29 سبتمبر، 2024 5:25 ص
Search
Close this search box.

صدى من كربلاء

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
ما أن يطل علينا عاشوراء الحسين حتى تصدح أقلام الكتاب في موقع كتابات وباقي المواقع وجميع وسائل النشر بموضوع على ما يبدو من طرحهم انه أساس بلاء الأمة وانحرافها وبالتالي خروجها من رحمة الله سبحانه واستحقاقها الهلاك بجداره.                                                                                
ولكي نكون موضوعيين أحببت أن اتفق مع القارئ الكريم والكاتب المتابع وكل من يعنيه الأمر ان نتحدث بالدليل والمنطق المعقول ودون تهجم وجدل لا يغني ولا يشبع ولتكن الحقيقة ضالتنا ونحاول أن نتحاور حوارا بناءا ينتج عنه حقيقة لطالما عمل على تغييبا من عمل وبذل ما بذل من اجل حفاظها وإيصال هذا التراث العظيم والمهم واستمر كلا الفريقين بالتنازع ورخصت دون ذلك الأرواح والأنفس من اجل قضية ارقت عيون الظالمين واقضت مضاجعهم.                                                                        
 ولك عزيزي المتتبع هذه الومضات التي اظنها ستنفع في الوصول الى هدفنا وضالتنا التي نبتغيها من هذا المقال.                                                                                                              
* اصحاب الحسين لماذا بذلوا انفسهم في نصرته عليه السلام وهو الذي اذن لهم جميعا حتى ليلة العاشر فقال هذا الليل اتخذه جمل وانتم حل من امري ولم يتركوه وقال قبلها في مكان اخر اثناء المسير ان القوم يطلبوني بنفسي فليرحل من يريد( ما مضمون معنى قوله) ولم يفعلوا؟ هذه محطه تحتاج الى تأمل …..ما الهدف الذي كانوا يستهدفوه بمسيرهم مع انسان مقتول لا محاله؟                                                
* ان فترة الضياع والهوان والذل التي كانت تمر به الامة الاسلامية والذي نتج عنها تسنم شخص كمعاوية زمام امر الامة الاسلامية ويخلفه بعد سنين عجاف مليئة بالظلم والقتل وتضييع هوية المجتمع الاسلامي يزيد وطرح موضوع البيعة له على الامام الحسين عليه السلام فيقول كما نقلت الروايات مثلي لا يبايع مثله ومن المقارنه البسيطة بين شخص الامام الحسين عليه السلام ويزيد ممكن التوصل لأمر ما والاشياء بنقائضها تعرف كما هو المقارنة بين الحق والباطل او الصدق والكذب وغيرها.                                         
* يتقدم بالولد والأهل والأصحاب ونساءه وبنفسه الطاهرة الزكية ويقدم كل ذلك دفعة واحدة وأمام أنظارة الكريمة وهو يردد عبارات الاطمئنان بالله وحسن قضاءه فيه فيقول هون ما نزل بي انه بعين الله.        
