23 ديسمبر، 2024 8:27 ص

صقر فالح بريء من ما يحدث …….!؟

صقر فالح بريء من ما يحدث …….!؟

وجاء التغيير والديمقراطية نعمة فوق رأس صقر فالح فصار شخصية بارزة واسطورة معروفة من ابناء الشعب العراقي و الجوارح في نفس الوقت  فصار فالح من المشاهير و يذكر  اسمه مع اسم ميكافيلي وماركس  وارسطو ……..، يأتي الفضل  في ذلك بالدرجة الاولى لنوابنا الاعزاء الذين توحدهم مع هذا الطير الجارح كمية الايغال في ايذاء الشعب العراقي حين برعوا في ذلك واضحت لديهم استراتيجية هذا الطائر المسكين ودأبوا على تقليده تقليدا اعمى نحو الخير والصلاح وبناء العراق كما نرى ونسمع الآن……!؟
 فالح هذا فلاح فقير عثر في طريقه الى مزرعته على فرخ صغير فقس توا من بيضة  صقر وهو يحبو بصعوبة فوق صقيع صباح يوم  شتوي بارد …!!…وضعه القدر والظروف في طريق فالح في هذا الوضع المزري ، التقطه فالح ووضعه في جيبه ليدفأ…! اخذه الى بيته وقاسمه   طعامه وأهتم بتربيته كثيرا حتى كبر وبدأ يطير ويتصيد مع الصقور، اضطر فالح مجاراة اصحاب الصقور ومجالستهم للتعلم منهم  كيفية الاهتمام بصقره حتى بلغ اشده ….! بدأت صقور اصحابه تجلب لهم وافر الخير من صيد سمين للطيور والحيوانات البرية  للتمتع بلحومها الطازجة ….!…اما صقر فالح فيتصيد الافاعي والعقارب ويلقيها في فراش صاحبه …!؟ ….. و في يوم وجد فالح ميتا في فراشه اثر عضة افعى قاتلة جعلت من صقر فالح مثلا يضرب في الغدر والخيانة ونكران الجميل…..!
اصبح صقر فالحا نهجا سياسيا وفلسفيا ينافس النهج الميكافيلي والرأسمالي والماركسي حين تبنى نوابنا الاعزاء منهجه هذا ثم طبقوا استراتيجيته بدقة متناهية واوغلوا فينا عضا ولدغا….!؟ لم يتوقفوا عند حد بل طوروا استراتيجية صقر فالح بالاستعانة بالقتلة واللصوص وحثالات الارض لاغتيال هذا الوطن ونهب خيراته وصارت كتلهم تتسابق نحو مصافحة الارهاب واستيراده من دول الجوار بحلل دينية لاراقة دم ابناء العراق الابرياء ثم استمروا  بنظرية الابداع  و بترقية  هذا النهج  نحو استراتيجية جديدة تتجاوز اسطورة صقر فالح بالقسوة والخيانة ونكران الجميل ، وهذه المرة ، تشويه الدين الاسلامي الحنيف عن طريق الفتاوى المعادية للانسانية كالذبح وجهاد النكاح وسبي النساء وبيعها في الاسواق كالسلع…!
لقد ابدعوا بالاستهتار بالقيم الانسانية ونكران الجميل الى درجة لا يتصورها عقل عندما تعاقدوا مع الشيطان لبيع مدنهم واهاليهم …….!!؟….ولا تزال عجلة المهزلة مستمرة بالدوران  ولا من رادع سوى الجيش العراقي الباسل الذي وقع بين سندان مسؤوليته التاريخية بالدفاع عن وطنه ومطرقة الطائفية المقيتة القائمة على تشويه مقاصده الشريفة ومنجزاته المصبوغة بدمه الزكي بألسنتهم القذرة من منابر الشر و الفضائيات الغجرية…….!..اعتقد جازما ان صقر فالح لا يعرف تلك الابداعات ولا يدرك معنى الخيانة ونكران الجميل لكونه تحركه الغرائز لكونه حيوان فهو اقل خطرا على الانسان من الانسان نفسه والحمد لله فانه اشرف منهم جميعا …قاتلهم الله …..!!؟