23 ديسمبر، 2024 5:31 ص

ما بين ألعشيه و ألغدا

ضاعت

الأماني …البسيطات

والأرواح عصرت … كمدا

ما الوطن , ما ألدين

إلا زوبعة في كيس

(الخضراء)

وباقي الشعب

كغبار ألطلع تذروه الرياح

وحصادنا من بعض ألثمار .. ألبددا

تائهين … ضائعين…. خائفين

كخراف تطلب من الذيب

العون و المددا

هل ينفع التضرع ؟

والبلد المريض لا ينجب

أبناء أصحاء …. أبدا