كثيرة هي الأوصاف والألقاب الرنانة التي سوقتها إيران ورددها إمعاتها في العراق من الذين انسلخوا عن وطنيتهم ورضوا بأن يكونوا إذنابا لإيران وأبواقا لها، فمن بين تلك الأوصاف: إن إيران ورجالاتها وفي مقدمتهم قاسم سليماني هم حماة الأعراض والشرف، وأنه لولا إيران وعملاؤها لما سلِم شرف العراقيات من بطش داعش!!!!،
الاتفاق الذي تم بين حزب الله وتنظيم داعش مقابل إخراج مختطفين من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله لدى التنظيم بحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، وهنا نوجه تساؤلا لحماة الأعراض والشرف وأبواقهم الأذناب: لماذا لم يطالب حزب الله وإيران داعش بالإفراج عن آلاف النساء والفتيات من الطائفة الأيزيدية في العراق اللواتي اختطفهن وأسرهن وسباهن داعش خلال مسرحية سقوط الموصول الذي أعدتها إيران ونفذها المالكي حبيب السيستاني؟!!!،
ولماذا لم يطالب بالإفراج عن غيرهن من النساء المسيحيات والمسلمات وغيرهن، والأطفال؟!!!،، لماذا لم يطالب بالإفراج عن الجنود العراقيين من الجيش والشرطة وبقية التشكيلات، الذين يتخطفهم داعش ، لماذا، ولماذا، ولماذا….
هل يوجد استخفاف واستهانة بالشرف والعرض العراقي أكثر من هذا وعلي يد من يصفهم إذناب إيران بأنهم حماة الشرف والعرض؟!!!!!!.هل يوجد استخفاف بالإنسان العراقي أكثر من هذا؟!!!!!!.
نسخة إلى أبواق إيران في العراق