19 مايو، 2024 11:36 م
Search
Close this search box.

صعاليك الامس جبابرة اليوم

Facebook
Twitter
LinkedIn

حدثني صعلوك نافش ريش جناحيه بعد ان كان متسكعا لصا بين اللصوص حدثني وهو يرتدي ما كان يحلم به من زي فضفاض وعطر غير مالوف وساعة غريبة التوقيت ثم اردف قائلا لي من الاملاك كذا وكذا ءءءءءءءواخذ يسرد رحلاته وسفرة وعديد من يجالسهم ووصلات اوقاته وقربه من ولاية ساسة البلد وكيف من هناك من المتملقين يحضرون جلساته ويقدمون له الاطراء تلو الاطراء احدهم يناديه استاذ واخرسيدنا ونفر شيخناوالبعض حاج وهو مستمرا بفرد جناحيه نافضا غبار اللصوصية او حينما كان شرطيا يعتاش على ما يكتبة ضد اسياد قومه ولكن هذه جدولتنا التي تزامنت معنا نحن العراقيين
نعم كم صعلوك بيننا رفع سارية المجد وغدا ما كان يحلم به
منهم من صار تاجرا بفضل سرقات النفط واخر من اشتغل لدى الاميركان والانكليز او عميلا لتلك الدولة او ذاك الطرف
ساعتها ومن خلال هذا الفيض تطورت افاق حياتهم فقرروا اختيار قيادة المجتمع عبر اصوات السذج ومن يدعمهم لاجل المال
وتراءى لهولاء انهم صاروا اسياد قوم وقيادات فذة تامر وتنهي وغالبيتهم لا تعرف رفع الكلام او جره
وحتما ان هذه الازدواجية المجتمعية لا ولن تخلق اناس برفعوا رايات الوطن الجميل نحو العلى
وعودة لهذا الصعلوك حين جاملته بحديثي رايته يعتقد ان النبل والاصالة والاخلاق شعار المتعبين وربما اجد في قوله حقيقة ما نعيشه لاننا اينما نولي وجهتنا نجد هذه الصعلكةتدير زمام امرنا وما علينا ان نتقبل هذا الواقع ونذهب نغرف من مدارس الصعاليك ونهجر مدارس الاخلاق والمبادى لا نها جواز لا يعبر بنا لشط العرب.

صعاليك الامس جبابرة اليوم
حدثني صعلوك نافش ريش جناحيه بعد ان كان متسكعا لصا بين اللصوص حدثني وهو يرتدي ما كان يحلم به من زي فضفاض وعطر غير مالوف وساعة غريبة التوقيت ثم اردف قائلا لي من الاملاك كذا وكذا ءءءءءءءواخذ يسرد رحلاته وسفرة وعديد من يجالسهم ووصلات اوقاته وقربه من ولاية ساسة البلد وكيف من هناك من المتملقين يحضرون جلساته ويقدمون له الاطراء تلو الاطراء احدهم يناديه استاذ واخرسيدنا ونفر شيخناوالبعض حاج وهو مستمرا بفرد جناحيه نافضا غبار اللصوصية او حينما كان شرطيا يعتاش على ما يكتبة ضد اسياد قومه ولكن هذه جدولتنا التي تزامنت معنا نحن العراقيين
نعم كم صعلوك بيننا رفع سارية المجد وغدا ما كان يحلم به
منهم من صار تاجرا بفضل سرقات النفط واخر من اشتغل لدى الاميركان والانكليز او عميلا لتلك الدولة او ذاك الطرف
ساعتها ومن خلال هذا الفيض تطورت افاق حياتهم فقرروا اختيار قيادة المجتمع عبر اصوات السذج ومن يدعمهم لاجل المال
وتراءى لهولاء انهم صاروا اسياد قوم وقيادات فذة تامر وتنهي وغالبيتهم لا تعرف رفع الكلام او جره
وحتما ان هذه الازدواجية المجتمعية لا ولن تخلق اناس برفعوا رايات الوطن الجميل نحو العلى
وعودة لهذا الصعلوك حين جاملته بحديثي رايته يعتقد ان النبل والاصالة والاخلاق شعار المتعبين وربما اجد في قوله حقيقة ما نعيشه لاننا اينما نولي وجهتنا نجد هذه الصعلكةتدير زمام امرنا وما علينا ان نتقبل هذا الواقع ونذهب نغرف من مدارس الصعاليك ونهجر مدارس الاخلاق والمبادى لا نها جواز لا يعبر بنا لشط العرب.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب