تعرضت صحيفتنا رياضة وشباب في الاونة الاخيرة الى حملات مشبوهة القصد منها ايقاف مسيرتها الاعلامية الناجحة وبشهادة المختصين، حملات أرادوا منها تشويه الحقائق التي تضعها الصحيفة امام القارئ الكريم ، واشتركت في هذه الحملات المدفوعة الثمن بعض المؤسسات المعنية في الشأن الرياضي، اضافة الى شخصيات تعمل في هذا الوسط و أيضاً في وزارة الشباب والرياضة، كما شارك فيها بعض الذيول التابعة للجنة الاولمبية، المفرح في هذه الحملات المغرضة والمشبوهة ان من يهاجم الصحيفة والعاملين فيها هم سليلوا البعث وساقطي الشرف والغيرة، ومنهم من متسولي الورقة الحمراء ولا نقل الورقة الخضراء لانها كبيرة عليهم ، كل هذه الحملات الدنيئة والقذرة كأصحابها فشلت في ايقافنا، بسبب مبدئيتنا وحرصنا على عملنا المهني ومصداقيتنا في نقل ونشر الاخبار الموثقة بالادلة والوثائق ، كما انها فشلت بعد ان تيقن من قادها انهم يبحثون عن انتصار في وحل الهزيمة التي ضربتهم نتيجة اعمالهم الفاسدة ان كانت مالية او ادارية ، اقول ان البعض عرف نفسه انه يمضي في طريق الخطأ الذي اختاره، وان كل الاموال التي خصصوها لهذه الحملات لم تنجح في الحصول على مرادهم وهو تدمير الصحيفة والعاملين فيها .
ان رياضة وشباب كما يعرفها الجميع تعمل تحت ضوء الشمس، وطريقها معروف للجميع وهو طريق الحق الذي تم اختياره بملء ارادتنا وليس فرضاً علينا، والطريق معروف عنه انه معبد بالاشواك والمطبات والمعوقات، حتى استطاع البعض من هؤلاء الشرذمة ان يلامس بخناجره المسمومة أضلعنا، لكن بفضل الله ووعي القارئ والشرفاء في الوسط الرياضي الذين كانوا خير سنداً وعوناً لنا في إفشال هذه المحاولات الخبيثة وتعريتها امام الجميع، أكرروبكل وضوح و بالصراحة المعروفة عنا، ان الذي هاجمنا أما بعثياُ او طائفياً او مدفوع الثمن ، وليعلم الجميع اننا لن نتوقف عن فضح سراق المال الرياضي ولن نحيد عن طريق الحق، وسنبقى ما دام النفس فينا ،نطرق على الرؤس الخاوية والعقول المشلولة الى ان نحرر رياضتنا من الطارئين والمزورين و المرتشين واصحاب النوايا والاجندات المشبوهة.
بعد كل الذي ذكرناه ظهر لنا اليوم في الساحة الرياضية احد الصعاليك، والمعروف عنه بالخبث والنميمة وحياكة المؤامرات ، فبعد ان فشلت ادواته التي كان يلاعبنا بها خرج هو إلينا بدمه الاصفر و وجهه الأكثر اصفراراً، والذي يتبوأ منصبا اكبر من حجمه و تاريخه ، وهو صاجب برنامج ( اشرب بطل ببسي بجرة واحدة و اربح 50 الف دينار ) ، هذا الصعلوك دائماً و ليس الآن وضع صحيفة رياضة وشباب في مقدمة اهتمامات عمله من ناحية تشويه صورتها امام المسؤولين، كما انه قام بتوجيه حثالاته واشباهه بمحاربة الصحيفة والعاملين، فيها ووضع كل خبرته بالخبث والمكر في هذا المجال محاولاً ثنيها عن اداء عملها و كشف الفساد و التلاعب المستشري في مؤسسته .
نصيحة لهذا الصعلوك ان يعرف حجمه ويعيد حساباته، قبل ان نكشف كل اوراقه التي يندى لها الجبين، واذا كان مستنداً على كتلة او رئيسها فنحن الشعب ظهرنا والحق سيفنا، وعلى مسؤوله ان يعلمه اداب الحديث وترك النميمة والخبث واصلاح عقله قبل ان يرتدي بدلته ، ونؤكد له وللاخرين اننا لا نخاف في الحق لومة لائم، فالذي اعطى الدماء لا يخاف خفافيش البعث وذيول الطائفية وابواق الغربان، فكل الذي تقوم به مكشوف لدينا ،فما عليك سوى ان تعمل بالحديث الشريف ( رحم الله من جب الغيبة عن نفسه ) ولنا عودة .