23 ديسمبر، 2024 6:55 م

صراع الديكة وسكان الأرض

صراع الديكة وسكان الأرض

لعبة أبطالها عدد من الفرق القابلة للمغنطة والحث السلبي ، أبرزهم أجزاء من الفرق السنية والشيعية والكردية وتفرعاتهم التي تزداد أعدادها يوماً بعد يوم، أما جمهورها ومشجعوها فهم أصحاب الرهان المولعون برؤية صراع الديكة المتصارعة متمنين مشاهدة أكبر قدر ممكن من دماء الديك الخصم.. ومن أهم هؤلاء الجمهور هم قطر و السعودية والإمارات وإيران وتركيا والكويت وهناك مشجعون آخرون كثر في زيادة مستمرة كلما اشتدت اللعبة .
أما مدراء الحلبة الذين يعدونها ويهيئونها ويحددون وقت اللعبة وخطة العرض والتحشيد الإعلامي لغرض إنجاح المصارعة فهم عدة مدراء لكل منهم دور، أبرزهم الولايات المتحدة الأمريكية (مدير الكرة الأرضية والتي يبلغ عدد سكانها فقط 5% من سكان العالم) وعصاها في الأرض “إسرائيل” والتي بها تهش وتنش.. إذ يديران الحلبة بصورة فائقة وبما يتلاءم مع خططهم الإستراتيجية بعيدة المدى، أما المدراء الآخرون فهم عدد من الدول المصنعة والمصدرة لأسلحة اللعبة والمتربحين منها ومن أوضح ملامحهم روسيا والصين والكوريتان، وفيما يخص القسم الآخر المدراء الثانويين (إن صح التعبير) وهم مزيج من الدول ويكمن هدفهم بترحيل المتشددين من أراضيهم وتسهيل وصولهم الى أرض الحلبة للتخلص منهم.
وما تزال الأبواق تنادي (كذباً وتمثيلاً) كلاً بحسب أجندته وإنتمائه بالسلام المزعوم.