23 ديسمبر، 2024 12:35 م

صفوية داعش والسنة العرب

صفوية داعش والسنة العرب

يوماً بعد يوم تتضح وتنكشف الاعيب بعض قادة السنة العرب في العراق لمن لا يعرفهم ولمن يتبعهم من همج رعاع وطائفيون انكشاريون ومجاميع من أصحاب المجد الزائف من اتباع الطاغية صدام

ويبدوا إن هذا الكم الاعلامي الهائل الذي يحيط بنا لم يستطع ان يكبح جماح بعض السفلة والمنحطين ممن أسميناهم في (مقالات سابقة ) سنة القيادات …فلقد ظلوا ينبحون كالكلاب ويعوون كالذئاب ويمدون اياديهم للقطريين والترك ولبندر بن سلطان كالمستجدين ليلعبوا بها في صالونات القمار والسهر في ليالي حمراء هنا وهناك في ارجاء اوربا الخضراء

هؤلاء سفلة القوم من امثال اثيل النجيفي وعلي السليمان وسعيد اللافي وخميس الخنجر ومن شاكلهم لم يهتموا بهموم مجتمعهم السني بل ارادوا ان تكون همومه سلم للصعود والارتقاء في مهاوي الذلة والخيانة والحصول على الاموال والمناقصات والمقاولات الكبرى في الموصل وصلاح الدين والانبار ومن يشك في ذلك فليسئل اهل الانبار من المثقفين والاكاديميين وبقية وجوه المجتمع

هؤلاء الخونة جعلوا الناس البسطاء من اهالي محافظاتهم في مهب الريح فهناك مئات الالاف من المهجرين الذي يعيشون في ظروف معاشية وبيئية قاهرة ناهيك عما تفعله داعش في مجاميع السكان الذي بقوا في المدن
وبالرغم من الكم الاعلامي الهائل الذي يفضح زيف الدواعش وجرائمهم يوميا الا ان هؤلاء يتحدثون على ان ايران هي وراء كل ذلك … وعندما تسئلهم كيف ذلك يقولون ان داعش صناعة ايرانية وتدعم ايرانيا وتنفذ مخططات ايرانية ..فحزب البعث دعا العراقيين الى “أن يقولوا كلمتھم دون تردد، فالمستقبل اليوم لثورتنا المباركة التي لن نرضى أن يسرقھا احد من المتآمرين أذناب حكومة الملالي المجوس في طھران”. حسب وصف البيان

النجيفي أثيل والذي هرب من محافظته ويمتع بهواء اربيل النقي وفنادقها الفارهة ولياليها ……………….. وفي تدوينات على حسابه في “فيسبوك يصنف كلا من الحكومة الاتحادية و “داعش” بانهما “ظالمان” من دون تمييز بالقول “الله قد ضرب ظالما بظالم فقد ان الأوان لأصحاب الحق ان يطردوا الظالمين من الجهتين…. وسيخرس اهل الموصل كل فصيل يداهن داعش او يداهن الصفويين الذين تآمروا على الموصل وسلموها لقمة سائغة لداعش”.

اما السليمان الشيخ الذي نزعت منه الامارة التي حاول سرقتها عنوة من اهلها ففي لقاء بث من على قناة التغيير ان هناك مشروعا ايرانيا في الانبار تنفذه ميليشيا العصائب.مؤكداً ليس هناك جيش حقيقي يقاتل في الانبار بل هم المليشيات التي تنفذ مشروعا ايرانيا .

القاضي وعضو مجلس الشورى السعودي، عيسى الغيث قال في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ” إن تنظيم داعش “صناعة مخابراتية صفوية بامتياز” في إشارة إلى إيران، مضيفا أن التنظيم “أجبن من أن يدخل شبراً في أراضي بلاد الحرمين الشريفين.”وذكّر الغيث بمقال له حمل عنوان “المؤامرة الصفوية واللعب بالنار!” وختم تغريدته بالقول: “لا شك عندي أنها (المؤامرة الصفوية) أخطر من الصهيونية.”

كاتب سعودي أخر هو سالم بن احمد سحاب تساءل .. هل داعش المشكلة؟ أم أن الظروف المحيطة هي المشكلة؟ هل الصمت جزء من آلية صناعة داعش؟ أم أن داعش جمرة كانت تحت الرماد زمناً طويلاً حتى إذا هبت ريح عاصف ظهرت وبرزت وأنبتت من كل شر مستطير!!
داعش نتاج واضح لفراغ فاضح! فراغ صنعه نوري المالكي الذي ظن أن الحكم لعبة طائفية سهلة يمكن أن يستمر فيها لآماد طويلة حتى يفنى سُنة العراق كلهم أو يتشيعوا أو يهاجروا إلى مأوى جديد بعيد….وهنا تكون داعش من صناعة المالكي
مواقع سنية عراقية وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تشيد بافعال داعش . تبرر لها . تشجع السكان على حمايتها والعمل معها ..تصوروا حتى تفجير مراقد الانبياء المقدسة لا يخطئون داعش في نسفها بل رايناءهم يبررون علمها شرعيا

داعش صفوية والعصائب تقاتل داعش وهي صفوية وبشار صفوي ويقاتل داعش الصفوية والجيش العراقي صفوي ويقاتل داعش الصفوية ..والاهم من ذلك كله داعش صفوية الا ان اهل الموصل وفصائلهم المسلحة يستقبلون داعش ويحتضوننها ويسلمون كل شي بيدها …أختلط علينا الامر من هو الصفوي ومن هو السني العربي والايراني المجوسي.

داعش التي تفجر سيارتها الملغومة في بيروت ودمشق وبغداد والمحافظات الجنوبية على الصفويين هي صغوية
ولا اعرف رأيهم بعد أن تم ختن نساءهم ؟؟ هل يبررون ذلك أم انه من الاخطاء المغفورة للداعشيين …
أيها السنة العراقيون أفيقوا ..أفيقوا ..أفيقوا ..