18 ديسمبر، 2024 7:57 م

صفعة ترامب الثانية هل توقظ الأنفصاليين من أحلامهم؟

صفعة ترامب الثانية هل توقظ الأنفصاليين من أحلامهم؟

الأولى كانت حينما أعلن مسعود البرزاني عن نيته إجراء إستفتاء فكان الرد الأمريكي محبطا بعدم التجاوب مع تلك الرغبة ثم قاسيا بالتخلي عن حليف الأمس بعد إجراء الأستفتاء وترك مسعود يواجه مصيره لوحده أمام الضغوط العسكرية والأقتصادية من قبل العراق وتركيا وأيران.واليوم يكيل صفعة ثانية لحلفائه الكرد في سوريا الذين لم يعتبروا من الدرس العراقي ومضوا قدما في حلمهم الأنفصالي معولين على نفس الشريك الذي نفخ فيهم من أنفاسه ما نفخ بها من قبل مسعود ورهطه حتى اذا ما جائت وخزات عفرين وسنجار ورجع القوم لحجمهم الطبيعي ووجد الحليف الأشقر الثقيل صاحب العبارات الطنانة أنه أصبح في موقع لايحسد عليه محاصرا من الجهات الأربعة وبأعداء أشداء وخصوصا بعد تراجع وأنكفاء الوكيل الكردي قسد فلم يبقى أمامه سوى خيارين أما الأصطدام بالغول التركي أو الأنسحاب بماء وجهه متذرعا بكلفة الحرب الموجعة وموجها بنفس الوقت صفعة قوية على ظهر من آمن به صديقا وحليفا مخلصا, فتركهم بين ذهول وغيبوبة, وعساها أن تكون آخر الصفعات فهل من يعتبر ويرجع عن غيه؟؟ ويعيش كريما بين أهله وذويه ويسعى لأن يمارس حقوقه الثقافية والدينية ضمن دولة تضمن له مواطنته دون ان يؤدي ذلك لمعادات من حوله وتخريب بلده من أجل إنشاء كيانات قومية وهمية ومتحاربة للأبد