7 أبريل، 2024 3:10 ص
Search
Close this search box.

صفعة صدرية بنكهة حيدرية

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما إن أصدر القائد المقتدى بيان إعتزاله عن الساحة السياسية أخذ عامة الناس بالائمة على الكتلة الصدرية وكأن التيار الصدري أو ” كتلة الأحرار ” هي من تسيطر على دفة الحكم ولها الكلمة الفاصلة في كل مجريات الأحداث متناسين أن القرار السياسي هو حصراً بيد رئيس الوزراء وحزبه الحاكم , وأن التيار الصدري وبقية الكتل السياسية هم ليسوا في مركز القرار ولايستطيعون أن يقدموا شيء , وفي اليوم التالي وعند خطاب السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) تفاجأ الشعب بالصفعة التي وجهها السيد مقتدى الصدر لحكومة المالكي وطريقة تعامله في هذه الظروف القاسية التي تكاد أن تكون على مقربة من الدخول في المنزلق الطائفي , هنا أريد أن اتحدث ” عن سمفونية ” موجودة عند أغلب الشعب العراقي هي : أن السيد مقتدى الصدر هو من جاء بهذه الحكومة وهو من قبل بالمالكي , نقول على ذلك : نعم هو من قبل بالمالكي بعد ان أيقن أن المالكي ” آتٍ آتٍ ” وهذا ماجاء على لسانه بخطابه الوضاء ان المالكي يسانده ( الغرب والشرق ) بمعنى أن أمريكا وإيران هما من تساند هذه الحكومة وحتى لو قلت كلا والف كلا للمالكي لافائدة من ذلك , فضلاً عن التنازلات التي قدمها زعيم ” القائمة العراقية ” واعضاءه وهو الفائز الأول وصاحب الــ ” 91 ” مقعد وله الحق في تشكيلة الحكومة واستلام منصب رئاسة الوزراء وقيادة البلد وفق نتائج الإنتخابات وأغلبية المقاعد التي جاء بها ” اياد علاوي ” . يجب الإلتفات الى ذلك وعليهم أن يتركوا هذه الأقاويل وهذه السمفونية ويتداركوا حجم المؤامرة التي تصدرها لنا امريكا وإيران والسلام .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب