صحوت من النوم واذا برسالة شكوى من مواطن عراقي بعثها لي على اميلي الخاص يشكو ويرثوا وضع العراق ومطالبا بمزيد من الدعم الاعلامي للمتظاهرين لفعل اكبر من الوقوف في مكانهم واطلاق اهازيج لاتغني في وضع العراق ولاتغير فيه شعرة بل بالعكس الوضع تأزم اكثر بسبب ضحك السياسيين على الشعب بتسويف مظاهراتهم عبر قرارات لم ينفذ واحد منها وتشكيل لجان للتحقيق وبرواتب اضافية يعني الذي اخذوه لو كان فعلا من السياسي اعطوه لذيل السياسي وهكذا الشعب يترنح تحت لكمات السياسيين العراقيين وبانتظار الضربة القاضية وبما اننا اخذنا على عاتقنا دور الاعلامي الذي هو العنصر الذي يدفع المسيرة بلاستمرار والخلاص لابد لنا من تكملة المشوار مع الجميع ونضع اقلامنا وعقولنا في خدمة الشعب العراقي من اجل الخلاص وماهذه الصرخة التي وصلتني من جوف موان عراقي اصيل الا دليل على ان الشعب فهم اللعبة ونهض ولايحتاج الا الدعم المعنوي واليكم واضع بين يديكم وامام اعينكم ماذا وصلني من هذا المواطن الشريف —–
الى اخي الكاتب الكريم ان نهضة الشعب اليوم بحاجة الى دعمكم لدوام استمراريتها فلقد بلغ السيل الزبى وتعدى الفساد والتمنطق والتموضع باسم الدين غطاء لكل سياسي شيعي معمم خاصة جناح الحكيم والدعوة فهم اناس لايمثلون التيار الديني الشيعي لامن قريب ولابعيد فمايفعلوه الان في بغداد يندى له تاريخ المذهب الشيعي العربي العراقي وليس الايراني الدخيل على ارض العراق.
ان هذه الاحزاب النتنة الموجودة على ارض العراق الان ماهي الا عصابات منظمة تقاسمت بغداد بينها — الكرادة بيد المجلس الاعلى والملاهي والبارات والمطاعم والفنادق كلها بحماية رجال المجلس وكل تراخيصها تمر عبلر موافقة وتسهيل من الدوائر من قبل رجال المجلس وكل شي فاسد بحمايتهم وبتسهيل اداري من قبلهم .
اما السعدون والبتاوين فهي بحماية العصائب وادارتهم الخفية وبحمايتهم التي تدير شقق الدعارة واوكارها المنتشرة في تلك المنطقة فبقائهم مربوط بولائهم في دفع الاتاوات لرجال العصائب في تلك المنطقة.
اما وضع الوزارات فجدث ولاحرج كل وزارة بيد حزب حولها الى مافيا وابسط شيء ابتزازي فيها هو وضع التعيين فقد وصل الى مبالغ ضخمة من 5000 دولار الى 10000 دولار والمناصب تباع وتشترى علنا بينهم.
اما العقارات المتواجدة لمواطنين ضمن رقعة الكرادة او المنصور اوالسعدون وهذه المناطق بالدرجة الاولى اما مدن بغداد الباقية بالدرجة الثانية فكل مواطن ترك بيته وهاجر الى مكان اخر فقد تم مساومته على البيع بارخص الاثمان فان لم يقبل استحوذوا على البيت وتم تسجيله في سجل العقاري عن طريق اذرعتهم الموجودة في تلك الدوائر التي تمارس النصب والاحتيال.
اما التفرقة العنصرية في دوائرالدولة كافة فقد اصبحت علنية ومملة ومقرفة كنا سابقا يسال الشخص من اي عشيرة انت اما الان من اي مذهب ويتم التصرف على اثر تبعيته واذا كان ايرانيا فيصبح الوقوف له الزميا احتراما واجلالا لدخلته البهية التي نورت الوزارة .
اما وزارة المالية فعبارة عن مافيات تقوم بجرد اصحاب الاموال من اهل السنة خاصة وبعض من اهل الشيعة الممتنعين وغير المسجلين لدى الاحزاب انهم ليسوا من المناصرين لهم واعطاءها للمافيات المتواجدة في شوارع بغداد للنصب عليهم اما وضعهم في السجن بتهم ارهاب ويدفع ماعنده ويخرج اواو يقتل ويرمى على قارعة الطريق جثة مجهولة الهوية .
اما السجون الموجودة في ارض العراق فسجون غوانتناموا ارحم منها لان الممارسات الغير شرعية التي تمارس بداخلها لايمكن وصفها وابسطها اتصال هاتفي لمسجون على اهله الدقيقة ب 100 دولار يعني اي واحد يخابر يحتاج يوميا 200 دولار على الاقل حتى يطمأن اهله عليه انه مازال على قيد الحياة.
هذا مختصر من وضع العاصمة السياسية والادارية بغداد فما وضع باقي المحافظات التي بيد هؤلاء الفضائيين الذي اتوا من ارض تقيأتهم فوقعوا على ارض العراق فهم لايمثلون اي مذهب او طائفة او عرق ولايمثلون شعب العراق شعب المفاخر والقيم ولاينفع التظاهر السلمي واالت زمن المطالب فهذا يوم السحل للجميع بجون استثناء وتغيير واقع العراق الكلي وبعدها ستعرفون كيف سنتنتهي داعش وماعش بدون قتال .
واعلموا ان التحالف اللاوطني الان يعقد اجتماعته لحياكة مؤامرة لضرب التظاهرات اولا تسويف وتسييس مطالبها وثانيا لصق تهمة لها عن طريق دس اناس لهم من خلالهم تشويهها ثم تصفية رجالها بالحديد والنار .
ثوروا يرحمكم الله واعلموا ان اطالت عمر المظاهرات يعني نهايتها.
[email protected]