* يزيد يحسبه لقمة سائغه وثلة سوف يقضي عليها وينتهي كل شيء لم يحسب انه ابتلع طعما اهتزت له عروش كل الطواغيت بعده وترتعد فرائصهم كلما سمعوا بواقعة الطف وكأنهم هم المسؤولون عن دمه سلام الله عليها.                                                                                                            
* لدي الان سؤال لأي شخص متتبع لتأريخ قضية الامام الحسين عليه السلام لماذا يقف الطواغيت جميعا ودون استثناء وقفة الضد والمناوأة لشعائر الامام الحسين عليه السلام؟ الم يسأل احد نفسه لماذا هذا التشابه بالأداء فمثلا صدام حسين وما كان يفعله بزوار ابي عبد الله وكذلك البكر من قبله وحكام الامبراطورية العثمانية والدولة العباسية والتي نكلت بالعلويين وأتباعهم حتى يذكر التأريخ ولك ان تحقق في ما اقول ايها القارئ ان المتوكل العباسي اخذه يقطع ايدي من يزور الامام الحسين ويقتل شخص من كل عشرة زائرين وفتح الماء لاغراق قبر الامام سلام الله عليه فحار الماء لذلك سميه بالحائر الحسيني وما اطلب للانصاف الا التوثق مما اذكره من المصادر التأريخية. وقبلهم الامويون وهكذا فياترى لماذا هذا الإصرار من قبل كل طاغوت ان ينصب نفسه عدوا للشعائر الحسينية ومن يقيمها ألا من الأولى أن نتأمل بهذا الأمر لنعرف او نصل الى جواب مقنع؟ الأشياء تعرف بأضدادها                                                                           
إذا لماذا هذا الكره والعداء من قبل كل الحكومات الدكتاتورية والطواغيت لقضية الإمام الحسين وشعائرها وان كانت كما يذكر بعض الكتاب إنها حادثة حدثت قبل 1300 عام تقريبا فلماذا هذا الإصرار على إحياءها؟                                                                                                             
فعلى سبيل المثال يكتب الاستاذ عبد الحميد ذرب  ويقول ان الشهادة بدأت من قتل انبياء بني اسرائيل وانا احب ان اؤكد له ان مشروع الشهادة بدأ مع بدأ الخليقة عندما قتل قابيل اخيه هابيل عليه السلام .ولكن الا يحق لنا يا استاذنا الفاضل ان نتذكر ان قول المعصوم وفعله وتقريره حجه وان كان وهو رسول الله صلى الله عليه واله قد بكى الامام الحسين عند ولادته وعندما دخلت عليه ام سلمه ووجدته يبكي فسألته لماذا قال لقد جلب لي جبرائيل تراب من كربلاء وهي الارض التي سيقتل بها ولدي الحسين فدعيه عندك فأن اصبح يفور دما عبيطا اعلمي انه قد قتل ولدي الحسين عليه السلام. وهاتين اللروايتين متوافره بكثره في المصادر التأريخية عند كلا الطرفين بالامكان للباحث عند الحقيقة ان يتأكد .فياترى انسان يبكية سيد البشر من الاولين والاخرين وهو شهيد والشهيد حي يرزق الا يجد بنا ان نواسي دموع جده رسول الله صلى الله عليه واله وان نبكيه ونجدد العزاء له وهل من الغلو ان احببت الحسين وجأت زائرا قبره ودعوة عنده وطلبت منه ان يدعو لي لقضاء حاجتي او ان اسأل الله بالحق والجاه الذي خص به اهل البيت عليهم السلام ان يحقق لي طلبتي الم ينقل التأريخ ان الخلفاء  كانوا يستنزلون المطر بدعاء الصالحين وبالتبرك بهم فكيف نفسر هكذا امر؟ وان أعددناه كما ذكر الأستاذ الكريم عبد الحميد بمقاله عاشوراء من جديد انه بالامكان ان تفسر اننا نجعل لله انداد نحبهم كحبه كما تذكر الاية الكريمة  فماذا سيكون الجواب يا استاذنا الفاضل ونحن يوميا عنما نطلب قضاء امر من شخص الا نقول اعتمد على الله وعليك او اعتمد عليك وكذلك عند طلب الكشف والمعالجة  من الطبيب وغيرها من الامور الا يحسب هذا شرك ام انه غير مقصود هنا ومقصود الشرك هناك وكلنا يعلم الامثال في مايجوز وما لا يجوز واحد.                                                         
الان وبعد ان ارسلت بعض الملاحظات التي اجدها علامات مضيئة ممكن ان تكون دليلا للباحث عن الحقيقة وليس المحل هنا ايراد كل الادله فقط المتوفر منها في ذاكرتي والتي اراها تصلح لتقريب وتوضيح العلة.                                                                                                                
نعم هناك من التصرفات كالتطبير والزنجيل وغيرها مما لا تستسيغه النفس الانسانية والتي نراه بوضوح هذه السنوات وان صدحت الحناجر الصادقة من علمائنا العاملين بعدم جوازها الا انها لازالت موجوده.                                                                                                 
وان اردنا ان نكتب بأقلام الوعي وان نكون اداة تنير الدرب للاخرين وان لا نسمح لهذه الاقلام ان تكون معاول هدم وتدمير فعلينا ان نتعامل مع هذه القضية الحساسة بوعي وادراك لعظم المسؤلية التي سنجعلها في اعناقنا ونتذكر الاية الكريمة ان السمع والبصر والفؤاد كل اؤلاءك كان عنه مسئولا وسنقف جميع بين يدي حاكم عدل لا يخفى عنه شيء ونحاسب على كل ما عملنا وما كتبنا واريد ان انطلق مما كتبه الاستاذ عبد الحميد ذرب في مقاله الانف الذكر حيث ان محور هذه الكتابات بالغالب متشابه ولو تنزلت جدلا ان كل ما ذكره صحيح ولو التزمت به الناس لتغيرت احوالنا لأحسن حال وكأن أس المشاكل وما نعانيه في مجتمعنا هي هذه الطقوس .                                                                                        
اذا لماذا لاتصدح هذه الاقلام المتنوره لتكتب على الكثير مما ليس له علاقة بالدين والادها انه يسيء للاسلام بأكمله مثل السنينة العشائرية وكيف ينصب نفسه احد شيوخ العشائر حاكما شرعيا ويحكم بما يهوى لا بما يأمر الله ورسوله فأين هذه الاقلام واينها من المعاملات الربوية والمنتشرة بالاعمال التجارية . وهل ياترى نحن الدين الوحيد التي دخلته شوائب على طول الزمن الا نسمح لأنفسنا ان نراجع ما اصبح باقي الاديان وهل هي هي كما نزلت على موسى وعيسى عليهم السلام ؟ واينها هذا الاقلام اتجاه ما يفعله ومنذ زمان بعيد الدراويش من ضرب السيوف واكل الزجاج والدفوف والدوران بشكل غير واع هذا كله مع ترديد اسماء الله الحسنى واهل البيت والصالحين فهل ياترى انبرى لها احد فكتب بها كما كتب عن الممارسات الاخرى في الشعائر الحسينية؟                                                                                     
وما أجرئنا ونحن نجادل علماء الدين وهذا ليست دعوة للتبعية العمياء ولا علمنا ذلك اهل البيت عليهم السلام فها هو معاوية بعد أن ألت إليه ألخلافه دخل الكوفة وعندما وجد رجالها يجادلونه قال لمظكم علينا ابن ابي طالب ولك ان تتخيل مستوى الوعي والديمقراطية التي كانوا ينعمون بها والحقوق والحريات الشخصية اثناء حكم ابن ابي طالب عليه السلام.                                                                                   
ولكي ننصف انفسنا علينا اولا ان نفرق بين الخطيب وامام صلاة الجماعة والعالم ولا ينكر ان هناك من تلفع بالعمامة والعباءة واشترى بأيات الله ثمنا قليلا.                                                                   
ولكن ليس على مستوى العلماء كما يتطاول العديد من اصحاب الاقلام او التعليقات , واقصد بالعالم ما ذكرته الروايات من صفات كالورع والتقوى ومخالفة هوى النفس وطاعة مولاه اضف اليه انه ليس بأمكان اي احد ان يدعي الاجتهاد كما علق احد مراجع الدين اعزهم الله والا سوف يكشفة جهده وتأريخه ماذا درس وماذا ألف وأين درس وما نتاجه العلمي وغير ذلك مما يكون من الاستحالة ادعائها مع إضافة ما ذكرته الروايات من صفات يكون بذلك العالم بمكان يجب علينا ان نتقي الله فيهم .                                    
وان عدت الى مقال الأستاذ عبد الحميد يقول لماذا لا يحرمونها كما الإمام الخميني قد حرمها وهنا أريد ان أجيبه ان الإمام الخميني لم يفتي بعد الثورة بهكذا فتوى ولكن السيد علي الخام نائي أفتى بعده بحرمة التطبير واستخدام الإقفال وغيرها وهذا بعد حوالي 10 سنوات من عمر الثورة الإسلامية ولك ان تراجع.           
