في رثاء الشاعر العراقي ابراهيم الخياط ، الامين العام لاتحاد الكتاب والادباء العراقيين ، الذي قضى في حادث مروري على طريق اربيل
أيا شاعر الشعب والفقراء
الثمانيني كتابة
ابداعًا ونشرًا
في ” طريق الشعب ”
أيها اليساري المنتمي لخطوط
المعارضة
سالت نخيل العراق
لماذا غيم اربيل
أسودًا
حزينًا
وباكيًا ؟
ولماذا غربت الشمس
مبكرًا ؟
أهكذا تمضي يا ابراهيم
إلى عالمك الآخر
على حين غرة
وانت المخضرم في
ساحات الكفاح
يا من حملتَ جمرة العشق
قابضًا على المبدأ
متمسكًا بالموقف
وبسحر كلماتك
كنتَ رمز الامل
ونبع الكرامة والمستحيل
كم كرهتَ الغزاة والطغاة
وآمنت بالثورة الطبقية الزاحفة
وكتبت عن تعاويذ أحلامنا الزائفة
المؤجلة
وأشلاء أوجاعنا الثائرة
فعلى غصن نزفك
غدا اليمام هديل الموت
وناحت الحمائم
وإن غاب وجهكَ
واحتجب
ستبقى أنشودة واغنية خالدة
في ” جمهورية البرتقال ”
وستعود في الآكام
زهرًا
ونهرًا
ورطبًا