مما لاشك فيه إن الحكومة العراقية تعقد صفقات مستمرة لاستقدام الخير لشعب العراقي والوطن والذي حدث في صفقة الأسلحة مع روسيا بقيمة أربعه مليار دولار خلال زيارة رئيس الوزراء،حيث شملت الصفقة على طائرات ميك29، و30 ومروحية هجومية وانظمه صورايخ ارض _جو .
ولقد ذكر النائب جواد الشهيلي إن الحكومة أفرغت نفسها لحل بعض جزيئات الملف الأمني بينما تناست كل الملفات الباقية التي لها مساس مباشر مع المواطن.
هذا بالاضافة الى ان هناك اتفاق مع صربيا بقيمة833 مليون دولار حسبما أشارت صحيفة نيويورك تايمز وتناول الاتفاق عدد كبير من المروحيات والطائرات والمدافع والرشاشات بالإضافة إلى تجهيزات أخرى
وذكر مصدر عسكري إن الحكومة ألغت الصفقة بعد ثبات الفساد فيها وهذا ماذكره مسؤول غربي إن توقيع مثل هذا العقد يفسر بطريقتين هما تفادي المراقبة وتشجيع الرشاوى والفساد.
واحتلت وزارة الدفاع المرتبة الأولى في الفساد المالي والإداري وعقود التسليح خير دليل على ذلك، مما إعطى فرصه للفاسدين وفتح باب التجاوز على المال العام والتلاعب بالصفقات ، وهذا اكبر دليل على تورط بعض الشخصيات المهمة في الحكومة العراقية، والأجواء الآن ساخنة والتحذيرات من تفاقم ظاهرة الفساد.
كما ذكرت صحيفة نيوزويك تايمز إن هناك تكلفة خلال السنوات الماضية أكثر من 700مليار دولار، وأضافت ان السيناتور عن ولاية ميتشغان قال: إن قرابة 30 مليار دولار مودعه في مصارف أمريكية.
وكل هذا بسبب المناخ الملائم الذي ساعد في ظهور الفساد بهذه الطريقة وتدهور الأمور وغياب النظام والتدهور بدون عمل آليات فعالة لتدعم مكافحة الفساد الذي استشرى بالبلد، فهو بحاجة لوقفه صادقة لتثبت إن المسؤولين يريدون فعلا إن يحققوا شيء ملموس ويوضحوا اعمالهم التي تصب بمصلحة الشعب.