أنا اكتب، إذن أنا كلكامش()(مقولة الشاعر)
إلى البهية العصماء صفوة الانبياء:
يادوحة قد شمرت عن فرقدِ
وكنانةٌ مسبوكةٌ بالعسجدِ!
سمقت بقامتها إلى عليائها
وغدتْ مليكة شأنها المتوقدِ!
نثر القريضُ لبابها ببهائها
فتناثرتْ حباتهُ في المشهدِ!
أمارها الفكر الجلي يحثها
ونديها التصدير صوب الموردِ!
هي (صفوةٌ للأنبياء) كذا اسمها
كم تسمعون بشهدها المتعددِ
جادت فتلك لآلئ دريةٌ
أمسى النهارُ بهيجها في الموعدِ
قد ارفدتنا بالطرائف ثرةً
ومن الطرائف نكتةٌ لم تُعهدِ!
2/6/ 2017