صمام الأمان الداوي العاوي

هسه ما ادري بجبار ابو العرك اذا سالناه عن التنكر الاعلى ’’وين ما وين ’’’خاصة ونحن لم نسمع له صوت ولانفس ولاحس ولاخبر ولاحامض حلو ولاجفية منذ اكثر من نصف قرن ’’’

ها يمكن ’’بسردابه ’’’كاعد يفكر شلون يحل مشكلة سد اليسو ا’’’اللي بناه اردوغان ’’حتى يضغط على حسنة ملص ’’’من اجل ليلة حمراء دافئة ’’

ويمكن ’’هسه طار الى لندن ’’من اجل اجراء عملية بتر البواسير الحنتورية ’’مثل ما سواها كبله خالد ابن عطية ’’

ويمكن ’’هسه ’’’راح ويه صهره ’’جواد الشهرستاني ’’علمود يبنون مجمع آخر ’’’في شرم الشيخ ’’’على غرار المجمع اللي بنوه بجنوب لبنان ’’من اجل الرفاهية والجنس والسباحة المختلطة ’’قبل الافطار’’وبعد السحور ’’’

من جان المالكي ابو خشم اليلعب الروح رئيسا للوزراء ’’ادعى انه التقى بالتنكر الاعلى ’’في سردابه المخروطي ’’’وانه يحبه ’’وانه اوصله الى الباب ’’باب الشرجي ’’’اليم البتاوين ’’’

السفير الاممي ’’’يخرج لنا من السرداب ’’ليقول ان التنكر الاعلى ’’بخير ’’’وامي بخير ’’’وفلسطين بخير ’’وانه اوصى بنبذ العنف والطائفية ’’وقال ان السنة ’’هم انفسنا ’’’والروح والرية ’’’وكل الناس عارية ’’’بس ترضه حمدية ’’’

العبادي ’’اللي تيه صول جعابة ’’’ومايدري وين يحط رجله ’’’يخرج لنا في مؤتمر صحفي ’’’امام بيت التنكر الاعلى ’’’ليقول انه يقف على مسافة واحدة من الجميع ’’’السارق والمسروق ’’والحارق والمحروق ’’’والفاسق والمفسوق ’’’والفاشخ والمفشوخ ’’’

نرى السفراء والامراء والقادة والسادة ’’’في مؤتمرات صحفية ’’امام براني التنكر الاعلى ’’لكننا لانرى ابدا التنكر الاعلى ’’ولاظل التنكر الاعلى ’’ولاحتى الملابس الداخلية للتنكر الاعلى ’’’ولاحتى طيز التنكر الاعلى ’’’

لابأس ’’الرجل يخشى الله ’’’

المؤتمرات الصحفية ’’’بدعة وحرام ’’

الصلاة جماعة ’’’’بدعة وحرام ’’’

التجول في الاسواق والازقة ’’بدعة وحرام

زيارة ’’’الفقراء والمساكين ’’’وتفقد احوالهم ’’’بدعة وحرام ’’’

“كل شيء يظهر في الارض ’’الاظل التنكر الاعلى “,,

الرجل ’’’يتعبد في محرابه ’’’يدعوا الله ’’’ليل نهار ’’’ونهارا وليل ’’’وجيب عتابة ’’من اجل ان لايحترق العراق ’’’وان لايجوع العراق ’’وان لايعطش العراق ’’’وان لايقتل العراق ’’’وان لاتهرب اموال العراق ’’’وان لاتسرق آثار العراق ’’’وان لاتهدم مؤسسات التعليم والصحة والزراعة والصناعة في العراق ’’’

ولله الحمد ’’’استجيبت دعوة التنكر الاعلى ’’’واصبح العراق ’’من اسوء البلدان فسادا وطائفية وخرابا ’’’واقصاءا وتهميشا ’’’ابتداءا من حرب المليشيات ’’’وانتهاءا بدخول داعش واخواتها وعماتها وخالاتها ’’’الى الموصل تكريت والرمادي ’’’

صمام الامان ’’’

المجرب لايجرب ’’’

عاد جميع المجربين اللصوص والفاسدين الى منصات الحكم ’’’

صمام الامان ’’’

الوقوف على مسافة واحدة ’’’

عادت جميع القوائم الفاسدة ’’’

الى قبة البرلمان ’’’

صمام الامان ’’’

بح صوتنا ’’’

احترقت صناديق المفوضية ’’بالرصافة ’’وباجر يمكن يحترك العراق ’’’وشعب العراق ’’’

صمام الامان ’’’

وينه ’’’

ها جبار ابو العرك ’’’وينه’’’