17 نوفمبر، 2024 9:38 م
Search
Close this search box.

صفقة سياسية تجارية يباع فيها منصب تركماني لشخص كردي‎

صفقة سياسية تجارية يباع فيها منصب تركماني لشخص كردي‎

ساكشف اليوم حقيقة مؤلمة نعيشها نحن التركمان منذ 2003 ولربما خافية على البعض الا هو اننا دائما نعلق اخطائنا علىعة الاخرين ونلومهم دون ان نشخص اخطائنا وعيوبنا ولا نفقه باننا ايضا شركاء فيها الا وهو ان بعض المسؤوليين التركمان بدراية او بغير دراية يعاونون الاكراد في موضوع تكريد مدينة كركوك من خلال تضافرهم او تكاسلهم وتقاعسهم او من اجل الحفاظ على مناصبهم والوصول الى مناصب عليا عبر التنازل من مناصب تعتبر من مستحقات الشعب التركماني , وبهذا يكونون طرفا رئيسيا لتشجيع الاكراد على الزحف إلى كركوك واستعمارها وليكونوا عونا وسندا لتتواصل من خلالهم قادة الاكراد في خطتهم لتوسيع وتكريد كركوك وامام انظار الجميع للوصول الى هدفهم الحقيقي المخطط اليه باستكمال برنامجهم وفرض امرا واقعا لاعودة عنه وهي الحاق كركوك الى اقليم كردستان.

لا يوجد عاقل او ساذج لا يعرف بأن جميع المناصب السيادية والأمنية قد إستولت عليها الأحزاب الكردية ولم تبقى إلا مناصب هزيلة منحت بشق الأنفس إلى التركمان في كركوك ولكن الأمر قد تمادى بشكل مريب حيث لا يمر يوماَ إلا ونفقد تلك المناصب واحدة تلو الأخرى ومن تلك المناصب منصب مدير الطرق والجسور والذي كان يشغله السيد قاسم حمزة وبعد المداولات في مجلس محافظة كركوك بعدم أحقية السيد قاسم بشغل منصبين في آن واحد وعليه تم تبليغه بإختيار أحد المنصبين ( عضو مجلس محافظة كركوك أو مدير الطرق والجسور ) إلا أنه رفض القرار ولم يتنازل عن أي منهما في نصب عينه المصلحة العليا للشعب التركماني , حيث كنا نأمل أن يختار منصب مدير الطرق والجسور وليحل محله شخصية تركمانية أخرى في مجلس المحافظة .

ولكن وبمؤآمرة وصفقة سياسية دنيئة تم تسليم منصب مدير الطرق والجسور إلى شخصية كردية وكالة ولحين تفرغ السيد قاسم من عضوية المجلس حسب الكتاب الرسمي ادنى المقال.

والجدير بالذكر بان كان هنالك مرشح تركماني لإشغال منصب المدير بشكل دائمي نحتفظ باسم سيادته إلا أنه وبقدرة قادر تم عقد صفقة في الدهاليز المظلمة لإشغال منصب المدير من قبل شخصية كردية وكالة وبهذا ضاع الحابل والنابل وليضاف فقدان وهدر مستحقات القومية التركمانية إلى سابقتها مدير التربية + رئيس مجلس محافظة كركوك + رئيس مجلس مدينة كركوك ( والذي سنفقده في القريب العاجل استنادا الى معلومة رسمية امتلكها) + مدير نفط الشمال + رئيس جامعة كركوك .. والخ ..

منتظرين ما تخفيه الأيام القادمة لنا نحن الشعب التركماني من مآسي ومظالم ومن تغليب المصالح الشخصية والحزبية والطائفية على مصلحة وقضية التركمان .. ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله العلي العظيم

وإنا لله وإنا إليه راجعون …ملاحظة… سنتعرض وكالعادة الى الشتم ونتهم باننا نصطاد في المياه العكرة معتبرين النقد تسقيطا

أحدث المقالات