ما بين ألعشيه و ألغدا
ضاعت
الأماني …البسيطات
والأرواح عصرت … كمدا
ما الوطن , ما ألدين
إلا زوبعة في كيس
(الخضراء)
وباقي الشعب
كغبار ألطلع تذروه الرياح
وحصادنا من بعض ألثمار .. ألبددا
تائهين … ضائعين…. خائفين
كخراف تطلب من الذيب
العون و المددا
هل ينفع التضرع ؟
والبلد المريض لا ينجب
أبناء أصحاء …. أبدا