دخلت باب الخضراء
ودخلت مجلسهم النواب
اقلب عيني بين القصور
كانت وجوه النواب
منتفخة تتابع ( هذا انا يا نواب الفجيعة
ارد لكم هويتي ) وارى عند خط التقاطع
تصاوير وجهي الذابل
وسيل الحمايات المدججة
يسيج بيتي المستحمة بالدمع والدم
على وطني
كانت سطور النبوءة
عناقيد من صرخات شهداء سبايكر
هنا اعين الراحلين مفتحة , والأكف
على مقبض السيف معرقة يابسة
وورد الجراحات في قلبي يجف
فيا اول الداخلين الى باب النواب
تأملوا ملامح وجوهكم
وتذكروا ما كنتم يوما تحلمون
بلباس الحرير وفراش من ريش
النعام تنامون
فصرخات شهداء سبايكر
ستفزكم من كراسيكم
ولا يفيدكم بعدها الحج الاكبر