23 ديسمبر، 2024 5:49 ص

صــعـلكة !

صــعـلكة !

أعلـــــــــــــــــــــمُ .. اني اخاطب مجموعة من الشخصيات السياسية المعتلّة  والطارئة – التي أتى بها الامريكان – قد ترعرعت وفرخت كروؤس الشياطين   واكتسبت علّل نفسية من خلال المعاناة الحياتية السابقة كألتشرد والحرمان والاضطهاد وبعدها الحصول على السلطة مجاناً والمال بما لاتصدقّه عقولهم .. ولكني اتعشّمُ خيراّ بالقليل منهم
 ففي هذه الايام تحركت نفس الوجوه الكريهة التي (يعشقها) الشعب العراقي في مناطق غرب الوطن , والذين تشرفنا بهم من بعد طاقم الرفاق والزيتوني .. يتحركون هذه الايام – وبدرجة عالية من المسؤولية الصعلوكية – فجماعة التنسيق وبلاوي ساحات العهر والشقاق والخطب الطائفية المدفوعة الثمن قد استفاقوا هذه الايام ليعودوا ببردعة جديدة لحمار .. اعتاد ان يمتطيه اسيادهم الذين يعلفوهم في دولتي الشر السعودية وقطر وبمباركة أميركية اوردوخانية .. و بمنتهى القباحة والاستهتار نسّي  او تناسوا هؤلاء الصعاليك معاناة الآلاف من المهاجرين في المخيمات وخراب المدن والدماء التي جرت كانت بافعالهم  – سرقةً وتحريضاً وتنفيذاً لرغبات اسيادهم الذين لا هم لهم سوى ارضاء المدلل الاسرائيلي الذي يسعده تمزيق العراق الذي كان  يوما مصدر قلق لكيانهم اللقيط.

في الجانب الاخر يتحرك القائد الضرورة ابن القائد الاوحد ذو التاريخ الناصع البياض بمعاداة الكيان الصهيوني والوطني الغيور على بغداد الامجاد والذي لم يترك شيء يمكن فعله لاضعاف او ازالة وطن من الخارطة اسمه العراق إلاّ وسعى له – وان تباكى وأظهر خلاف ذلك –   فهو لم يسرق نفط العراق ولم يبيعه الى اسرائيل ولم يسّهل لداعش بيع نفطها الى الأتراك  ويحزن كثيرا على الدماء البريئة الجارية في العراق .. هذا ( القائد) التاريخي يتحرك في دول مشايخ الخليج هذه الايام لكي يكون له دور في مخطط تمزيق العراق لكي يتحقق وهمه في دولة موهومة للكورد !
كل يتحرك على ليلاه التي هي ليست قضية وطن وانما هي قضية  -سلطة وأرصدة في البنوك  – اما الاكثرية النيابية وجماعة ( اللا .. إتلاف ) فهم  في شقاق ولاوفاق – على الرغم من الدماء الزكيّة الطاهرة وقوافل الشهداء – قرابين الفداء للوطن – من ابناء الاغلبية المحرومة بسبب سرقة ثرواتها بايديهم .. اقول : انتم لاهون وليس لكم هم سوى تورّم ارصدتكم .. انها  دعوة صادقة أعداؤكم لم يستكينوا إلاّ ان تعودوا أغلبية مستضعفة بيد اسياد الماضي وان اضطروا لتمزيق الوطن .. فالملايين الزاحفة صوب قبلة الاحرار الامام الحسين ترعبهم وتقّض مضاجع اسيادهم مشايخ الخليج و الأميركان والصهاينة ! الملايين تنادي هيهات منا الذلة .. لا للطغاة .. نعم لمبادىء ابي الاحرار الامام الحسين .. بملحمة الكرامة والعزة التي يجسدّها الزاحفون الى كربلاء !

اصحوا واتركوا الصعلكة لان المؤامرة اكبر مما تتصورون !  .. وحدوا صفوفكم وكلمتكم واستعينوا بشيطان غير  الشيطان الأميركي للخلاص من داعش المهلكة والاستنزاف .. فهم اهله ورعاته !

وتنازلواعن امتيازاتكم الفلكية لاجل الاغلبية المحرومة بالخصوص ,

واعلموا ان الشعب قد كرهكم ولم يتورط  ثانية في انتخاب وجوهكم التي تسببت له بالويلات والقتل والدمار فتذكروا وانتم تعلمون بأنكم خسرتم جمهوركم والى الأبد !؟

وختاماً .. سألت قاموس المعاني عن كلمة صعلوك فقال : صُعلوك 

جمع صعاليكُ  ..  صَعاليك العرب : لصُوصُهم وفُتَّاكُهم . .  متسكِّع يعيش على الهامش ، محتال ، متشرِّد – يكثر الصَّعاليك في المدن الكبيرة لارتفاع البطالة
لك الله ياشعبي الجريح