23 ديسمبر، 2024 2:07 م

صدق من قال إن الإسلام  كالسرطان

صدق من قال إن الإسلام  كالسرطان

مشكلة البشر إنهم متسرعون وبالذات العرب والمسلمين ، التسرع في اطلاق التهم والغلو في ردة الفعل تضيع حق المظلوم وتنصر الظالم ، الفوضى والدمار والموت في ردة فعل إخواننا المسلمون كانت غير صائبة ، لو فكر عقلاءنا لاستطاعوا أن يقلبوا النصر لصالحهم ويردوا بمنطق على  الدعوات المسيئة للإسلام ولشخص الرسول الأكرم ( ص) المحاججة بالمنطق خير أسلوب في قطف النصر من شجرة الأعداء ، المنطق والتروي أفضل من الفوضى والصياح والتظاهرات المتشنجة واقتحام السفارات والقنصليات وهذه التصرفات هي ربح مخطط له ومنتظر لأعداء الإسلام ، أعداء الإسلام هكذا يردونها ، يريدونها فوضى وقتل ودماء ليقولوا أنظروا هذا هو الإسلام هذا هو دين الرحمة، هؤلاء هم أتباع الرسول محمد ، هؤلاء هم المجرمون بحق البشرية ، العقل مكانته عالية فلماذا لا نتبع خطوات العقل ونهمل الانصياع الأعمى للعواطف ، العواطف هي السبب في ضياع حقوق الشعوب المظلومة ، وهي ورقة الجوكر لأعداء الإنسانية تستخدمها كيفما شاءت , نعود للمفردة التي كانت الشرارة في نفوس المسلمين في كافة انحاء العالم الإسلامي وهذه المفردة لو تأملناها وقلبنا المعنى بطريقة تخدمنا لانقلب السحر على الساحر كما يقال، المفردة ( الإسلام سرطان ) نعم فالسرطان هو الذي يصيب الجسم ويستفحل بسرعة كبيرة ليقضي على الإنسان ، نعم فالدين الإسلامي بدأ ينتشر بسرعة في أوروبا ودول الإفرنج وأميركا وهذا يعني أنه دين سريع الانتشار وبنفس الوقت سيقضي على أعداء الإسلام لأنهم كالجسد المريض الذي يرضخ بقوة لهذا السرطان ولا يفيد معه كل علاج ولا عشرات المختبرات المتطورة وفعلا لا يفيد مع عقول ابناءهم ما يزرعون في عقولهم من تكفير لهذا الدين فبرغم الماكنة الإعلامية الجبارة واللوبي الصهيوني ونصائح قساوستهم ولكن سرعة انتشار الدين الإسلامي كالنار في الهشيم وعلى هذا الأساس يخافون هذا الدين لأنه بالضبط سريع كسرعة السرطان عندما يدب في أجسادهم والنهاية معروفة هو موت هذا الجسد أي موت ( كل أعداء الإسلام ) وبقاء الإسلام راسخا ثابتا وهو لنا قوة ولهم رعب ، الرعب من الإسلام جعلهم يتخبطون فبدل الذم ذهبوا للمديح دون أن يعلموا ، نعم أنه أسرع من السرطان عندما يظهر في الإنسان وهذا هو الإسلام ، فالخيار أمامهم واحد وهو موت الجسد ( عدو الإسلام ) وانتصار سرعة السرطان ( الإسلام ) ثم أن السرطان ليس مثلبة أو رذيلة بحق معنى الكلمة فالأمراض كلها مكتوبة والموت مكتوب ولا أفهم لماذا لم يتم تفسير مفردة ( الإسلام كالسرطان ) مثل ما فسرناه الآن لكان فعلا أنقلب السحر على الساحر ولكن هم يعلمون إننا نميل بقوة للمشاعر ونبتعد عن العقل في لحظة ينبغي علينا أن نكون أقرب للعقل من المشاعر ،،، هنا نقطة ضعنا للأسف وهم يعرفونها ونحن نجهلها ولهذا دائما نراهم ينتصرون في كل المجالات وأعود لأقول السبب في رجال الدين لأنهم يبحثون عن أي مسوغ وحجة لرفع قيمتهم المفقودة وبالذات رجال الإسلام السياسي أمثال حكومات مصر وليبيا والعراق واليمن وإيران والسعودية وغيرها من دول التخلف الديني المقصود .