وان عدنا بالذاكرة الى ما بعد أحداث 2003 نذكر ان العديد من الزوار الإيرانيين كانوا يأتون ليمارسون هذه السلوكيات في كربلاء صبيحة عاشوراء وبأعداد ملفته للنظر فماذا تقول ؟لماذا لم يطيعوا علمائهم والمرشد الأعلى لديهم؟                                                                                             
وان أردت ان أنصف تعبيرك فبإمكاننا ان نصنف علماء الدين الى ثلاث أصناف  الأول منها عالم صالح  ممن اكتفى بالدرس والتأليف وانعزل عن المجتمع الا الحد المجزي من العلاقات الاجتماعية.                
والصنف الثاني عالم صالح ممن يرى انه لا رأي لمن لا يطاع ودليلهم على ذلك رسائلهم العملية المليئة بالفتاوى عند متابعة السواد الأعظم لمن يتبعهم او يعود لهم بالتقليد فستجد العجب العجاب الا ما رحم ربي أما السواد الأعظم فهو دعوى تقليد وإتباع دون تطبيق الحد الأدنى مما كتبه او حرره من فتاوى وتشريعات في الرسالة العملية له.                                                                                              
والصنف الثالث  وهو الصالح المصلح والذي يرى تكليفه انه لا بد ان يسمعها ما ينير لها الدرب وان يقدم لها النصيحة وان لم تطلبها وان يعاملها كما الام الحنون ومن الأمثلة القريبة العهد هوا لسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر( قدس) فلو اطلعنا على خطب الجمع التي أقامها في مسجد الكوفة والتي وجه بها النصيحة والدعوة الى التوبة والعودة الى الله من أعلى هرم السلطة آنذاك إلى ادني مستويات المجتمع وهم الغجر والذين يعرفون بالعامية ( الكاولية ) فما قولك في ذلك هل وجدت قلما واحد من هذه الأقلام وجهت الى هذه الطبقة مقالات وكتابات لأجل هدايتها الى طريق الحق والصواب والى إعادتها إلى المجتمع وتهذيب سلوكها بما يتماشى والقيم الانسانية النبيلة؟                                                                        
ولك هذا المثال المعاصر التالي الا وهو سماحة المرجع محمد اليعقوبي دام ظله واخر ما نتج عنه هو البيان الذي كتبة في اخر اجتماع للفضلاء من طلبة الحوزة العام السابق والذي طلب ان يعاد نشرة والاستفادة منه وهو بعنوان الحوزة العلمية واداء شكر النعم وبأمكان القاريء الكريم ان يجده في الموقع الالكتروني لسماحة الشيخ  وان تراجع انقاط 5 و6 و7 والسادسة خصوصا والتي تشير الى مسألة التطيير وباقي السلوكيات إضافة الى انه قد أفتى بعدم جوازها وانها تسيء الى الدين والمذهب , والعجب كل العجب ان نرى احد الاخوان قد نشرها في موقع كتابات الموقريوم السبت المصادف 26 تشرين الثاني 2011 وتحت نفس العنوان ونلاحظ التعليقات ما يندى له الجبين من سب وتطاول.والتي تعكس مدى الجرأة والتطاول الذي وصلنا له وفي هذه التعليقات ترى ان بعظمهم لم يقرأ متن البيان وانهال بسيل من الكلمات النابية فيا ترى هل هذا هو الحل لإصلاح الحال ام ماذا.وهنا لا اشير الى احد معاذ الله ولكن فقط انقل الصورة واترك للقاريء فرصة المراجعه.ولك عزيزي المتتبع في اواخر مقالي هذا الحادثة التي تعكس ان كل الشعائر الاسلامية تشوبها شوائب تسيء لها وللدين الاسلامي وسببه قلة الودي وعدم إتباع تعاليم الدين والتي تصدح بها كتب علمائنا الابرار  والجرأة الكبيرة لدينا ان نجادل والمشكلة اغلب الجدل عن عدم وعي ولا دراية وهذا ما نهى عنه الله في محكم كتابه الكريم.                                                                      
