تناقلت وسائل الإعلام يوم الأربعاء الموافق 03/08/2016 خبر قيام رئيس مجلس النواب السيد سليم الجبوري برفع دعوى قضائية ضد وزير الدفاع السيد خالد العبيدي بتهمة التشهير والتسقيط على خلفية استجواب هذا الاخير يوم الاثنين الماضي, مما يؤكد ان الخلاف بين المحورين السنيين المتصارعين واعني بهما محور اسامة النجيفي المدعوم تركياً ومحور سليم الجبوري المدعوم سعودياً كما يشاع انتقل من مرحلة المناكفة السياسية والتنافس الى مرحلة كسر العظم, وعلى مايبدو ان هذا الأمر له علاقة بتشنج العلاقات بين تركيا والسعودية على خلفية الانقلاب الفاشل في تركيا وتورط بعض دول الخليج فيه. بكلمة اخرى فإن الخلافات بين الرعاة الاقليميين الاساسيين لسنة العراق بدأ ينعكس بدوره على وكلائهم في العراق, أعني كل من محور النجيفي ومعه العبيدي ومحور الجبوري, وهذا هو تفسير هجوم العبيدي على الجبوري في استجواب يوم الاثنين الماضي, وما يقوي هذا الرأي هو ان العبيدي سبق وأن تم استجوابه قبل مدة وبحضور رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ايضاً لكنه _اي العبيدي_ لم يهاجم الجبوري وذلك لأن العلاقات التركية السعودية حينها كانت على مايرام. اخلص الى القول أنه لولا تشنج العلاقات بين تركيا والسعودية لما تم نشر الغسيل السني_السني. هل وصلت الفكرة؟