22 نوفمبر، 2024 7:51 م
Search
Close this search box.

صفاقة .. الساسة !

صفاقة .. الساسة !

قال ومضى : يكفي سكوت البعض منهم على امتيازاته الفلكية ان يكون فاسداً!
لا يختلف اثنان في العراق بعد تجربة السنين العجاف مع هذه الوجوه التي تسلقت للمشهد السياسي ، ان هؤلاء جميعاً فاسدون وفاشلون وغير صالحين لإدارة علوة مخضرات وليس بلداً مثل العراق ، ولا نستثني احد في المركز أو اقليم الشمال أو مجالس المحافظات ، وكنا نتمنى ان يتحرك وليّ نعمتهم الأميركي الذي ورّطنا بهم ان يزّج بالفاسدين في السجون ويسترجع الأموال التي نهبوها – بعد ان حُرقت أوراقهم – ولكن الأميركان لم يفعلوا ذلك ، وكان من جملة التوقعات عند الفقراء والبسطاء امثالي ان لا يجرؤ أحداً منهم ان يستمر بوضعه بعد ان ملئت خزائن من هو دون الحيتان والحيتان بمليارات الدولارات ، وبعد ان بانت فضائحهم ، لدى الشارع العراقي وفِي المنظمات الدولية ذات العلاقة بالفساد بحيث صنفت هذه الطبقة الحاكمة كافسد طبقة على مستوى العالم ، ولكن بعد ان ُهزمت داعش – التي أنجبتها فتاوى المعممين المرتزقة – الطائفيين وفساد البعض من القوى الأمنية – بفتوى السيد السيستاني وبهمة وبتضحيات النجباء وذوي الغيرة على وطنهم ، نرى الْيوم الكثير من هذه الوجوه الصفيقة قد تحركت في وسائل الاعلام التي أنشأتها باموال السحت الحرام ، أو بين الجماهير الذين صعدوا باصواتهم في الماضي ومن ثم سرقوا اموالهم وتركوهم نهباً للارهاب والتشرّد في المخيمات وفي اقليم الشمال كانت المصيبة اعظم بالرغم موارد النفط الضخمة المصدر خارج سلطة المركز وبدون رقيب حتى طفح الكيل بالناس هناك وخرجوا بمظاهرات ضخمة بعد ان هددوا بجوع عوائلهم صمتاً ، وفي مناطق الاغلبية الحاكمة كانت الخيبة اعظم والوضع اسوء ، فتدني الخدمات والبطالة والاهمال الكبير لعوائل الشهداء والجرحى الذين بدمائهم وتضحياتهم عاد العراق بعد ان اوشك على الضياع !

وعلى الرغم من هذا الاداء الفاشل وفساد هذه الطبقة التي تم تدوير وجووها القميئة منذ السقوط ولليوم ، نراهم بكل صفاقة وبكل وقاحة يسوقوا قوائهم ووجوههم الكالحة للانتخابات القادمة ، مراهنين على ضعف ذاكرة المواطن وعلى التزوير في اروقة الهيأة الانتخابية التي اصروا على المحاصصة فيها وكانك ياعراق ملك لهم ومصائر شعبه رهن ارادهم ، ولهذا على الشعب ان يقول كلمته فيهم قبل ان يزوروا ارادته !

لك الله ياعراق الضيم

أحدث المقالات