23 ديسمبر، 2024 10:44 ص

صدق الكاتب العميد احمد الشمري … معصوم لن يصادق على اعدام الارهابين ؟

صدق الكاتب العميد احمد الشمري … معصوم لن يصادق على اعدام الارهابين ؟

نعم الرئيس معصوم لن يصادق على اجراءات اعدام الارهابين رغم ان القضاء العراقي جرمهم , كما فعل سلفه طالباني الذي هو الاخر لم يصادق على اعدام اي ارهابي مدان … طبعا السبب واضح ولا يحتاج الى جهد لبيانه وهو ينحصر بان ضحايا الارهاب ليس هم من الاكراد حيث اقليم كردستان  ينعم بالامن والامان .                                                                                                                                 
معصوم الذي لا يوقع على اعدامات الارهابين اقليمه مطلوب للحكومة المركزية 36 مليار دولار من تسويق النفط … امام انبطاح حكومة التوافق والشراكة الوطنية التي لم تطالبهم بهذا المبلغ او استقطاعه من حصتهم  في الموازنة 17% والغريب الاقليم في ذمته 36 مليار وقد ملأ الدنيا بالضجيج والصياح ان الحكومة المركزية لا تدفع لهم رواتب الموظفين .
اليوم صحونا على كارثة كبرى اعلن عنها النائب فالح الساري للبغدادية …ان الاقليم ينتج 390000 برميل يعطي ايراد منه 190000 برميل للحكومة المركزية من حقول كركوك فقط و200000 برميل انتاج الاقليم يستحوذ ون عليه لصالحهم والاموال تصبح في جيوبهم… طيب اين امسى الاتفاق النفطي معهم الذي بموجبه اعطت لهم نصف مليون دولار رواتب الموظفين ؟… الظاهر انظربنه بوري ابو العشره؟ دون  ان لا نشعر , الاكراد نفذوا المادة 140 رغما على الحكومة واصبحوا يسمون المناطق المتنازع عليها المناطق المنتزعة وكركوك صارت بجيبهم ولازال الاكراد يبحثون عن مكاسب اخرى ومنها رواتب
 البيشمركة التي استجابت لهم الحكومة المركزية فيها … انا اقول هل يستطيع السيد رئيس الوزراء ان ينقل شرطي من بغداد الى الاقليم وبالعكس ؟ يمكن حصول هذا اذا كان الشرطي قوميته كردي والا اذا كان عربي فمن سابع المستحيلات …المصيبة هم مستقلون بالواقع ولا يوجد لهم وجود في العراق الواحد الموحد الا في مخيلة حكومة المركز وينوون الانفصال في اي لحظة خاصة بعد اكتشاف النفط في الاقليم.
انا سالت نفسي مرارا ماهي الفائدة التي اجنيها من كردستان … حتى لو اردت السفر الى هناك لا يقبلون بدخلولي اراضيهم الا بعد كفيل كردي … بل لا يسمحون للسواق العرب بدخول سياراتهم ولهذا اليوم اشخاص ملثمين يوقفون السيارات القادمة من اربيل بين العظيم وحمرين وينزلون ركابها وياخذون نصف الاجرة ليعطوها لسائق عربي يوصلهم الى بغداد , انا ارى هذا الاجراء سليم حيث يجب معاملتهم كما يعاملونا .
معصوم رئيس جمهورية على كردستان وسط وجنوب العراق ليس الا لان المثلث الغربي خارج السيطرة وتحت نفوذ داعش ورغم هذا لا يصادق على اعدامات الارهابين الذين يقتلون ابناءنا … قبل ان نلوم معصوم واستخفافه بدماءنا علينا ان نلوم سياسينا الذين سكتوا عن حروب الاستنزاف التي تطحن شبابنا والفساد المالي والاداري الذي قضى على ثرواتنا … والا برروا لي كيف يهرب الارهابيون من سجن ابو غريب ؟ ويهربوا من السجن الرئاسي في البصرة ؟ من هم وراء هذا الفعل الخطير ؟ اين قرارات اللجان التحقيقية ؟ والى اين افضت ؟ ومن هم المدانين فيها؟ وما هي عقوبتهم ؟ ومن هم ؟ وما
 هي هويتهم ؟ واعتقد هذه التساءلات يطرها ساسة الاكراد لو حاججناهم , كلكم ترون فضائية البغدادية تعرض جرائم الارهابين موثقة بالصورة والصوت او بطريقة الكشف الجنائي ويحضرون لهم عوائل ضحاياهم, ما المقصود من هذا ؟ هل يريدوا استفزاز مشاعر هذه العوائل ويفتحوا جروحهم المؤلمة من جديد ؟اليس الامام علي (ع) قال التعزية بعد ثلاث تجديد للمصيبة ؟ اليس اليس الرسول الاعظم محمد (صلى) امر وحشا بان يغيب وجه عنه بعد ان اسلم لانه لا يريد ان يرى وجه قاتل عمه الحمزة (ع) ؟ والله لو كان هناك عدلا وانصافا واخلاقا لتركت الحكومة هذه الوحوش المتوحشة المجرمة
 بايدي اهل الضحايا على حد الراي السديد للكاتب العميد احمد الشمري طالما ان رئيس الجمهورية ونوابه لا يكترثون بدماء الناس الابرياء ولا يصادقون على قرارات اعدام المجرمين.