20 مايو، 2024 4:11 ص
Search
Close this search box.

صلاح الدين يهادن الفرنج !!استجابة لقضية زواج من مغنية

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما يعلمنا التاريخ بقضايا حدثت في غابر الزمان تتعلق بحدث ما او واقعة حصلت هنا او هناك تخبرنا بأمور تكشف لنا زيف اهل التكفير واهل الفتنة الذين سعوا ويسعون الى اقامة دولة المارقة الخارجة عن كل الضوابط الدينية والاخلاقية والانسانية وهي مثلت وتمثل دور الشيطان الرجيم ، ومن ينقل عنهم هو في قمة المصداقية حين يحللون ما حرم الله ويبيحون دماء الناس بحجج واهية وخرافة ، هؤلاء هم منبع الارهاب واصله التيمية الخوارج الدواعش وهذا هو اصلهم وتاريخ سادتهم المولعين بالنساء المغنيات وهم حكام الدول وزعمائها ، كما ذكر ذلك المرجع الصرخي الحسني في محاضرته الاسبوعية (وقفات ..مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) نقلا عن تاريخ ابن الاثير ((لاحظ هذه قضية شخصية، قضية زواج، قضية امرأة، قضية خلاف عائلي شخصي مناطقي مصلحي نفعي غرامي، عبر بما تشاء، لكن ماذا فعل صلاح الدين؟ استجاب لطلب نور الدين العاشق فهادن الفرنج، انتبه هادن الفرنج وذهب إلى تلك البلاد استجابة لطلب نور الدين .
ذكر ذلك السيد الصرخي ذلك في معرض بحثه ونقاشه وتعليقاته على ما جاء في المورد15: الكامل9/447: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(576هـ)]:
قال(ابن الأثير): {{[ذِكْرُ مَسِيرِ صَلَاحِ الدِّينِ لِحَرْبِ قَلَجِ أَرْسَلَانَ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ سَارَ صَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ مِنَ الشَّامِ إِلَى بِلَادِ قَلَجِ أَرْسَلَانَ، لِيُحَارِبَهُ.
وَسَبَبُ ذَلِكَ: أ ـ أَنَّ نُورَ الدِّينِ مُحَمَّدَ صَاحِبَ حِصْنِ كَيْفَا وَغَيْرِهِ مِنْ دِيَارِ بَكْرٍ((وهي الآن إحدى المدن أو المحافظات التركية))، كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ ابْنَةَ قَلَجِ أَرَسْلَانَ الْمَذْكُورِ، وَبَقِيَتْ عِنْدَهُ مُدَّةً،
ب ـ ثُمَّ إِنَّهُ ((هذا السلطان الملك الأمير ولي الأمر الخليفة الحاكم الإمام نور الدين محمد صاحب حصن كيفا)) أَحَبَّ مُغَنِّيَةً، فَتَزَوَّجَهَا، وَمَالَ إِلَيْهَا، وَحَكَمَتْ فِي بِلَادِهِ وَخَزَائِنِهِ، وَأَعْرَضَ عَنِ ابْنَةِ قَلَجِ أَرْسَلَانَ، وَتَرَكَهَا نَسْيًا مَنْسِيًّا،
جـ ـ فَبَلَغَ أَبَاهَا (قَلَجِ) الْخَبَرُ، فَعَزَمَ عَلَى قَصْدِ نُورِ الدِّينِ وَأَخْذِ بِلَادِهِ،
د ـ فَأَرْسَلَ نُورُ الدِّينِ إِلَى صَلَاحِ الدِّينِ يَسْتَجِيرُ بِهِ ((نور الدين العاشق الذي تزوج بالمغنية أرسل إلى صلاح الدين)) وَيَسْأَلُهُ كَفَّ يَدِ قَلَجِ أَرْسَلَانَ عَنْهُ، فَأَرْسَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى قَلَجِ أَرْسَلَانَ فِي الْمَعْنَى،
هـ ـ فَأَعَادَ الْجَوَابَ: إِنَّنِي كُنْتُ قَدْ سَلَّمْتُ إِلَى نُورِ الدِّينِ عِدَّةَ حُصُونٍ مُجَاوِرَةٍ بِلَادَهُ لَمَّا تَزَوَّجَ ابْنَتِي، فَحَيْثُ آلَ الْأَمْرُ إِلَى مَا تَعْلَمُهُ، فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ يُعِيدَ إِلَيَّ مَا أَخَذَهُ مِنِّي.
و ـ وَتَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ بَيْنَهُمَا، فَلَمْ يَسْتَقِرَّ حَالٌ فِيهَا، فَهَادَنَ صَلَاحُ الدِّينِ الْفِرِنْجَ، وَسَارَ فِي عَسَاكِرِهِ، وَسَارَ عَلَى تَلِّ بَاشِرَ إِلَى رَعْبَانَ، فَأَتَاهُ بِهَا نُورُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ وَأَقَامَ عِنْدَهُ،
[[هنا تعليقان ((لاحظ هذه قضية شخصية، قضية زواج، قضية امرأة، قضية خلاف عائلي شخصي مناطقي مصلحي نفعي غرامي، عبر بما تشاء، لكن ماذا فعل صلاح الدين؟ استجاب لطلب نور الدين العاشق فهادن الفرنج، انتبه هادن الفرنج وذهب إلى تلك البلاد استجابة لطلب نور الدين)): الأول: أقل ما يُقال إنه هادن الفِرِنج من أجل قضية شخصية نفعية عائلية مناطقية،
والثاني: لقد حذفته من هنا لأني لم أجد أفضل مما قاله الأمير الذي أرسَلَهُ قلَج، وسيأتي كلامه]]
ز ـ فَلَمَّا سَمِعَ قَلَجُ أَرْسَلَانَ بِقُرْبِهِ مِنْهُ أَرْسَلَ إِلَيْهِ أَكْبَرَ أَمِيرٍ عِنْدَهُ، وَيَقُولُ لَهُ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ فَعَلَ مَعَ ابْنَتِي كَذَا، وَلَا بُدَّ مِنْ قَصْدِ بِلَادِهِ، وَتَعْرِيفِهِ مَحَلَّ نَفْسِهِ،
ح ـ فَلَمَّا وَصَلَ الرَّسُولُ، وَاجْتَمَعَ بِصَلَاحِ الدِّينِ وَأَدَّى الرِّسَالَةَ، امْتَعَضَ صَلَاحُ الدِّينِ لِذَلِكَ وَاغْتَاظَ، وَقَالَ لِلرَّسُولِ: قُلْ لِصَاحِبِكَ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَئِنْ لَمْ يَرْجِعْ لَأَسِيرَنَّ إِلَى مَلَطْيَةَ وَبَيْنِي وَبَيْنَهَا يَوْمَانِ، وَلَا أَنْزِلُ عَنْ فَرَسِي إِلَّا فِي الْبَلَدِ، ثُمَّ أَقْصِدُ جَمِيعَ بِلَادِهِ وَآخُذُهَا مِنْهُ.
((ما شاء الله على هذه العقول وعلى هذه الحكمة عند السلاطين والخلفاء وأولياء الأمور المتسلطين على البلاد الإسلامية))
هكذا هو حال حكام المسلمين واحوالهم عبر التاريخ ونرى كشف الحقيقة التي عملها هؤلاء الزعماء تجاه قضايا تخص برغبة هذا الحاكم او ذاك وما اكثر هؤلاء في وقتنا الحاضر ان لم يكن أتعس واشد ولربما لم يكشفها الأعلام لأسباب أمنية او مهادنة لهذا الزعيم او ذاك.

.https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=480179

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب