23 ديسمبر، 2024 6:13 م

صراع القوميات والمذاهب ودور العراق منها….

صراع القوميات والمذاهب ودور العراق منها….

هذه رسالة الى اهل العراق اتحاور بها مع العقول النقية الصافية التي لاتتمايل مع الاهواء وعندها حس الوطنية الفعلية ليعرف الجميع ان كل من يتعامل مع العراق لايحبه ولايحب شعبه والكل يريد تمزيق النسيج العربي الذي فيه ليحقق الاهداف التي تخدمه وتخدم الدولة التي باع نفسه لهاوعلى الحكومة ان تعيد النظر بكل سياساتها مع الشعب والا سيستعين الشعب بكل من يحاول ان يسقط الحكومة ويصفق له وينثر الرز والحلوى كما فعلوا مع النظام السابق على الحكومة اذا ارادت ان تنتصر على اعدائها ان تترك السجون والتعذيب وان تطهر نفسهاوتبتعد عن الدين المسيس وتكسب ثقة الشعب اولا ولتقوي جبهتها الداخلية يجب ان تتصالح مع الشعب وبعدها تحشد وتبحث عن حروب ونصر سياسي على دماء اولاد الفقراء ان يوم 25 من هذا الشهر اعلان للخروج على الحكومة … على الحكومة ان تجعله خروج لاجلها من خلال قرارات تتخذ للتصالح مع الشعب سريعةوالعراقيين طيبون وينسون بسرعة يتبعها تنفيذ مباشر ونية خالصة و افراغ السجون من الابرياء وطرد المليشيات التي الصقتها الحكومة باجهزتها اعترافا بالجميل الذي قامت به في قتل العراقيين واضعاف الجبهة الداخلية التي بدئت الحكومة تعرف جيدا انها منهارة ولايمكن ان تقاوم اي اعتداء خارجي فانحازت الى سياسة الذل المسيس المهم بقائهم احياء وعلى الكراسي يظهر انتفاخهم فقط وقوتهم على شعبهم الذي يتناخون به الان لقتال من يتعارضون معهم بالسياسات.
لنستقراء الافعال ا لتي تخالف الاقوال وبشكل مبسط جدا ونبدء من الجيران ومن ثم ابناء الارض الواحدة … واخص الحكومات وليس الشعوب لان الشعوب مثلنا مغلوبين على امرهم وعبيد لوسائل الاعلام الممنهجة والمسيسة لصالح الانظمة الحاكمة لتلك البلدان.
اولا -الحكومة الايرانية البوق الذي ينادي باسم الشيعة وتعتبر نفسها الداعم للمد الشيعي في المنطقة هذه الاقوال اما الافعال فتقول لا والدليل خطاباتهم دائما تنادي بالامة الايرانية والخليج الفارسي وهي من جزء من المشاركين في فتل شيعة العراق قبل سنته من اجل تحقيق مصالحها وثاراتها والحقيقة تقول ان القومية الايرانية هي اعلى درجة من المذهب
فالمذهب لديهم اعلام والعنصرية للقومية هي الحقيقة.
ثانيا – الحكومة السعودية البوق الذي ينادي باسم السنة والعالم يعتبرها المرجع لاهل السنة ولكن اين هي من اهل السنة كم من اهل السنة جياع وداخل بلدهم وولائمهم التي يقيمونها وتذهب الى المزابل لاتعد ولاتحصى بمعنى ان المزابل عندهم افضل من بطون اهل السنة وعندما دخل العراق في مشاكله الداخلية لم تفتح الحكومة ابوابها لاستقبال اي مواطن من اهل السنة بل بالعكس بين حين واخر يحدث تفجير اما ان يكون فيه سعودي او مال سعودي يقتل فيه الناس الابرياء تحت عباءة الجهاد على الامريكان والقواعد الامريكية على ارضهم لايفعلون لهم شيئا تقاسموا مع غيرهم تدمير العراق اذا لاعلاقة لهم بالمذهب والحقيقة هي ميراث ال سعود وملكهم اعلى من المذهب يزول المذهب من اجل بقائهم.
ثالثا- الحكومة السورية حكومة مركبة الميول تعمل مع الشيطان من اجل بقائها تراها تارة تدعم اهل السنة في العراق على الشيعة وتدعم الشيعة في لبنان على السنة تدعم حركة حماس في فلسطين وتفتح لهم المكاتب وعندما تقصف غزة تكتفي باحتفالات راقصة واناشيد للتنديد ولاتطلق طلقة واحدة على اسرائيل وكان الحرب لديهم بالدبكات والاناشيدليس لديها لامذهب ولاقومية تنادي بالعروبةوالحقيقة هي سمسار الدمار الذي يعم الجار العربي والبقاء اكثر مدة بالحكم هو الغاية المنشودةوالدليل الان مافعلته بشعبها من تهديم لمجرد ان تكون باقية في الحكم فكيف بجيرانها.
رابعا- دولة الكويت الشقيقة وهي الشقيقة او الصداع النصفي للعراق تتكلم علنا انها لن تسمح للعراق ان يعود لقوته خوفا من ابتلاعها مرة اخرى لاتحب احدا الا نفسها وتعاني من مرض التوحد السياسي وهذا التوحد جعلها في قمة الغرور باعتبارها الابن المدلل لاعظم دولة في العالم ومستعدة لان تعطي اي شي من اجل بقائها وبقاء الامراء لاعلاقة لهم بالمذهب ولاالقومية .
خامسا- الاردن دولة المصالح وتقبيل الجيوب ودولة التناقضات لاقومية ولادين ولاعروبة المصلحة اين تقتضي تظهر الاردن في زمن النظام السابق كل من هرب من صدام ممكن ان يذهب للاردن ويدخل عادي وبعد صدام كل من يهرب من الطائفية لايدخل الا لديه اموال فهل كان صدام اخطر من الطائفية في نظرهم الجواب لاوانما كان يعطيهم نفط مجانا ففتحوا الحدود وعندما توقف اغلقوا الحدود فالنفط اغلى عندهم من العراقيين وهم لاعلاقة لهم بالدين ولاالقوميةوتاريخ ملوكهم في العراق لن ينسوه تتغيير الحكومات والشعب يموت جوعا وينادي كل صباح عاش الملك وهذا اهم شيء في البلاد.
سادسا- الدولة التركية- دولة المقايضات والاوراق ذات الضغط العالي تنادي بلاسلام وهو اعلام فقط تنادي باهل السنة ولكن لم تفعل لهم شيئا ولكن عندما تثار قضية التركمان تهب بكل قوتها وتميل مع الاكراد مرة تهدد ومرة تصافح تقطع المياه مرة ومرة تهدد ببناء سدود وغيرها مع الغرب انعم من الحرير ومع العراق زمهريروحقيقتها انها لاتنسى تاريخها ولديها القومية اعلى درجة من المذهب.
سابعا- الاكراد – خنجر العراق المسنن والجرح الذي لايندمل الا بتدمير العراق وقوته وان يكون دولة لاسيادة لها الابعد تكوين دولتهم مع ضمان حقوق الحماية وعدم التحكم بهم من قبل اي طرف وهم ايضا مسلمين ولكن القومية فوق الاسلام يدعون الوطنية وعلم الاستقلال وراء كل واحدا منهم يلعبون على كل الحبال من اجل تمتين الحبل الكردي.
ثامنا- القوى السياسية الداخلة في السلطة-سنية ام شيعبة ام كردية كل شخص منهم لايعمل من اجل العراق ليس وطنيا ولاعروبيا ويجب على رجال الدين عدم دعم او نصرة اي شخص سيء فيهم وحقيقة هؤلاء هي تحقيق اجندات خارجية لمصالحهم الخاصة.
بشكل مبسط جدا اريد ان اوصل للحكومة والشعب ان كل الدول والقوى التي ادخلت راسها في العراق لاتحب شعب العراق فكلها منقسمة الاهواء بين القومية والمصالح الخاصة والقبلية وليس لهم من الاسلام شيءواريد ان اقول لشعب العراق العربي الخالي من المذاهب والقوميات لاتتبعوا احدا منهم انكم الان وحدكم وانتم كبش الفداء لهذه الافات .
اما ان تتحدوا وتهزموهم ولن يملي عليكم احد شروطه او ترضون بذلكم وتنفذون كل مايريدون وسياكلونكم وعلى الحكومة ان تتوحد مع الشعب بتحسين صورتها من خلال قرارت فعالة وسريعة نحو الوحدة والمصالحة وبعدها تكون خطوة التصدي وطرد كل من يريد ان يملي شروطه اما ان يبقى الحال على ماهو عليه فلا قوات دجلة ولا اي قوات لاتعني شيئا للمقابل لانه يعرف ان قلوبهم شتا وليس لديهم اي شرط او مقومة من مقومات الفداء لهذا الوطن وارفعوا شعار الله سبحانه—- واعتصموا بحبل الله .جميعا ولاتفرقوا –فالقوة بالتوحد
[email protected]