لاأريد ان يكون قصدي غير ذي بال ، ولن أتكلم عن شبه الرجل الذي ( بال ) فأراح بال ! لكن القصد يعبر السؤال ومعه المحال ، فكل العالم يتقدم الى الامام بما فيهم موزمبيقيق وجزر القمر قيق ، والصومال قو قيق وكل الأمصار التي تنتهي بــ ( القيق ) إلا نحن سنظل نراوح بين إبن عم وشقيق كبول البعير بفضل الدعوجية قيق ، نراوح ساعة في إعمار نوري قيق وإنبطاح حنان قو قيق وإصلاحات حيدوري قيق ومقتدى الشقيق صاحب التدقيق قيق ، والنتيجة هي الشهرستاني قيق الذي صدر القوق بالقيق فكانت ثورة في الكهرباء في تحقيق قيق .. من حقي – أيها السادة والسيدات – أن أبقبق بالقيق حتى يظهر المختفون بين الأسلاك والمحولات الكهرومغناطيسية ، وعندما يظهرون جهارا نهارا يمكننا من البقبقة أكثر فأكثر . فإستحواذ الأحشاء لايعني بالضرورة إننا ناجحون بالقيق أبدا بل إننا نحسن ضرب التشاريب المنحنية فوق السطوح بلا ناموسيات ؛ وتارة نراوح بين المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ليحقننا بالوريد حقنة من القيق تمنحنا قيقا أكثر مما نحن فيه من التقوق في البرد والتقوقع في الحر ، وبين الطحير القادم من توفيق ! ويلكم ايها العرب من شر قد إقترب .
هاهو القيق يسترعي إنتباهكم بخازوق يشبه القيق المقوق في ثرى الليل ودياجير المياه العفنة ، وإياكم ان تعترضوا لأن القيق سيسلط عليكم تيارا كهرو مغناطيسيا عبر الأسلاك الشائكة .. إذن سننجح في تأمين الكهرباء بسعة عشرون الف ميكا قيق ولكن متى ؟ سأخبركم بكل صراحة عندما يبيض الديك من فتحة منخره فجرا وهو يصيح قيقو قيق . إبشروا فأن الوقت القادم وخصوصا ما بعد داعش والغبراء سيكون كله قيق × قيق . ولكن ماحكاية الزرافة وما هي علاقتها بفخرية الحفافة . الزرافة كائن يمشي على قوائم اربعة حين ينز عليها الذكر تصيح بأعلى صوتها قيــــــق ، اما فخرية الحفافة فلا علم لي بها يمكنكم ان تسألوا جلال الدين قيق عنها فهو خبير إستراتيجي في عالم القيق .. طيط بشواربكم لو تحسنت الكهرباء في زمن العراق قيقو قيق ..