بَدء التأريخ مِن أرض الرّافدين، العراقُ التأريخيّ بحمولتهِ العقديّة- الرَّمزيّة جَناحا شعاره نسر قُريش، النَّسر العربيّ، وجودٌ على شَكلِ ثمرة الكُمثرى أو القلب، قبلَ قَرن اتفاق حدود سايكس- بيكو الإستعماريّة، امتدّت حضارته السّومريّة مع خليج البصرة أوَّل حاضرة في الإسلام، إلى دلمون جزيرة البحرين وشرقيّ شِبه جزيرة العرب حيثُ بيضة الإسلام انطلقت لمُقارعة سيف فارس والرُّوم لتحقيق المجال الحيويّ والانتشار حيث بلاد الشّام ومصر وشَماليّ إفريقيا؛ كي تتنفَّس وتزدهر الدَّعوة باتّجاه مشرق الشَّمس بالتُّجّار المُسلمين على طريق الحرير بدون السَّيف. وفدَ المغول عام 1258م ليُعلن إسلامه في بغداد ويخلص إسلام أحفاد العجم العلوج، في هضبة الأناضول منبع الرّافدين، شرفوا وافتخروا واعتزّوا بالإسلام أكثر مِن عرب اليمن العاربة. ورثة فارس ثاروا وأسَّسوا الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة على أرض فارس قبل 40 حولاً وحُجّة. وثمَّت الإسم الرَّسميّ: الجُّمهوريّة الإسلاميّة الباكستانيّة (دولة نوويّة، والهند النُّوويّة أكبر دولة مِن حيث ضمّها نفوس مُسلمين في العالَم، مع باكستان وبنكلادش؛ تُشكّل شِبه القارّة الهنديّة) والإسم الرَّسميّ: الجُّمهوريّة الإسلاميّة الموريتانيّة على نهر السّنغال. ابتداءً اسم «إيران ظهرَ للوجود لأوَّل مرَّة عام 1935م وجودُ العراق العريق، شخصيّة اعتباريّة معروفة قبل التأريخ وإسمٌ حضاريّ عزيز كأبٍ للإنسانيّة أكبر مِن الأدلجة المُتزلزلة، وقبلَ قرونٍ مُستطيلة مِن قَرن حدود سايكس- بيكو الأخير، الإستعماريّة؛ سوريا ولبنان وسَعوديّة والكيانان المُستحدثان شرقيّ نهر «الأردن وكويت» جَنوبيّ البصرة إلخ.. أقطارٌ “ شُهبٌ والعراقُ مدارُها، وظِبىً ووجهُ شِفارها، ومنارةٌ وفنارُها، ومحجَّة بهِ يُوقدُ نورُها.. ذاكَ العراق وهذي بعضُ صولته، وطوبى لمَن هو بضعته”.. جيلُ الضّياع المُؤدلَج في الـyoutube أدناه:
سادت وبادت دُوَلٌ آخرها للقرامطة والبلاشفة.. النَّسرُ يُحلّق بالعقيدة وبلُغة القُرءان والأذان حيثُ يُوشّج اللُّغات الاُخرى بمُفرداته وفقه علاقاته وعباداته، حيثُ يُسمع الأذان بلُغةِ أهل الجَّنَّة – هُويّتنا – لا غروَ ولا فخر..، إلى يوم يُبعثون وإن كره في عالمهم الافتراضيّ (الانترلنتيّ) السُّفلي… الكارهون.
صعود وسقوط نرجسيّة ذوي العاهات الحزبيّة الرّفاقيّة باسم الشَّرعيّة الثوريّة/ الأثريّة كالزّائدة الدّوديّة Appendix (فقدت وظيفتها العُضويّة فضمرت)، الأشد تعصّباً مِن محاكم التفتيش القرونأوسطيّة كنسيّة/ داعشيّة، لا تشفع لدمويّتها الغشوم حتى صكوك الغفران. اللّاهوتيّ اللّاهث وراء التسلّط بغير رفق «يُوسُف ستالين» والبلاشفة شِبه الاُميين (رابط وثائقيّ روسيّ أدناه)، وعصابة البعث الصّدّامي المحظور دستوريّا.
أصل اصطلاح Thermidor يعود إلی يوم 9 من شهر Thermidor من العام 2 بتقويم الثورة الفرنسيّة يشير إلى 9 Thermidor (27 تُمُّوز 1794م)، ردّ فعل Thermidorian Reaction De thermidor انقلاب ضمن الثورة الفرنسيّة ضدّ قادة نادي اليعاقبة الذي يُسطير على لجنة السَّلامة العامَّة. أنطلق الانقلاب بتصويت المُؤتمر الوطني على إعدام مكسمليان روبسبير (الذي لقب نفسه بالثائرغير القابل للفساد)، ولويس أنطوان دو سانت جوست وآخرون من قادة الحركة الثوريّة. انتهت المرحلة الأكثر تطرّف مِن الثورة الفرنسيّة. حين قال روبسبير علی المقصلة: “الثورة مثل ساترن (إله الخصب عند الإغريق) تأكل أبناءها”. انقلاب Coup d’État du 18 Brumaire قاده نابليون بونابرت في السَّنة الثامنة (9 تشرين الثاني 1799م)، أطاح بحكومة المُديرين، وأوجد بدلاً عنها حكومة القناصل، ليكون القنصل الأوَّل. برومير الثامن عشر للويس نابليون (بالألمانيّة Der 18te Brumaire des Louis Napoleon) مقالة كتبها «كارل ماركس» بين كانون الأوَّل 1851 وآذار 1852م، نشرت عام 1852م في مَجَلَّة الثورة Die Revolution الشَّهريّة الألمانيّة الَّتي كانت تصدر في مدينة نيويورك؛ عنوان الكتاب الشّائع بالترجمات العربيّة.
انتفاضة الدّيسمبريين Decembrist revolt في الإمبراطوريّة الرُّوسيّة في 14 كانون الأوَّل ديسمبر 1825م؛ قاد ضباط الجَّيش الإمبراطوريّ نحو 3 آلاف جندي في احتجاج ضدّ تولّي القيصر نيقولا الأوَّل العرش بعد تنحي أخيه الأكبر قسطنطين بافلوفتش عن قائمة ولاية العهد. حدثت الانتفاضة في ساحة مجلس الشُّيوخ في سانت بطرسبرغ (عام 1925م تغير اسم السّاحة للذكرى المائة للثورة ليصبح اسمها ساحة الدّيسمبريين)، وانتهت الانتفاضة بسحق نيقولا لها وقبض على المُنتفضين فأعدم بعضهم ونفي الآخرين إلى سيبيريا. كان للثورة آثاراً على سياسة نيقولا كتحرير الأقنان، ذكرها عدَّة اُدباء ومفكّرون: المُفكّر الرُّوسيّ Alexander Herzen في Polar Star والرُّوسيّ بوشكين Alexander Pushkin في شعره والرُّوسيّ ليو تولستوي في رائعته روايته “الحرب والسّلم”.
من معهد اللّاهوت إلى العرش السوفيتي. تفاصيل خطة ستالين العبقرية في الوصول إلى السلطة:
www.youtube.com/watch?v=QeSer9FjYBM