ظهرت الى الأضواء السيدة (( آشلي )) بنت الرئيس بايدن وهي متزوجة من طبيب ينتمي الى الديانة اليهودية مما يعكس قرب الرئيس من الجالية اليهودية في أميركا التي هي فاعلة جدا في النشاطات التجارية والسياسية والإعلامية وأصبح في إدارة بايدن العناصر التي تنتمي الى الديانة اليهودية هي
– زوج نائبة الرئيس كمالا هاريس : يهودي
– وزير الخارجية أنتوني بلينكن : يهودي
– زوج بنت الرئيس بادين : يهودي
ويوجد غيرهم في الإدارة الجديدة .. وهذه صفعة جديدة لإيران التي كانت تراهن على الديمقراطيين وتساهلهم معها بخصوص أنشطتها التخريبية في المنطقة ، فالجالية اليهودية الأميركية متعاطفة دينيا وإنسانيا مع إسرائيل ويهمها أمن الشعب اليهودي وحمايته من الأخطار ، وكانت أولى النجاحات الإستراتيجية التي حققتها إسرائيل هي إقناع أميركا بإتخاذ قرار إشراك دول الخليج وإسرائيل في المفاوضات القادمة مع إيران .
في ظل تقدم العمر للرئيس بايدن وإنشغاله بصحته ، سيكون العقل المفكر الذي يدير السياسية الخارجية هو وزير الخارجية ، وسيكون الملف الإيراني تحت يده ، وفي نفس الوقت الوزير بلينكن سيكون على تواصل مع محور الخليج – إسرائيل ويتفهم مخاوفهم وإحتياجاتهم الأمنية ، وهو على الصعيد الديني والإنساني مرتبط بإسرائيل وشعبها ، وبحكم عمله في المجال الأمني يدرك تماما خطر المشروع الإيراني في المنطقة .
نائبة الرئيس هاريس ستكون قليلة الخبرة في مجال السياسية الخارجية ولا تتدخل كثيرا ، لكنها على الصعيد العاطفي هي تتأثر بتعاطف زوجها مع إسرائيل ولن تتأخر عن دعم الشعب الإسرائيلي وتأييد القرارات التي تحاصر إيران .
وحتما يوجد عمل دؤوب ومتواصل من المحور الخليجي – الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة الأميركية يتواصل مع قيادات الحزب الديمقراطي الفاعلة ، وعناصر صناعة القرار في الإدارة من أجل بلورة موقف موحد وقوي بوجه العدو الإيراني الذي هو يهدد المصالح الإميركية أيضا .. وعلى دول الخليج وكافة الدول العربية توجيه الشكر الى المستشار الخبير والحليف دولة إسرائيل على جهودها الذكية والقوية في محاصرة إيران سياسيا وتوجيه الضربات العسكرية لها .. إسرائيل هي الدرس الأهم في تاريخ الشعوب على النجاح والعظمة .