاً)، وبقي فقط ( الاثنان) فما عساهم ان يفعلوا مع الاغلبية الذين معهم والذين لا يعرفوا أو يفقهوا صُنع أو صُناعة القرار، ولكنني فرحٌ انهم صامدون في مكانهم ( لم ينجرفوا مع تيار الذين لا يفقهون).
لو أن الرئيس أو رئيس الوزراء والوزراء ورؤساء الكتل خصصوا ساعة يومياً لقراءة كيف تُدار الدول والحكومات وكيف تُتخذ القرارات لكن افضل لهم من أنْ يخطبوا في التلفزيون لساعات ويقولوا كلاماً يرددونه نفسهُ من ١٣ سنة وأقل ما يُقال انه كلام ( فارغ)، والكارثة يفقد نفسه فيتحول من منصبه وموقعه الحقيقي كرئيس وزراء مثلا الى خطيب جمعة في مسجد.
وكل عام وصُنع وصناعة القرار في العراق في أسوأ حال،