والحادثة ان الله اكرمني لأداء فريضة الحج العام السابق وداخل الحم المكي والناس تصلي لاحظت ان ثلاث اشخاص متضايقين من مكانهم اي ان مكانهم ضيق مما ترك لهم حق ايجاد الحل من قبلهم ولا اشير الى ما فعلوا جميعهم ولكن ثق ان احدهم ترك الكعبة المشرفه امامه واتجه الى اقصى اليسار اي بزاوية 90 تقريبا حتى يتم صلاته فما تعليقك هنا ايها القاريء؟                                                                     
فيا إخواني ليس شعائر زيارة الامام الحسين وحدها المبتلات بذلك مما انتقل لها من غيرها من الامم والحضارات نتيجة تعايشها بقرب بعضها لا بل اغلب الطقوس والممارسات العبادية يشوبها الكثير  وتحتاج الامة دائما الى التوعية والتوجيه ولا يقع ذلك على كاهل العلماء لوحدهم ولكن المسؤلية تبدأ من الاب والام ومستوى وعيهم اي من الاسرة حتى والمدرسة والمؤسسات التربوية والمسجد والجامع والحسينية وغيرها.                                                                                                
وأما بخصوص مكافئات من زار الحسين علية السلام أو غيره من الأئمة وان زيارته تعدل كذا حجة وعمرة ويذكر السيد عبد الحميد انها مخالفة للقرآن ومع اعتزازي برأيه الكريم ولكن إكمال الحديث عمرة وحجة مستحبه اي لا تسقط التكليف بوجوب الحج لمن تمكن من ذلك ولا يوجد من يخالف ابدا هذا الرأي ولك أن تتأكد  بنفسك  ولا اعتقد انه مخالف للقرأن فالله سبحانه لا بخل في ساحته فلماذا لا يمن على عبادة بهذه الأعداد الهائلة من الثواب الجزيل ان أدى أصول الزيارة وهو عارف بحق هذا الإمام أو المعصوم بشكل عام.                                                                                                                  
الم نقرأ بالقران انهار من لبن وخمر وعسل وحرير وإستبرق وقصور وجواري وولدان مخلدون ووو مما لا يمكن حصره فهل يا ترى أساء ذلك إلى أدب وذوق القران ؟بالتأكيد لا                                         
ذكر الحديث الشريف انه تخلقوا بأخلاق الله فلماذا لا يكون من هذا الباب ان تتحدث الرواية بما يحاكي أدب القرآن الكريم أو أن تتماشى مع ما تتفهمه عامة الناس لإيضاح خطر وعظم هذا الإمام عليه السلام وما دوره في إقامة الدين حتى وصل لنا وكيف استطاع الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام ان يبقى كما قال عنه جده رسول الله صلى الله عليه واله ان لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تخمد ابدآ والدمعة طاقة لا تكون تعبير عن الحب لهذا الإمام وللألم عمى جرى له ولمن معه فحسب بل في كثير من الأحيان يتذكر الإنسان سلوكه وما فعل من ذنوب ويتصاغر أمام هذه التضحية العظيمة ليجد نفسه في مكان المحاسبة للنفس والشعور بالتقصير اتجاه دينه ومجتمعه وتكون بذلك الملحمة الحسينية هي مدرسة للأجيال ونورا يضيء الدرب للطالبين الإصلاح في مجتمعاتهم ويبغون كسب رضا الله من وراء ذلك .                     
مع خالص الود والاعتذار إن بدر مني ما يسيء للأستاذ عبد الحميد ذرب كوني اتكأت على مقاله الموسوم عاشوراء من جديد وكذلك الاعتذار ان تأخر نشر المقال عن شهر محرم .   

أحدث المقالات

أحدث المقالات